طالب د. إبراهيم الزعفرانى، أمين عام لجنة الإغاثة والطوارئ من لجنة السياسات بالحزب الوطنى وجامعه الدول العربية بالتدخل للإفراج عن د. عبد المنعم أبو الفتوح، عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب؛ حيث أشار إلى وجود خصوم لمصر داخل الاتحاد من مصلحتها الانقلاب ضد أبو الفتوح وتعديل لائحة الاتحاد إذا ما استمر الوضع كما هو عليه. وأكد الزعفرانى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، الثلاثاء، لاتحاد الأطباء العرب بنقابة الأطباء حول الوضع الصحى والقانونى لعبد المنعم أبو الفتوح أن استمرار حبس "أبو الفتوح" يهدد مصر ويعرضها للخسارة لأن موقع "أبو الفتوح" كأمين لاتحاد الأطباء العرب هو مكسب كبير لمصر؛ فهو أول مصرى يحصل على المنصب منذ 27 عاما، واستطاع أن ينقل مقر الاتحاد إلى مصر، لكنه خوَّف من أن يتم تغير لائحة الاتحاد بين ليلة وضحاها بموافقة ثلاثة أرباع الاتحاد ويتم نقل مقر الاتحاد لخارج مصر. وعن الوضع القانونى قال الزعفرانى، إن هيئة الدفاع المكلفة من اتحاد الأطباء العرب، تقدمت للنائب العام والمحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا ببلاغات حول بطلان القبض على د. أبو الفتوح بسبب الحصانة الدبلوماسية التى يملكها بسبب منصبه كعضو بالمجلس العربى للتخصصات الطبية وهى هيئة تابعه لجامعة الدول العربية، كما تم توجيه خطابات لعمرو موسى وبطرس غالى، فيما أرسل حمدى السيد بصفته رئيس شرفيا لاتحاد الأطباء بشكوى أخرى للنائب العام لتعريض منصب الأمين العام للخطر. وقال د. أحمد إمام، بنقابة الأطباء والذى اتجه مع د. حمدى السيد نقيب الأطباء أمس لمقابلة النائب العام فيما يخص الشأن الصحى ل" أبو الفتوح"، إن النائب العام قال لهم إنة يتم دراسة الوضع الحالى لأبو الفتوح فى ضوء حالته الصحية وتحقيقات النيابة. وعن الموقف الصحى لأبو الفتوح، قال د. محمد الدسوقى، أستاذ الصدر بجامعة المنصورة، إن الإمراض التى لدى "أبو الفتوح" مثل السكر والضغط وقصور الشرايين فى ظل وجود إصابته بمرض توقف التنفس أثناء اليوم، الثلاثاء، يمكن أن يؤدى إلى اضطرابات القلب ومنها للوفاة، مشيرًا إلى أن حالة "أبو الفتوح" تتطلب عناية خاصة من حيث جهاز يعلق له أثناء نومه يساعده على التنفس، وكذلك يجب أن يؤخذ فى الاعتبار تشابك الأدوية المعالجة. وقال د. حسام عيسى، أحد هيئة الدفاع، إن حالة "أبو الفتوح" الصحية تشكل نقطة جيدة فى الدفاع لأن حالته من الحالات الفريدة والتى تتطلب علاجا دقيقا.
