سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الأمريكية: مصادر أمنية تشير إلى أن تفجيرى سيناء نتيجة هجوم صاروخى إسرائيلى .. المصريون يلجأون إلى وسائل خطرة للحد من التحرش بالشوارع.. واشنطن ستمنح حق اللجوء لآلاف السوريين فى الخارج
نيويورك تايمز: مصادر أمنية تشير إلى أن تفجيرى سيناء نتيجة هجوم صاروخى إسرائيلى بالتنسيق مع مصر.. قالت الصحيفة إن مصادر أمنية مصرية أكدت أن التفجيرين الذين وقعا أمس فى سيناء بالقرب من الحدود مع إسرائيل والتى أسقطت خمسة مسلحين، جاءا نتيجة هجوم صاروخى إسرائيلى. وأضافت الصحيفة أنه وفق تقارير جديدة، فإن المصادر المصرية التى تحدثت شريطة عدم ذكر أسمائهم، أشاروا إلى احتمال أن تكون الضربة الصاروخية لطيارة بدون طيار وربما تكون الضربة قد تم تنفيذها بالتنسيق مع مصر. ولم يدل الجيش الإسرائيلى أو الحكومة المصرية بأى تعليقات على التقارير الواردة، بل تظل ظروف الضربة غامضة. هذا بينما نفى مسئول مصرى وقوع أى هجمات إسرائيلية داخل الأراضى المصرية أو حتى التنسيق مع إسرائيل فى شىء من هذا القبيل. وقالت نيويورك تايمز إن وقوع هجوم إسرائيلى من هذا النوع داخل الأراضى المصرية أمر نادر للغاية، إن لم يكن غير مسبوق منذ وقعتا البلدين معاهدة السلام عام 1979. واشنطن بوست: المصريون يلجأون إلى وسائل خطرة للحد من التحرش بالشوارع.. قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية اليوم إن النشطاء بدأوا يلجأون إلى وسائل خطرة فى معالجتهم لظاهرة التحرش التى ظهرت منذ ثورة يناير وتفاقمت مؤخرا فى ظل غياب الأمن وسيادة القانون محذرة من أن هذه الوسائل الجديدة قد تجلب مزيدا من العنف. وأضافت الصحيفة أن مصر كانت تشهد حالات تحرش فردية وجماعية بالمرأة منذ اندلاع ثورة يناير ولكن هذه الحالات قد تفاقمت مؤخرا فى ظل غياب الأمن وسيادة القانون وعدم تواجد قوات الشرطة. ونشرت الصحيفة مقطع فيديو مرفق بالمقال يظهر فيه مجموعة من النشطاء وهم يمسكون بشابين يزعمان أنهما كانا يتحرشان بامرأتين، ويرسمان على قمصانهما بواسطة زجاجة رشاشة عبارة "أنا متحرش"، بغرض إحراج الشابين وتحذير الضحايا وردع أى نوايا تحرش مستقبلية، وهى الطريقة الجديدة التى لجأ إليها النشطاء واعتبرتها الصحيفة مقاربة خطرة لمعالجة القضية؛ إذ وصفتها بأنها طريقة تنتمى للعصور الوسطى. وأضافت الصحيفة أن هذه الطريقة الجديدة جاءت إثر فشل الوسائل التقليدية من فرض النظام العام الذى يزداد تراجعا مؤخرا. ولكنها حذرت من أن فكرة القصاص سوف تساهم فى عرقلة ما تبقى من النظام العام. كما أنها تحمل خطر التطور إلى العنف، حيث لا يوجد ما يمنع هؤلاء المتحرشين من الاشتباك مع النشطاء. كما أن الفاصل بين رش القمصان بكتابات محرجة وبين ضرب هؤلاء الشباب هو خط دقيق للغاية. كما أن الخط الفاصل بين وصم الشبان المتحرشين بالعار وبين وصم المنتمين للتيار السياسى الخاطئ بالعار هو أيضا خط دقيق للغاية. وأشارت الصحيفة أن هذه الإجراءات تعد مفهومة فى ظل غياب النظام العام فى مصر ولكن سيادة القانون لا تتعلق فقط بالنظام العام ولكنها تعنى وجود منظومة من القواعد والطرائق المتفق عليها للمحاسبة التى تنطبق بالتساوى على الجميع، وأكدت الصحيفة أن فكرة القصاص لن تعالج مشكلة الانهيار التى تسود مصر منذ سقوط مبارك حيث إنها على غرار ظاهرة التحرش التى تحاول علاجها فى مجرد عرض للأزمة. ماكين وجراهام: ما حدث