أكد عبد الغنى هندى، المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، أن المروجين لفكرة جيش مصرى مواز مجموعة قليلة من الأئمة ولا يمثلون الأزهر، ولم يرتدوا زى الأزهر أثناء عملهم فى وزارة الأوقاف. وتابع هندى، فى مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، اليوم الأحد، "أمثال هؤلاء الأئمة، من الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وجمال عبد الستار، وكيل أول وزارة الأوقاف، كانا يرتديان "البدلة والكرافتة" وارتديا الجبة والعمة بعد اعتصامهما فى ميدان رابعة العدوية لتوصيل رسالة بأنهما ينتميان إلى مؤسسة الأزهر". وأضاف" أن كل مواقف هؤلاء الأئمة ضد الأزهر الشريف وإمامه الأكبر"، موضحا "خجلت لهؤلاء الأئمة؛ لأنهم ادعوا طوال السنة الماضية بأنهم لا يتقاضون أجرا، فى حين وصلت مرتباتهم إلى 185 ألف جنيه فى الشهر". وتابع: "هؤلاء الأئمة أعدوا غرف نوم فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إضافة إلى استغلال سيارات الوزارة فى الذهاب إلى رابعة العدوية"، مضيفا أن هناك أئمة ذهبوا إلى الخارج فى بعثات وتحدثوا ضد الدولة المصرية "، موضحا أن "الأمر خطير ولابد من اتخاذ موقف حاسم".