أوكسفام: الأثرياء يزدادون ثراء بينما يتفاقم الفقر العالمي    ترامب يرغب في تعيين وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسا للاحتياطي الاتحادي رغم رفضه للمنصب    ترامب يعلن عن لقاء مع زهران ممداني الجمعة في البيت الأبيض    تنبيه من الأرصاد بشأن طقس اليوم الخميس    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    منى أبو النصر: رواية «شغف» تتميّز بثراء نصّها وانفتاحه على قراءات متعددة    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خريطة مسيرات مليونية "لا للإرهاب" لدعم الجيش بالمحافظات..مسيرات الإسكندرية تنطلق إلى "القائد إبراهيم"..وميدان الأربعين بالسويس يستعد لاستقبال المتظاهرين..وتعزيزات أمنية بالقرب من منزل المعزول بالشرقية

استعدت القوى الثورية والشعبية بمختلف محافظات الجمهورية لمليونية "لا للإرهاب" التى دعا إليها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، من أجل منح القوات المسلحة والشرطة تفويض لمواجهة العنف والإرهاب، من خلال الدعوة للاحتشاد أمام ديوان المحافظة والميادين الرئيسية بجميع المدن.
فى الشرقية، تم إعداد منصة أمام ديوان عام المحافظة، وتم إعداد اللجان الشعبية التى ستتولى عمليات تأمين التظاهرات السلمية، لإحباط تسلل أى عناصر مندسة بين صفوف المتظاهرين وتنظيم حركة المرور.
فيما قررت بعض القوى الشعبية الخروج فى مسيرات تنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة، والتى ستطوف الشوارع والميادين حاملين الأعلام المصرية واللافتات المدون عليها "لا للعنف.. لا للإهارب"، بينما قالت القوى الثورية إنها ستخرج عقب صلاة العصر فى مسيرات أخرى لتستقر أمام ديوان المحافظة لتناول الإفطار بصورة جماعية.
وستبدأ عقب صلاة المغرب فعليات المليونية والتى ستستمر حتى الساعات الأولى من فجر غد والتى من المنتظر أن تكون حاشدة لإعلان عدد كبير من القوى المدنبة والأحزاب السياسية عن مشاركتها فى تلك المليونية.
من جانبه، أكد الدكتور "شريف مكين"، رئيس هيئة الإسعاف، أنة سيتم الدفع بأكثر من 100 سيارة إسعاف فى جميع الميادين لسرعة إسعاف أى حالة تتعرض لإصابة أو الهبوط فجأة بسبب الصيام.
وقال اللواء "محمد كمال"، مدير أمن الشرقية، إننا ملتزمون بواجبنا الوطنى بتأمين كافة التظاهرات السلمية فى كل ميادين المحافظة، مضيفا فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى الآن على درجة وعى عالية ويعلم أن أى منشأة هى ملكية عامة وأنه يعرف كيف يعبر عن رأيه بصورة سليمة والذى كان واضحا فى تظاهرات 30 يونيو.
ومن المقرر نشر قوات الشرطة وتكثيف تواجدها أمام المقار الشرطية وديوان عام المحافظة والمنشآت الحكومية ودور العبادة، وكذلك فتح محاور مرورية جديدة خاصة بمنطقة ديوان عام المحافظة فضلا عن انتشار الخدمات الثابتة والمتحركة بكافة الطرق والميادين.
وبالحديث عن محيط منزل الرئيس المعزول، قال مدير الأمن إنه كان قد تم سحب جميع الخدمات الأمنية من أمام المنزل منذ عزل مرسي، كما أنه من المعروف أنه لا يوجد أحد من أسرة الدكتور مرسى بداخله، وليس من المتوقع تواجد أى تظاهرات سواء من أنصاره أو من القوى الشعبية والثورية أمام المنزل مباشرة، خاصة أنة فى شارع داخلى والتظاهرات تكون بالشارع الرئيسى، ومع ذلك تم أخذ الاحتياطات الأمنية ووضع خدمة أمنية بالقرب منه، وكذلك بجانب حزب الحرية والعدالة فهذه المقار تعرضت لحريق خلال تظاهرات 30 يونيو، ولا يوجد أى مخاوف من محاولات اقتحامها لأنها خاوية تماما الآن.
