مستقبل وطن: ننقل آمال ورغبات المواطنين ونساهم فى المساعدة فى حل مشاكلهم    "الرفات الأخير".. حكاية مصرى من وادى القمر".. قريبًا على قناة "الوثائقية"    وزير الزراعة للقناة الأولى عن العلاقة مع جهاز مستقبل مصر والقطاع الخاص    ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى المملكة    تشكيل توتنهام هوتسبير الرسمي لمواجهة بودو جليمت    تموين القليوبية يحبط ترويج لحوم مجهولة المصدر في مصنع غير مرخص    كبير الأثريين: المتحف المصرى الكبير هدية مصر للعالم وأيقونة تترقبها الإنسانية    من القلب للقلب.. برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    الزمالك يكشف إصابة المهاجم عدي الدباغ    أحمد موسى عن خطة ترامب لغزة: نتنياهو المستفيد الأكبر    ضبط 2.7 طن دقيق مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بطما شمال سوهاج    جارناتشو يقود هجوم تشيلسى ضد بنفيكا فى ليلة مئوية البلوز    "أنا حاربت إسرائيل".. الموسم الثالث على شاشة "الوثائقية"    وزير الاتصالات يشهد مراسم توقيع تراخيص خدمات "إنترنت الأشياء" بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات و7 شركات عالمية لتصنيع السيارات    بلاغ ضد فنانة شهيرة لجمعها تبرعات للراحل إبراهيم شيكا خارج الإطار القانوني    نقيب المحامين يتلقى دعوة للمشاركة بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون "الإجراءات الجنائية"    "الرعاية الصحية" تطلق 6 جلسات علمية لمناقشة مستقبل الرعاية القلبية والتحول الرقمي    خبير أوروبي: التوتر بين روسيا والناتو "على حافة حرب مباشرة"    المايسترو محمد الموجي يتولى إدارة مهرجان الموسيقى العربية بعد اعتذار تامر غنيم    أيمن عبدالعزيز: الزمالك لعب أمام الأهلي 80 دقيقة بلا مدرب    وزير الإسكان يُعلن بدء تسليم وحدات مشروع "ڤالي تاورز إيست" بالعبور الجديدة ضمن مبادرة "بيتك في مصر"    ترامب يعلن إنجازاته فى الأمن الدولى ويطالب بجائزة نوبل للسلام    بدر محمد: تجربة فيلم "ضي" علمتنى أن النجاح يحتاج إلى وقت وجهد    زينة أشرف عبد الباقى: أشعر بتوتر كبير فى العمل مع والدى    محافظة الجيزة: رفع السيارات المتهالكة وحملة نظافة مكبرة بفيصل    «العمل» تجري اختبارات جديدة للمرشحين لوظائف بالأردن بمصنع طوب    محافظ الغربية يتفقد الوحدة الصحية ومركز الغسيل الكلوى والحضانات بقرية أبشواى الملق    وزير التربية والتعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن حافز التفوق الرياضي    تقارير: مفاوضات اتحاد جدة مع يورجن كلوب تسير في اتجاه إيجابي    الأمم المتحدة: لم نشارك في وضع خطة ترامب بشأن غزة    وفاة غامضة لسفير جنوب أفريقيا في فرنسا.. هل انتحر أم اغتاله الموساد؟    "زراعة الفيوم" تنظم ندوة إرشادية حول محصول الكانولا كأحد المحاصيل الزيتية الواعدة    انتشال جثمان ضحية جديدة من أسفل أنقاض مصنع البشبيشي بالمحلة    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 رسميًا.. قرار من مجلس الوزراء    برج القاهرة يتزين ب لوجو واسم مستشفى الناس احتفالًا ب«يوم القلب العالمي»    «الداخلية»: تحرير 979 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة ورفع 34 سيارة متروكة بالشوارع    احذر من توقيع العقود.. توقعات برج الثور في شهر أكتوبر 2025    عرض «حصاد» و «صائد الدبابات» بمركز الثقافة السينمائية في ذكرى نصر أكتوبر    التقديم مستمر حتى 27 أكتوبر.. وظائف قيادية شاغرة بمكتبة مصر