قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن رأى أغلبية الفقهاء فى مسألة الانقلاب العسكرى والثورة الشعبية، أن "الحكم لمن غلب" ويجب السمع والطاعة، مشيرًا إلى أن طاعة الحاكم من طاعة الله، مستدلا بقوله تعالى "يا أيها اللذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم". وأضاف الهلالى خلال حوار ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمروأديب ويذاع على قناة اليوم، أن ديمومة الإيجارات غير مشروعة، موضحًا أن تحديد القيمة الإيجارية كان عادلا فى عهد عبد الناصر . وأشار ألى أن المستأجر لديه حجة فى أنه حاصل على شرعية قانونية يستند إليها من الحاكم، ولكن ذلك يعتبر ظلما للمؤجر، والواجب على المستأجر أن يكون عنده أمانة وأخلاق ويرفع من القيمة الإيجارية على قدر ما يستطيع، وتابع: عند الحنفية فإن عقد الإيجار هو عقد جائز يجوز لأحد الطرفين أن يفسخه دون الرجوع للآخر إن كان له عذر". وأضاف المستأجر عليه أن يكون وفيًا للمؤجر، مستدلا بقوله تعالى "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان". وطالب الهلالى بأن يكون هناك آلية تجعل القرارات والقوانين التى تستمر لفترة من الزمن أن تكون سلسلة فى التطور فى كل زمن.