كما قامت جمعية "الهلال الأحمر" بالشرقية بتعليق لافتات على المقار الشرطية والمستشفيات المنشآت الحكومية مدون عليها عبارة " لا لتخريب مصر"، مؤكدة أن هذا المبنى هو ملك كل مصرى"، فى إشارة منها لنبذ العنف ورفض أى أعمال للإرهاب فى البلاد وأن هذه المنشآت هى ملك شعب وتؤدى خدمات لجموع الشعب.
ومن جانبه، قال محمد زكى رئيس لجنة الشباب بالحزب الوفد أن الحزب اتخذ قرارا بتلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بعد حالة الفوضى والعنف التى شاهدتها البلاد ومنها استهداف المنشآت الأمنية وقوات من الجيش والشرطة بسيناء.
وأضافت "رحاب السمنودى " أمين حزب الجبهة الديمقراطية :"بلدنا أصبحت مرتع لكل أجهزة المخابرات العالمية بعلم ورضا حكامها، كانت فى وقت مستعدة اقبل اى ديكتاتوريه مقابل أن أشوف بلدى تانى لمه عبايتها"- على حد تعبيرها.
وأشار "إسلام مرعى "أمين حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن خطاب الفريق السيسى موفق يجذب انتباه المستمع والمشاهد لأنه يمس واقع أليم تمر به البلاد من قتل وعنف ودم تمارسه جماعة الإخوان.
وأكد مرعى أن استخدام السيسى لمفردات دارجة وشعبية مثل " ارفع رأسك قوى احنا بنخاف من ربنا " تجعله قريب من جموع الشعب البسيطة.
وأعلنت النقابة المستقلة للصحافة والإذاعة والإعلام برئاسة الحنونى عبد الرحمن عن تنظيم احتفالية وطنية إمام ديوان محافظة الشرقية يوم الجمعة وذلك لتأيد وتفويض رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة.
وقال "كامل مطر" منسق الجمعية المصرية للقبائل العربية ان القبائل المنضمة لجمعية سوف توجه لقصر الاتحادية لتأكيد على أن دعم الجيش مضيفا أن خطاب الفريق السياسى كان منتهى الشفافية وبه مكاشفة حيث أكد الفريق أنة تقدم بالنصح أكثر من مرة للرئيس المعزول بخطورة تردى الأوضاع السياسية وكان لا يبالى مشيرا أن جيش مصر هو ولاءه الأول للبلاد ولا يسعى لأى مكاسب.
فى الإسكندرية، تستعد المحافظة بكل مؤسساتها لتظاهرات تفويض الفريق عبد الفتاح السيسى بالقضاء على الإرهاب، بعد دعوته لجموع الشعب المصرى، للنزول فى الشوارع والميادين.
القوى الثورية والسياسية تجهّز للاحتشاد بميدان سيدى جابر، عصر اليوم الجمعة فى جمعة "التفويض" أو "لا للإرهاب" حيث من المقرر أن تنطلق المسيرات من شرق وغرب الإسكندرية.