العامة    «واحدة من الدول الثلاث».. وزير: كوريا الشمالية قادرة على ضرب البر الرئيسي الأمريكي    لطلاب الإعدادية والثانوية.. «التعليم» تعلن شروط وطريقة التقديم في مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المجانية في البرمجة والذكاء الاصطناعي    اتحاد الكرة يؤكد ثقته في الحكام المصريين    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحدد ضوابط التعامل مع وسائل التواصل ويحذر من انتحال الشخصية ومخاطر "الترند"    قافلة طبية وتنموية شاملة من جامعة قناة السويس إلى حي الجناين تحت مظلة "حياة كريمة"    انكماش نشاط قناة السويس بنحو 52% خلال العام المالي 2024-2025 متأثرا بالتوترات الجيوسياسيّة في المنطقة    صلاح أساسيا في تشكيل ليفربول المتوقع أمام جالاتا سراي    التحقيق مع شخصين حاولا غسل 200 مليون جنيه حصيلة قرصنة القنوات الفضائية    ضبط 5 ملايين جنيه في قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    مصرع 7 عناصر إجرامية شديدة الخطورة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالبحيرة    قناة مجانية تنقل مباراة منتخب الشباب ضد نيوزيلندا في المونديال    الرئيس السيسى يستقبل الأمير "رحيم" رئيس شبكة الآغا خان للتنمية ويهنئه بمنصبه ويشيد بإسهامات والده فى دعم التنمية وحفظ التراث الإسلامى.. الرئيس: حياة كريمة و100 مليون صحة تجسد رؤية مصر 2030 للاستثمار فى الإنسان    مهن المستقبل.. جدارات متجددة    ما حكم ما يسمى بزواج النفحة.. الإفتاء توضح    ما حكم قتل الكلاب الضالة المؤذية؟ دار الإفتاء تجيب    تعرف على العد التنازلى لشهر رمضان المبارك وأول أيامه فلكيا    الأهلي يصرف مكافآت الفوز على الزمالك في القمة للاعبين    رئيس الوزراء يتفقد عددا من المنشآت التعليمية بقرية سبك الأحد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-9-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو..الاحتفال بثورة يوليو..وأحد الضباط الأحرار يصفها "بالحركة"..وتهديدات من محمد إبراهيم سليمان لعمرو الليثى..والمفتى يصف من يخالف قرارات وزراء الصحة العرب "بالآثم"
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 07 - 2009

سيطرت أمس، الخميس، ذكرى ثورة يوليو على أغلب برامج التوك شو، من حيث تناول كل ما يخص الثورة بأحداثها وما تبقى منها. وتنوع الحديث فى هذا الموضوع فى كل البرامج ما بين مؤيد ومعارض لها.
وكانت محاولة مدرسى الأزهر رفع دعوى "دولية" ضد شيخ الأزهر بمحكمة العدل الدولية، محورا مهما فى أغلب برامج الأمس. ولم تنس أيضاً برامج التوك شو التعليق على قرار وزراء الصحة العرب بشأن منع كل من كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة من السفر للحج، بل علقت على القرار وحللت تفاصيله، وتناولت أيضا ظهور ريان جديد فى مدينتى الأقصر والغردقة.
"الحياة اليوم"..مفتى الجمهورية يقر بأن من يخالف قرار الأزهر حول الحج والعمرة "آثم"
شاهده محمد أسعد
أهم الأخبار:
1- تأييد شيخ الأزهر والمفتى لاستثناء المرضى وكبار السن والأطفال من الحج والعمرة.. والمفتى يعلن أن من يخالف ذلك "آثم".
2- إعادة آخر شحنة من القمح الفاسد إلى روسيا.
3- طلب إحاطة حول السماح لطلاب الثانوية العامة بالالتحاق بكليات التعليم المفتوح دون شرط مرور 5 سنوات.. وجمال زهران يطالب الحكومة بإلغاء قرارها ويصفه بالخاطئ.
4- رنا..الأولى فى الثانوية العامة علمى علوم تنفى ما تردد حول هجرتها لأمريكا لاستكمال دراستها فى الطب.
