أعلن أعضاء قائمة الصيادلة المهنيين بالنقابة العامة للصيادلة رفضهم الزج باسم نقابة صيادلة مصر من قبل أعضائها المنتمين بجماعة الأخوان المسلمين فى معترك السياسة، مؤكدين أن النقابات لم تنشأ لتساند توجها سياسيا بعينه. وأضاف بيان القائمة مساء اليوم "أن النقابة تضم أكثر من 160 ألف صيدلى اختلفوا فى انتمائاتهم الحزبية وتوجهاتهم السياسية، واتفقوا فقط على المهنية. وأوضح البيان أن الصيادلة قاموا بتفويض أعضائها كنقابيين فقط، ليجدوا حلوﻻ لمهنة تم تجاهلها كثيرا وأخذت منحدرا لا يليق، حيث تم تقزيم دور الصيدلى مهنيا واجتماعياً وأدبياً، حيث إن وضع الصيدلى لا يسمح بأن يتم توجيه جهود النقابة فى غير مسارها الذى وجدت له . وأكد الصيادلة المهنيين أن الوقت الحالى يحتاج إلى العمل من أجل حل مشاكل الصيادلة والتى تراكمت ووصلت إلى انهيار فى إقتصاديات الصيدليات الخاصة بشكل كبير مع تطبيق قانون الضرائب وإضافة ال1% وهوما يعتبر إجحافا لأكثر من 60% من الصيدليات الخاصة، بالإضافة إلى إشكالية كادر الصيادلة الحكوميين التى تحتاج وقفة كبيرة . ووجه الصيادلة المهنيين نداء للدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة، طالبوا فيه بضرورة عدم الانتقاص من حقوق الصيادلة بمشروع الكادر مؤكدين أن صيادلة مصر لن يرتضوا بكادر لا يتساوى فيه الصيدلى بالطبيب، رفضا للقياس الخاطئ الذى بنى عليه الكادر وارتباطه بعدد سنين الدراسة الغير دستورى، بالإضافة إلى الكثير من المشاكل التى لن تحل فى ظل نقابة مسيسة بهذا الشكل تسببت فى إفشال المهنة طوال ما يزيد عن العشرين عاما.