وتخرج مسيرات شرق الإسكندرية من كوبرى "المندرة" فى الثانية ظهرًا بطريق جمال عبد الناصر إلى شارع أبو قير ومنه إلى سيدى جابر، كما تخرج من دوران مستشفى جيهان الساعة الرابعة إلى فيكتوريا ثم شارع رشدى وصولا إلى سيدى جابر، إضافة لمسيرة ثالثة تنطلق من حى سيدى بشر فى الرابعة أيضا إلى شارع الملك الحنفى مرورًا بفيكتوريا إلى شارع رشدى، وانتهاء عند سيدى جابر، وفى التوقيت ذاته تخرج مسيرة من ميدان الساعة فى التوقيت ذاته متجهة إلى سيدى بشر من شارع أحمد سليمان ثم شارع الترعة وشارع 20 إلى شارع ونجت قبل وصولها للميدان، مع مسيرة من باكوس مزلقان الترام فى الخامسة إلى شارع مصطفى كامل ثم شارع ونجت إلى سيدى جابر.
أما مسيرات غرب الإسكندرية فتنطلق من منطقة بحرى الساعة الثالثة ثم لطريق الكورنيش "الحقانية– المنشية" الساعة الرابعة إلى القائد إبراهيم وصولا لسيدى جابر، ومن الورديان تخرج مسيرة الثانية ظهرا لكوبرى القبارى لشارع السبع بنات، وصولا للقائد إبراهيم ثم لسيدى جابر.
ومن كرموز تنطلق مسيرة من جامع الميرى فى التوقيت نفسه لعامود السوارى ثم مسجد العمرى، للاتحاق بمسيرة المنشية فى الرابعة للقائد إبراهيم إلى سيدى جابر.
وتخرج مسيرة اللبان من مسجد البردى الثالثة عصرا للحاق بالمسيرة ذاتها، وتنطلق مسيرة محرم بك من ميدان الرصاصة فى الثالثة عصراً ثم لشارع محرم بك للقائد إبراهيم إلى سيدى جابر.
وفى غيط العنب تخرج مسيرة فى الثالثة عصرا من كوبرى راغب لشارع ايزيس ثم محطة مصر، مرورا بالقائد إبراهيم، لتنتهى بسيدى جابر.
ودعا اتحاد عمال مصر الديمقراطى جميع عمال مصر إلى النزول اليوم الجمعة 26 يوليو 2013 فى كل ميادين مصر، وذلك للتعبير السلمى لرفضنا الكامل عن كل أشكال وصور الإرهاب التى تمارسها بعض القوى الظلامية التى استباحت دماء المصريين فى سيناء وكل ربوع مصر.
وشدد اتحاد العمال الديمقراطى فى بيان له على ضرورة تأكيد الحرص على التزام كل الأطراف بخارطة طريق 30 يونيه 2013، والتى ترسخ أن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية.
من جانبه قال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية إنه تم وضع خطة بالتنسيق مع القوات المسلحة "المنطقة الشمالية العسكرية" تشمل تكثيف التواجد الأمنى بمحيط أماكن التظاهرات لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون الاعتداء عليهم، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمنى بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمراكز التجارية الشهيرة والبنوك ومحلات الصرافة لتأمينها على مدار ال24 ساعة، لضمان عدم التعدى عليها.
وأفاد عز الدين بأنه سيتم وضع تمركزات من مجموعات التدخل والانتشار السريع بالمحاور والشوارع المؤدية إلى مناطق الاحتشاد والتظاهر وجميع الطرق السريعة، وتزويدها بالأجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات فى إطار تأمين المتظاهرين وأستنفار أمنى بالأكمنة الحدودية الثابتة والمتحركة.
وأشار عز الدين إلى أن الخطة تشمل تأمين جميع الجهات الشرطية من خلال تزويد كل جهة شرطية بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى، بجانب القوات الأمنية المكلفة بتأمينها لصد أى هجوم عليها، حتى لا تستغل بعض العناصر الإجرامية المظاهرات فى الهجوم على الجهات الشرطية وكذا تزويدها بكاميرات مراقبة ومساعدات فنية لتصوير أى حالات اعتداءات عليها لتحديد هوية المعتدين وضبطهم.
فى السويس، شهدت الشوارع وخاصة ميدان الأربعين حالة من الهدوء الحذر قبل انطلاق مظاهرات "لا للإرهاب" وتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، لمواجهة التطرف والعنف الذى شاهدته البلاد.