5- استمرار أزمة مدرسى الأزهر المعتصمين لعدم تعيينهم.. والمدرسون يجمعون توقيعات لرفع دعاوى قضائية ضد شيخ الأزهر أمام محكمة العدل الدولية.
6- المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة ينتقد صدور 75 حكما بالإعدام فى شهر واحد.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الفنانة "أنغام"
كانت الفقرة الرئيسية للبرنامج بعيدة تماما عن جو الاحتفالات بعيد ثورة يوليو، حيث اقتصرت على حوار مع المطربة أنغام، ودار حول ألبومها الجديد "نفسى أحبك"، حيث قامت بغناء عدد من أغانى الألبوم مثل أغنية نفسى أحبك، وساعات كتير... وغيرهما من الأغانى التى حازت على إعجاب الجمهور. وعن سبب تأخر إصدار ألبوماتها، صرحت بأنها تحب "الحسوكة" فى اختيار أغانيها، حتى تظهر الأغنية بدون أية "شوائب" تعيبها، وترى أن الغناء هو مصدر السعادة المطلقة بالنسبة لها.
كما تحدثت عن علاقة الصداقة القوية التى تجمعها بالمطربة شيرين عبد الوهاب، وعشقها للفنان "محمد منير"، ووجهت الشكر لكل من بذل مجهود معها فى إصدار ألبومها الأخير الذى أجهدها كثيرا، على حد وصفها، وتحدثت عن ولديها عمر وعبد الرحمن، وغنت للأخير أغنيتها "حبيبى مالك" وأهدتها له.
"الحياة والناس"..أحد الضباط الأحرار يرفض وصف أحداث 23 يوليو "بالثورة"
شاهدته يمنى مختار
أهم الأخبار:
1- شيخ الأزهر والمفتى يؤيدان توصيات وزراء الصحة العرب بشأن منع كل من كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة من السفر للحج.
2- أنباء غير مؤكدة عن مقتل نجل أسامة بن لادن فى غارة أمريكية على أفغانستان دون العثور على جثته.
3- الأولى على الثانوية العامة تنفى ما نشر حول نيتها الهجرة إلى الولايات المتحدة.
4- مصرى يصمم أكبر لعبة كلمات متقاطعة مكونة من 22500 مربع.
الفقرة الرئيسية:
57 عاما على ثورة يوليو.
الضيوف:
الإذاعى فهمى عمر رئيس الإذاعة الأسبق، وتوفيق عبده إسماعيل أحد الضباط الأحرار ووزير السياحة الأسابق، وجمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس.
بدأت الفقرة بحديث توفيق عبده إسماعيل، وزير السياحة الأسبق، بصفته أحد الضباط الأحرار، الذى عاد بالذاكرة لأكثر من 60 عاما للوراء ليسرد تاريخ تأسيس حركة الضباط الأحرار على يد جمال عبد الناصر وخالد محيى الدين عام 1949، لكن المفاجأة كانت فيما كشف عنه الدكتور جمال شقرة من عدم وجود وثائق تؤرخ لتأسيس حركة الضباط الأحرار باستثناء تقارير المخابرات الحربية فى الفترة من 1937 وحتى 1945، وأشار إلى أن كثرة المذكرات الصادرة عن تلك الفترة أدت إلى إحداث بلبلة، ووجود تناقضات شديدة فيما بينها حول ليلة الثورة.
لكن الأكثر غرابة هو استخدام توفيق عبده، على الرغم من أنه أحد الضباط الأحرار، لكلمة "حركة" لوصف ثورة يوليو بدلا من كلمة "ثورة"، مؤكدا أن الثورة يلزمها تغير اجتماعى كبير ولابد من مساندة الشعب لها.
أما الإذاعى فهمى عمر فكانت له ذكريات خاصة مع ثورة يوليو، حيث كان شاهد عيان على الخطاب التاريخى الذى قرأه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو بيان مجلس قيادة الثورة الموجه للشعب فى السابعة والنصف من صباح 23 يوليو.
