اشتبك منذ قليل عدد من الفتيات ببعض الرجال داخل إحدى عربات المترو المتجه نحو الجيزة، وذلك بمحطة محمد نجيب، مما أدى إلى إصابة فتاتين بالوجه واليد أثناء التشابك بالألفاظ والأصوات من المعترضات على استقلال الرجال العربة المخصصة للسيدات، على الرغم من وجود عربتين أخريين مشتركتين يستقلها الرجال والنساء معا بعد التاسعة مساء. جدير بالذكر قيام فتاتين ذكر أنهما يتبعان الرئيس المعزول بمطالبة الرجال بالنزول من عربة السيدات، وقد أبدوا استياءهم بالوقوف على باب المترو، لمنعه من السير، حتى ينزل جميع الرجال الذى اعترض البعض منهم ونزل البعض الآخر بمحطة أنور السادات، إلا أن الفتاتين صعّدا من أسلوبهما فى الرفض بوضع أجسادهن على الباب، إلا أن سائق المترو واصل سيره فى اتجاهه، وأغلق الباب، فكسرت إحدى الفتاتين زجاج الغرفة الصغيرة المجاورة للباب، وجذب اليد الموجودة بداخلها، والتى تستخدم فى حالة الطوارئ فقط، لإجبار المترو على الوقوف الاضطرارى، مما أدى إلى تناثر بعض الزجاج فى وجه بعض السيدات، وإصابة بعضهم بالفزع والبكاء وتوقف المترو بمحطة الدقى. انتقل بعض رجال الشرطة ومسئولى المترو إلى داخل العربة وجذب المصابتين وتهدئه الأوضاع وإخراج بعض الرجال المتبقين بالعربة حتى يمكن للمترو الاستمرار فى خط سيره دون إحداث أى خلل بعض أن شهدت محطة الأوبرا والدقى تبادل الألفاظ النابية بين بعض المعترضات اللائى رددن بعض الكلمات منها "ورّونا الأمن اللى بتقول عليه فين"، موجهين بعض الشتائم إلى الفتيات المتسببات فى الأزمة. وقد أبلغ مسئولو الأمن بمحطة الدقى عبر الهاتف اللاسلكى ضرورة ملاحظة العربة المتوترة حتى لا تقوم المعترضات بالاستمرار فى تصرفاتهم حتى لا تتفاقم الأزمة.