وباتت الحركة المرورية بشوارع المحافظة خاصة ميدان الأربعين تسير بشكل وصورة طبيعية فيما بدأ عدد من النشطاء التوجه إلى ميدان الأربعين، استعدادا لإقامة منصة بميدان الأربعين لقيادات المظاهرات وإذاعة من عليها الأخبار والبيانات.
وقال مصطفى السويسى منسق حملة تمرد بالسويس، إن فعاليات مظاهرات "لا للإرهاب" ستنطلق عصر اليوم ب3 مسيرات من ميدان الترعة بحى الأربعين والمحامين والمعلمين بحى السويس، متوجهة إلى ميدان الأربعين حاملين أعلام مصر وأعلاما أخرى لأمريكا وعليها علامة خطأ رافضين تدخلها فى الشأن العام المصرى.
وأضاف منسق حملة تمرد ل"اليوم السابع" أنهم يتوقعون مشاركة اليوم تفوق الأيام الماضية وخاصة بعد صلاة المغرب، موضحا تم الاتفاق على أن الفعاليات ستكون بميدان الأربعين والخضر وبطول شارع الجيش والهتافات ستكون ضد الإرهاب وقيادات الإخوان.
فى الغربية شكل عدد من أبناء مدينة المحلة المتواجدين بميدان الشون، لجانا شعبية لتأمين الميدان، قبل ساعات من تظاهرات جمعة تفويض الجيش.
وقام المشاركون فى اللجان بتفتيش السيارات وخاصة السيارات النصف نقل، خشية أن تكون محملة بأسلحة قد تستخدم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين.
حيث تشهد محافظة الغربية حالة من الاستنفار الأمنى واشتباكات بين الأهالى وبعض أعضاء الجماعة المتجهين إلى رابعة العدوية، و قام بعض الأهالى بعمل أكمنة على الطرق ومحطات السكك الحديدية وتفتيش القطارات بحثاً عن الأسلحة وبعض عناصر الجماعة، حيث يستعد جموع الشعب المصرى لتلبية دعوة الفريق السيسى لمليونية ضد الإرهاب، التى دعا إليها الفريق السيسى وتفويض الجيش والتعامل مع العناصر الإرهابية.
وتشهد مدينة طنطا حالة من الاستنفار الأمنى وإغلاق جميع المداخل والمخارج المؤدية للديوان بسبب وجود إشاعة عن وجود قنبلة.
وصرح اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، اليوم الجمعة، أنه تم تعزيز جميع المنشآت الحكومية والحيوية، وتزويدها بالخدمات الأزمة، بالإضافة إلى تأمين الميادين والمواطنين المتظاهرين السلميين.
وأضاف أنه تم عمل حملات تفتيشية على جميع مداخل ومخارج المحافظة، مؤكدا أننا لن نسمح بأى تجاوزات، وسيكون التعامل بشدة لأى شخص يخرج عن الإطار القانونى، ويحاول العبث بأمن المواطنين والسعى إلى التخريب.
فى الإسماعيلية، قرر تيار الاستقلال برئاسة المستشار محمد صقر حشد جماهير الإسماعيلية من كافة المناطق وخاصة القرى والعشوائيات التى كان يسيطر عليها الإخوان بالزيت والسكر للنزول إلى الشوارع عقب صلاة العشاء.
وأكد المستشار محمد صقر أمين تيار الاستقلال بالإسماعيلية، أنه ستخرج ثلاث مسيرات من منطقة الشهداء والبلابسة والمحطة الجديدة مرورا بوسط البلد وصولا إلى ميدان الممر والاحتشاد بالميدان، رافعين لافتات تفويض الجيش والشرطة وتطهير البلاد من المتأسلمين، كما قرر عمل حملة إلكترونية لجمع تفويضات لتأييد الجيش والشرطة بعمل ما يلزم للحفاظ على أمن مصر.