الحديث عن ثورة يوليو، لا يمكن أن يمر دون أن يذكر اسم محمد نجيب، حيث أشار توفيق عبده إلى أن نفى الرئيس محمد نجيب واحتجازه، كان بسبب الصراع على السلطة بينه وبين عبد الناصر، وأكد أن "محمد نجيب كان يعلم منذ اللحظة الأولى أنه ليس الرجل الأول، كما كان يعلم أنه لا يستطيع الوقوف أمام عبد الناصر مؤسس التنظيم".
"واحد من الناس"..محمد إبراهيم سليمان يهدد عمرو الليثى قائلا: أوعى تنسى إنى كنت وزير 13 سنة وليا "تكة"
شاهده ريمون فرنسيس
الفقرة الأولى:
الناس بتشتكى من إيه.
بدأ البرنامج حلقة الأمس، الخميس، بفقرة "الناس بتشتكى من إيه"، التى يبحث فيها شكاوى المواطنين ومشاكلهم، وجاءت أبرز أزمات هذا الأسبوع حول تكدس المرضى أمام معهد الأورام فى محاولة منهم للحصول على العلاج، واحتكار الأسمنت ورفع سعره من 530 جنيها إلى 680 جنيها، ومرافق محافظة السادس من أكتوبر المقطم غير المكتملة، وانعدام المواصلات بمدينة السلام، ومطالب بتحسين رواتب العمال بقصر العينى وسرقة الدقيق من المخابز.
الفقرة الثانية:
حوار ساخن مع محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق.
دار حوار ساخن بين عمرو الليثى ومحمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، وكانت محاوره عن أسباب عودة سليمان إلى الساحة السياسية مرة أخرى كرئيس لمجلس إدارة شركة الخدمات البترولية الملاحية، وذلك بعد أربع سنوات من ابتعاده عن منصب وزير الإسكان.
وعلل سليمان ذلك بأنه يعتبر نوعا من التكريم من الدولة والتقدير له، و قال "اللى يفتكر انه مخلد فى الوزارة يبقى غلطان واللى يفتكر نفسه أكبر من المنصب يبقى فاشل، لأن أنا اللى بكبر المنصب وليس العكس".
واستبعد سليمان وجود أى خلافات مع نظيف كانت سبباً فى إقالته، وقال: "أنا أديت دورى لمدة 13 سنة قدمت خلالها الكثير، ويجب أن أعود إلى حياتى العادية، ولابد من أن نؤمن بتعاقب الأجيال فى السياسة". وأشار إلى أن اختياره لرئاسة مجلس إدارة شركة البترول الملاحية يأتى بهدف مساعدة الشركة على الوصول إلى العالمية.
وفى محور آخر للمناقشة حمل الليثى اتهاما أن سليمان اهتم بمساكن الأغنياء على حساب الفقراء، فدافع الوزير السابق عن نفسه، قائلا "فى مصلحة الفقراء إنشاء مساكن للطبقات الغنية لكى لا يجيروا على شقق الفقراء ويأخذوها بما يتوفر لديهم من سيولة نقدية، حيث إن شقق الفقراء كانت بمبلغ 12 ألف جنيه". وحول استيلاء سليمان على منحة الشيخ زايد التى خصصت للدويقة ومنشية ناصر، أكد أن للمنح قواعد تدار على أساسها، وفى هذه المنحة تم تحديد خطوات للتنفيذ بمراجعة من الجهة المانحة.
وعندما خاض الليثى فى حواره مع سليمان، فى أمور علاقته بأسرة الرئيس مبارك وتكليفه بالإشراف على قصور الرئاسة حتى بعد خروجه من الوزارة، انفعل سليمان بشدة وقال "ياعمرو اوعى تنسى انى كنت وزير 13 سنة و ليا تكة"، فى إشارة منه لإمكانية الرد العنيف على أسئلة عمرو التى رآها متجاوزة.
"48 ساعة"يحتفل بثورة يوليو ويفتح ملف تجارة المنشطات الجنسية فى مصر
أهم الأخبار:
1- إصابة العشرات بالتيفود فى القليوبية بسبب المياه الملوثة وسوء الرعاية الصحية.
2- مريدو السيدة زينب تحدوا قرار الحكومة بمنع إقامة الموالد.
3- منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصدرت قرارا بمنع الأطفال وكبار السن وحاملى فيروس "سى" من الحج.
4- الأطباء يرفضون إجراء عملية جراحية لسيدة مصرية بسبب إصابتها بالإيدز بعد انتقاله من زوجها لها من سنوات.
5- الأزهر يرفض تعيين 300 عامل مؤقت بنظام المكافأة.
6- فرقة كورال أعضائها فوق سن ال60 سنة.
الفقرة الرئيسية:
جدل حول ثورة يوليو بين النضال والخيانة.
الضيوف:
عبده مباشر كاتب صحفى، ود. طارق الغزالى حرب طبيب وكاتب.
من قاد ثورة يوليو؟ وهل نظرية المؤامرة مازالت مسيطرة على البقية الباقية من رجال الثورة؟!، هذا هو المحور الأساسى الذى ركز عليه البرنامج. وفى البداية هاجم عبده مباشر الثورة وقياداتها، ووصفهم بأنهم مجموعة من صغار السن، وانتقد ديمقراطية الثورة والأحداث التى أفرزتها، ولكن تساءل دكتور طارق الغزالى حرب عن تآمر من ضد من؟ مضيفاً أن الثورة انتهت بانتهاء نصر أكتوبر 73.
أحمد رائف القيادى الإخوانى السابق، أكد هاتفياً أن الأمور تؤخذ بخواتيمها، وقال إننا مازلنا فى عصر ثورة 23 يوليو بعد 57، والهيمنة الأمريكية والهيمنة الإسرائيلية وتداعيات النكسة، بينما دافع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقيادات الثورة وأحداثها.
وأدلى السفير وحيد رمضان، أحد الضباط الأحرار، بشهادته للبرنامج لأول مرة، حيث قال إن الثورة استهدفت إدخال القوانين والنظام الجديد للابتعاد عن الديكتاتورية. كما عرض البرنامج شهادة أخرى لتوفيق عبده إسماعيل وزير سياحة أسبق وأحد الضباط الأحرار، والذى قال إنه على الرغم من نجاح الثورة فى الاستيلاء على السلطة، لكنهم تسببوا فى أخطاء كثيرة أكبرها نكسة 67.
الفقرة الثانية:
سوق المنشطات الجنسية فى مصر.
الضيوف:
د. حنان أبو الخير الخبيرة فى العلاقات الزوجية ومعاجلة المشاكل الجنسية بجامعة عين شمس، ود. خالد عبدالله عضو الجمعية الأمريكية للتكاثر.
ثورة المنشطات الجنسية حاليا تسيطر على العالم كله، لكننا كمجتمعات شرقية لا نلتفت لها ونخجل عند مجرد ذكرها، هذا ما أكدته دكتور حنان أبو الخير التى قالت إن معظم الرجال يقولون إننا فى مجتمع شرقى ولا يجب انتقاد القدرة الجنسية لدينا، وطالبت بضرورة تخطى مشكلة الحياء الشديد فى عرض مثل هذه الأمور، فى حين أكد دكتور خالد عبد الله أن ضعف الانتصاب قد يؤدى إلى أمراض فى القلب.
"الحبة الزرقا والحبة البرتقالى"، إحدى الأدوية الجنسية المعترف بها عالمياً، وما سواها يندرج داخل الغش التجارى من خلال شركات عالمية، بحسب ما ذكر دكتور خالد. "الحب هو أحسن منشط جنسى" لعلاج سرعة القذف، وهذا ما أكد عليه دكتور خالد موضحا أن نظرية الحب نظرية معتمدة عالمياً، وطالب الزوجة بأن تصارح زوجها بما تحبه فى العلاقة بينهما، ولا يكون هناك خجل فى ذلك وعلى الزوج أن يتفهم لرغبات زوجته، وفتح البرنامج للاتصالات الهاتفية للمواطنين الذين يعانون من ضعف القدرة على ممارسة العلاقات الجنسية من أزواجهم.