فى مصر كان انقلابا... ويجب على الطرفين الإسراع فى حل الأزمة.. كتب السناتور الأمريكى جون ماكين وليندسى جراهام الذين يمثلان ولايتى أرزونا وكارولينا الجنوبية مقالا تحدثا فيه حول رحلتهما للقاهرة، مشيرين إلى أن الوقت ينفد وأنه يجب الإسراع فى إنهاء الأزمة، مؤكدين أنهما كانا مناهضين لسياسات مرسى ومدافعين عن الجماهير التى خرجت ضده ولكنهما ما زالا يعتقدان أنه ما حدث فى مصر كان "انقلابا" كما دعيا أنصار مرسى أن يدركوا أنهم يجب أن يغادروا الشوارع فى نهاية الأمر ويندمجوا فى العملية السياسية لأنه لا يوجد بديل آخر لتحقيق مصالحهم، كما يجب على الحكومة ألا تقصى جماعة الإخوان وتشرع على الفور فى العملية السياسية. فى البداية قال ماكين وجراهام إنهما سافرا إلى القاهرة خلال الأسبوع الجارى لدعم الجهود الأمريكية والدولية لمساعدة المصريين على إنهاء أزمتهم السياسية. وأضافا أنهما التقيا بقيادات من الحكومة المدنية والقوات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدنى وجماعة الإخوان المسلمين، وأشارا إلى أنهما عادا وقد اقتنعا بأن الوقت ينفد أمام حل هذه الأزمة ولكنه ما زالت هناك فرصة لحلها إذا ما التقى المصريين ذوى النوايا الحسنة معا من أجل صالح البلاد التى تعد قلب العالم العربى وموطن ربع سكانه. وأضافا أنهما أصدقاء دائمون لمصر وقواتها المسلحة، وأنهما قاتلا بشراسة خلال العديد من السنوات للحفاظ على استمرار المساعدات الأمريكية لمصر، وأنهما كانا من أوائل من أيدوا ثورة 2011 ودافعا عن التطلعات الديمقراطية للشعب المصرى. "كما أننا كنا من أقوى منتقدى السياسات غير الديمقراطية للرئيس المصرى السابق محمد مرسى، كما أننا تعاطفنا مع ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع خلال الشهر الماضى للاحتجاج على انتهاكات مرسى للسلطة. ولكن كما فعلنا خلال الأسبوع الحالى فى القاهرة، نجد صعوبة فى وصف ملابسات الإطاحة بمرسى من مكتبه كأى شىء آخر بخلاف أنه "انقلاب". حيث إن الزعماء الفاشلين فى الدول الديمقراطية يجب أن يغادروا مناصبهم عبر خسارة الانتخابات". "لقد كانت رسالتنا للقاهرة بسيطة ومباشرة: الديمقراطية هى المسار الوحيد الممكن للاستقرار الدائم، والمصالحة الوطنية والنمو الاقتصادى المستدام وعودة الاستثمارات والسياحة إلى مصر. وهذه الديمقراطية تعنى ما هو أكثر من الانتخابات فهى تعنى الحوكمة الديمقراطية"؛ عملية سياسية شاملة يشارك فيها جميع المصريين بحرية طالما أنهم يفعلون ذلك على نحو سلمى وحماية حقوق الإنسان الأساسية من خلال سيادة القانون والدستور ودولة تدافع وتعزز المجتمع المدنى النشط". "إن هذا هو نوع المستقبل الديمقراطى الذى نعتقد أن معظم المصريين يرغبون فيه، ولكن الخطر الآن يكمن فى القوى المتطرفة والرجعية، الذين ينتمى بعضهم إلى جانب الدولة المصرية وينتمى البعض الآخر إلى معسكر مؤيدى مرسى الموجودين فى الشوارع؛ حيث ترغب هذه القوى المتطرفة والرجعية فى جر البلاد إلى مسار مظلم من العنف والقمع والانتقام. وهذا مصيره الفشل بالنسبة لكلا الطرفين: حيث إن ذلك سيفاقم كافة مشكلات مصر ويهدد مصالح الأمن القومى للولايات المتحدة وحلفائها". "وبالفعل، يجب أن نتذكر أن قائد تنظيم القاعدة، أيمن الظواهرى، عضو سابق فى جماعة الإخوان المسلمين، أصبح راديكاليا خلال فترة القمع العنيف والسجن لقيادات جماعة الإخوان المسلمين والتى كان يمارسها النظام