أكد الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، أن حصول 187 مدرسة على شهادة الاعتماد والجودة بداية انطلاق موجة الجودة فى مدارس مصر، وهو ما يعد نقلة هامة نحو تحقيق الجودة وفق المعايير القومية ومن خلال هيئة مستقلة. وأشار إلى أن حصول تلك المدارس على تلك الشهادة لا يعنى أن الهدف انتهى، ولكن ما تم هو بداية مسيرة الجودة، وستكون هناك متابعة لتلك المدارس من خلال خطط للجودة خلال السنوات المحددة، وسيتم إعادة التقييم لتلك المدارس بعد مرور 4 سنوات. جاء ذلك خلال الاحتفالية بتكريم المدارس الخاصة الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة اليوم، الثلاثاء، والبالغة 23 مدرسة تعليم خاص، بحضور الدكتور مجدى قاسم رئيس هيئة الاعتماد والجودة وقيادات الوزارة ومجلس إدارة جمعية المدارس الخاصة برئاسة المندوه الحسينى. وقال الجمل "إن الاحتفال بهذه المدارس يأتى تأكيدا على أهمية تحقيق هدف نسعى إليه جميعا وهو تحقيق الجودة فى المنظومة التعليمية بشقيها التعليم الرسمى والتعليم الخاص، باعتبار أن الوزارة مسئولة عن جميع أنواع التعليم والإشراف عليه لتقديم خدمة تعليمية متميزة لإعداد ثروة مصر البشرية المتمثلة فى 16 مليون طالب وطالبة، وتسلحهم بمتطلبات عصر المعرفة والمشاركة الفاعلة فى تنمية وتعزيز دور مصر الريادى فى كافة المجالات. وأضاف "لقد سعت الوزارة ووزارة التعليم العالى لدى المجالس التشريعية لإصدار قانون لهيئة الاعتماد والجودة لتكون لها استقلاليتها، وقد صدر القانون الخاص بها فى يونيو 2006، حيث قامت الهيئة بجهد كبير وتعاون صادق لتقييم ما قدم إليها، وتم تقييم 246 مدرسة، وحصلت 187 مدرسة على شهادة الاعتماد والجودة. وأوضح أن المدارس التى قررت الهيئة إرجاء منحها الشهادة لعدم استيفاء بعض المعايير، وسيتم دعم هذه المدارس وتمنح 6 شهور لعلاج أوجه القصور، وتتقدم مرة أخرى للحصول على الشهادة، أما المدارس التى حرمت من الاعتماد ستمنح مهلة سنة للتغلب على التحديات والصعوبات التى واجهتها، ويسمح لها بعد سنة من التقدم الحصول على شهادة الاعتماد.