ودعا النادى العام لضباط الشرطة جموع الشعب بالنزول إلى الميادين يوم الجمعة القادم، تلبية لدعوة الفريق عبد الفتاح السيسى بالمشاركة فى وقفة لتفويض القوات المسلحة بالتعامل مع العمليات الإرهابية .
وقال مجلس إدارة النادى العام للشرطة فى بيان له صدر الأربعاء الماضي" ندعو الشعب المصرى العظيم لتلبية دعوة القوات المسلحة الباسلة فى النزول لكافة ميادين مصر المحروسة يوم الجمعة المقبل، للتفويض فى البدء الفعلى فى مجابهة كافة صور الإرهاب والعنف".
فى الدقهلية، احتشدت أعداد كبيرة من أبناء محافظة الدقهلية فى ميدان السادس من أكتوبر أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية بوسط مدينة المنصورة حاملين اللافتات التى تحث الجماهير للتواجد فى الميادين الكبرى، استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء .
كما تقوم مجموعات أخرى من المواطنين من مختلف الأعمار بتوزيع المطبوعات التى تؤيد دعوة السيسى وقد إمتلأ الميدان بصور كبيرة للسيسى مقترنة بصور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وتم إعداد منصات خشبية بالميدان، كما تم وضع مكبرات صوت على أعمدة بمختلف أرجاء الميدان، وبدأت فى إذاعة تسجيلات للأغنيات والأناشيد الوطنية.
فى بورسعيد، ينظم العديد من الثوار مسيرتان للقوى السياسية والثورية والتيار الشعبى وحملة "تمرد" وأحزاب الوفد، والتجمع، والمصريين الأحرار، والدستور، والكرامة، والحركات الشبابية، وأولتراس المصرى وغيرهم من المستقلين والمواطنين للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيه، وتفويض المؤسسة العسكرية والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى للتصدى للجماعات الإرهابية التى تهدد امن واستقرار مصر وشعبها
وأكد منسقو جبهة 30 يونيه ل"اليوم السابع" أنه ستنطلق مسيرة اليوم الجمعة عقب الانتهاء من صلاة التراويح تجوب الأحياء لتفعيل الحراك السياسى والإجتماعى لدى المواطنين لتحفيزهم للنزول لميدان الشهداء تأييدا للفريق السيسى للتصدى للعنف والإرهاب لكل من يحاول زعزعة الاستقرار بالمتاجرة باسم الدين.
ومن جانبها أوضحت غرفة عمليات الميدان أن هناك كلابا بوليسية ستقوم بمسح شامل لميدان الشهداء والمناطق المحيطة قبل توافد المعتصمين والمسيرات الحاشدة القادمة من الأحياء والشوارع والميادين الرئيسية، للكشف عن أية أجسام غريبة بمحيط الميدان قبل الإفطار الجماعى، وأداء صلاة التروايح وسط ميدان الشهيد عبد المنعم الرياض.
ومن جهة أخرى أشار طارق إدريس منسق اللجان الشعبية لضرورة المشاركة الفعالة مع ثوار الميدان من خلال لجان شبابية من الفتيات والشباب لتأمين محيط الميدان مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على مؤيدى الفريق السيسى.
وأكد الدكتور حلمى العفنى وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية ببورسعيد إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات الحكومية "بورسعيد العام وبور فؤاد والزهور" على مدار 24 ساعة.
وقال العفنى فى تصريح ل"اليوم السابع"، إن هناك 2 مستشفى ميدانى بمحيط ميدان الشهداء و15 سيارة إسعاف متطورة وأطباء متخصصين وغرف عمليات بطوارئ المديرية لتلقى البلاغات والتواصل بين المستشفيات وأقسام الاستقبال والمركز الرئيسى للإسعاف لسرعة الحركة والتواصل مع غرفة عمليات ميدان الشهداء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.