السابق". "إن تكرار أسوأ أخطاء الماضى الآن سوف إلى يؤدى إلى حالة طويلة الأمد من عدم الاستقرار والركود بالإضافة إلى خلق جيل جديد من الراديكاليين الذين سينضمون للجماعات الإرهابية مثل القاعدة". "نحن نؤمن أن هناك العديد من الناس ذوى النوايا الحسنة والوطنية فى كافة الأطراف والذين يرغبون فى تحقيق مستقبل أفضل لمصر. لقد سمعنا الكثير من الأشياء المشجعة فى اجتماعاتنا، كما أننا حثثنا جميع الأطراف على العودة إلى الخطاب الطيب والخطوات البناءة وحثثناهم على أن يفعلوا ذلك بسرعة لأن الوقت ينفد. من الضرورى بالنسبة لكافة الناس والشعوب فى مصر أن يتطلعوا للأمام وأن يحلوا خلافاتهم سلميا من خلال الحوار الشامل وأن يقوموا بالتسويات الصعبة والتضحيات المؤلمة التى تعد ضرورية لإنقاذ البلاد. ومن الضرورى بالنسبة لمؤيدى مرسى، بما فى ذلك الإخوان المسلمين أن يتقبلوا أن أفعاله قد أسفرت عن حالة سخط شعبى وأنه لن يعود إلى السلطة كرئيس لمصر، ويجب أن يحجموا عن العنف والحث عليه، كما أنهم يجب أن يغادروا الشوارع فى نهاية الأمر ويندمجوا فى العملية السياسية لأنه لا يوجد بديل آخر لتحقيق مصالحهم". "وفى الوقت نفسه، من الضرورى بالنسبة للحكومة المدنية والقوات المسلحة أن تقرا بأنه بغض النظر عن مدى كراهيتهم لمؤيدى مرسى، فإنهم مصريون أيضا وليس واقعيا وليس من حقهم أن يقصوهم من الحياة فى بلادهم. وهو ما يعنى أن يتعاملوا معهم برحابة صدر وليس برغبة فى الانتقام، وهو ما يعنى تحديد تاريخ محدد لتحقيق التحول إلى الديمقراطية وتمكين كافة المصريين من المشاركة فى تعديل الدستور. وهو ما يعنى ضمان أن المنظمات المصرية والدولية ذات المصداقية ستكون قادرة على مراقبة الحملات الانتخابية والانتخابات القادمة، وهو ما يعنى إطلاق سراح السجناء السياسيين بما فى ذلك مؤيدو مرسى". وأخيرا فإن ما سيحدث فى مصر خلال الأسابيع القادمة سيكون له تأثير حاسم على مستقبل البلاد ولكنه سيكون له تأثير على الشرق الأوسط برمته. لقد كانت مصر دائما لها دور ريادى فى المنطقة، ومازالنا نؤمن بأن مصر يمكنها أن تقدم نموذجا للديمقراطية الشاملة الذى يمكنه أن يلهم المنطقة والعالم فى هذا المسعى العظيم، كما يجب على الولاياتالمتحدة أن تستمر فى تقديم دعمها. فورين بوليسى: واشنطن ستمنح حق اللجوء لآلاف السوريين فى الخارج كشفت مجلة فورين بوليسى أن الإدارة الأمريكية وافقت، لأول مرة، على السماح لآلاف اللاجئين السوريين بدخول البلاد، فى تحول كبير فى سياستها حيال اللاجئين السياسيين. وأوضحت المجلة أنه مع استمرار تدهور الأوضاع فى سوريا، فإن إدارة بارك أوباما وافقت على دخول نحو ألفى سورى. وهو عدد صغير نسبيا بالمقارنة بأعداد السوريين الذين فروا من بلادهم منذ اندلاع الحرب الأهلية والذين يقدر عددهم ب 2 مليون شخص. ومع ذلك فإنها تمثل زيادة كبيرة بالنظر إلى أن 90 سوريا فقط هم من دخلوا الولاياتالمتحدة بشكل دائم خلال العامين الماضيين. وأشارت المجلة إلى أن اللاجئين، الذين معظمهم من النساء والأطفال، سيخضعون لمراقبة للتعرف عما إذا كانوا على صلة بأى جماعات إرهابية، وهى العملية التى قد تستغرق عام أو أكثر لإكمالها. وخلافا لجهود وزارة الأمن الداخلى الأمريكى التى منحت حماية مؤقتة للسوريين الموجودين بالفعل داخل حدود الولاياتالمتحدة، فإن وزارة الخارجية سوف تسمح بإدخال سوريين من الخارج لإعادة توطينهم بشكل دائم فى الولاياتالمتحدة.