أكد الدكتور محمد صلاح، عضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ رفض الجبهة وجود أى أحزاب على أساس دينى، معتبرا أن مثل هذه الأحزاب تعمل على استغلال الدين فى حشد أنصار لها مثلما فعل حزب الحرية والعدالة، وأن وجود أى نص فى الدستور الجديد يسمح بوجود هذه الأحزاب بمثابة انقلاب على الثورة وعدم احترام لقدسية المساجد التى استخدمت فى الدعاية الانتخابية من قبل. وأضاف صلاح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" معلقا على ما قاله المستشار على عوض مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدستورية ورئيس لجنة تعديل الدستور، بشأن عدم حل الأحزاب الدينية ومراقبة لجنة شئون الأحزاب لممارساتها، أن هذا الكلام صحيح فى مضمونه ولكن من الممكن أن نؤكد داخل لجنة الخمسين على منع إنشاء أى حزب على أساس دينى، وأن نصوغ قوانين فى البرلمان القادم استنادا على هذه المادة الدستورية تعطى للقضاء الحق فى حل أى حزب يقول: إنه ذات مرجعية دينية أو يقوم بعمل ممارسات ضد الدول المدنية أو يضطهد الأقباط أو المرأة داخل هذا الحزب. واستطرد "لابد أن نتعلم من الماضى، وألا نسمح بوجود أى حزب على أساس دينى، حيث إن الدين هو علاقة خاصة بين "العبد وربه" ولا يجب أبدا أن نقحم الدين وقدسيته فى السياسة"، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة مدان وقامت ضده ثورة ولذلك يجب حله، موضحا أنه لا يجوز أن نترك حزبا أفسد الحياة السياسية فى مصر- حسب تأكيده .