استقرار الحالة الصحية لعبد المنعم أبو الفتوح

9 من متهمى"التنظيم الدولى" يهددون بالإضراب عن الطعام

أكدت مصادر طبية استقرار الحالة الصحية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان والمتهم فى قضية التنظيم الدولى، بعد 24 ساعة من نقله إلى مستشفى قصر العينى الجديد.
أكد الأطباء ضبط حالة التنفس واستخدام الجهاز الصناعى فى ظروف أفضل وإجراء بعض الفحوص لضبط ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل السكر فى الدم، حيث تم توقيع الكشف الطبى عليه وإجراء بعض الفحوصات الطبية ويستكمل اليوم باقى الفحوصات الطبية ومنها إجراء أشعة وبعض التحاليل.
وأكد د.عصام العريان رئيس المكتب السياسى للجماعة وأمين صندوق نقابة الأطباء استقرار حالة أبو الفتوح، وأسرة أبو الفتوح قامت بزيارته بالأمس واليوم، وأكدوا حل أزمة جهاز التنفس الصناعى الذى يستخدمه أبو الفتوح، مما ساعد فى حدوث استقرار نسبى فى حالته الصحية، وذكر أن الحالة الآن أفضل، كما أن وفدا من نقابة الأطباء على رأسهم الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء وعدد من أعضاء المجلس زاروه فى مستشفى السجن قبل نقله لقصر العينى.
وعلى جانب آخر هدد 9 من المتهمين فى ذات القضية رقم 404 لسنة 2009 حصر أمن دولة عليا، وعلى رأسهم د.جمال عبد السلام مقرر لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب بالإضراب المفتوح عن الطعام وعدم الخروج لتحقيقات النيابة، وذلك احتجاجًا على ما أسموه ب"تعنت" إدارة سجن المرج ضدهم والظروف الصعبة التى تحتجزهم فيها.
وأكد المحتجزون فى رسالة نقلها محامى الجماعة عبد المنعم عبد المقصود أن "الإدارة تتعمد احتجازهم فى زنزانة منفردة تقع فى آخر السجن لمنع اختلاطهم بأحد، فضلاً عن تخفيض ساعات الخروج من الزنزانة من 8 ساعات إلى ساعتين فقط، بينما تسمح للسجناء الجنائيين بالخروج من الساعة الثامنة صباحًا إلى الرابعة عصرًا". وأضافت الرسالة "إدارة السجن منعت عنهم الماء البارد على الرغم من حرارة الجو الشديدة، وإحضار ثلاجة خاصة بذلك، بالإضافة إلى منع حلاق السجن من الذهاب إليهم، وتخفيض الوقت المخصص للزيارة إلى نصف ساعة فقط، بينما يترك القتلة وتجار المخدرات ينعمون بأكثر من 3 ساعات مع ذويهم".
يأتى هذا فى الوقت الذى اعتبر فيه د.محمد السيد حبيب نائب المرشد العام للإخوان اتهامات اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية للجماعة بأنها اتهامات قديمة ومكررة تجترها الحكومة فى كل مناسبة، خاصة عندما تكون هناك استحقاقات حسب وصفه كانتخابات برلمانية مقبلة أو انتخابات رئاسية أو حتى تعديلات تشريعية. ونفى حبيب هذه الاتهامات وطالب الاحتكام للشعب لمعرفة الحقيقة.