"بلدنا"..يستضيف عبد الحكيم جمال عبد الناصر ابن الزعيم الراحل
شاهدته ناهد نصر
أهم الأخبار:
1- الصحافة الفرنسية تدين الطاقم المصرى للطائرة الفرنسية التى سقطت فى شرم الشيخ.
2- مدرسو الأزهر غير المعينين يطالبون بتقديم شيخ الأزهر لمحكمة العدل الدولية.
3- "ريان الأقصر" شاب عمره 26 سنة نصب على 350 فردا ب150 مليون جنيه فى مدينة الغردقة، أغلبهم من الأقباط، مستغلا علاقته بكاهن أحد الكنائس القريبة من الأقصر.
4- قضية الاتجار بالأطفال، والكشف عن شبكة متكاملة فى ميت غمر، بالرغم من النفى الحكومى المتكرر، من بينهم 6 سيدات منهن مفتشة فى وزارة الصحة، تتاجر فى الأطفال السفاح، وسعر الطفل يتراوح من 18-20 ألف جنيه، ويقومون بنشاطهم الإجرامى منذ 8 سنوات.
5- أهالى جزيرة محمد وأزمتهم مع التقسيم الجديد للمحافظات وحيرتهم بين محافظة الجيزة و6 أكتوبر.
6- فيلم "طبق الديابة" لمنى عراقى يحصل على أحسن فيلم تسجيلى فوق 20 دقيقة فى مهرجان الساقية للأفلام.
الفقرة الرئيسية:
الاحتفال بذكرى 23 يوليو وملف مجلة المصور المتميز للاحتفال بالمناسبة.
الضيف:
حمدى رزق رئيس تحرير مجلة المصور.
مازلنا نعيش نتائج الثورة، العدالة الاجتماعية موجودة، ومجانية التعليم التى ينعم بها أغلب الشعب رغم كل المشكلات التى يواجهها، ومازالت مصانع الثورة قائمة رغم كل ما يمر بها، مازلنا نعيش بروح ثورة يوليو، وهناك محاولات لتنفيذ أجندة الثورة.. بهذه الكلمات بدأ الكاتب حمدى رزق حديثه، وهاجم من يهاجمون الثورة، ونفى ما يقال عن أن الثورة أدت إلى هجرة الأقباط، وقال إن من ينتقدون النظام الحالى ينتقدونه فى إطار رغبتهم فى الأفضل لمصر، وليس رغبة فى التدمير، وبقاء الثورة هو بقاء المؤمنين بها، وقال إنه يرى فى مبارك صورة عبد الناصر.
الفقرة الثانية:
ابن الرئيس يروى ذكريات الثورة وكواليسها من داخل منزل الزعيم أثناء وبعد قيام الثورة.
الضيف:
المهندس عبد الحكيم عبد الناصر
بدأ عبد الحكيم بوصف والده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأنه كان لديه هيبة، وضحكة حنونة، وكان أباً جميلاً جداً. وأكثر ما كان يزعجه أن يسمع من يقول إنهم حصلوا على امتيازات بسبب كوننا أبناء رئيس الجمهورية.
وأضاف أن موعد الغداء كان مقدساً نجتمع فيه جميعاً، وكان الوالد يحكى لنا عن أحداث مر بها خلال الثورة، ونفى تماما أن يكون عبد الناصر له أى يد فى مقتل عبد الحكيم عامر، وتذكر حالة الارتباك الشديدة التى حدثت بمقتل عامر، والتى اضطرت الرئيس لأن يستدعى أسرته من الإسكندرية، وأوضح أن جمال عبد الناصر اختلف كأب وكإنسان بعد 67 لأنه أصبح أكثر حزناً، وتوقف عن ممارسة بعض هواياته وأصبح كل تركيزه على المعركة وكيف نزيل آثار العدوان.
وقرأ عبد الحكيم تفاصيل رسالة من شارل ديجول الرئيس الفرنسى لعبد الناصر ساعة التنحى، يدعوه فيها للتراجع، ويقول له "إن النصر والهزيمة فى المعارك عوارض عابرة، وإن الشجاعة الحقيقية تكون فى مواجهة المحن، وسلام العالم العربى يقتضى وجودك"، وحكى عن ذكريات يوم التنحى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.