صرحت مصادر من العاملين بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء ل"اليوم السابع" بقيامهم اليوم بتدشين حملة على صفحتهم الخاصة على الفيس بوك بعنوان "مش عاوزينه" والتى أعلنوا خلالها عن رفضهم التام لعودة الدكتور ياسر على إلى مهام منصبه كمدير للمركز بعد ظهوره المفاجئ صباح اليوم بفرع معلومات مجلس الوزراء بمصر الجديدة. والذى كان قد غادر موقعه بمركز المعلومات الرئيسى بقصر العينى بعد تظاهرات 30 يونيو الماضى والتى أسفرت عن عزل الرئيس مرسى وتعيين المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا لمصر لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تسفر عن رئيس شرعى جديد للبلاد فى غضون عام تقريبا. وقال عدد من موظفى الشئون الإدارية بالإدارات المختلفة وكذا السائقين وغيرهم من العاملين بالمركز، إن سبب رفضهم عودة على إلى منصبه نظرا لانتمائه إلى نظام الرئيس المعزول وكذا لقيامه عند تسلم مهام منصبه بالمركز أوائل العام الجارى بإجراء ترقيات خاصة لبعض موظفى وموظفات المركز دون غيرهم ممن يستحقون الترقيات الوظيفية الرسمية والقانونية عرفانا وجزاء لهم ولمشاركتهم ودعمهم للحملة الانتخابية الرئاسية للدكتور مرسى بعد أن وصل إلى المقعد الرئاسى وتولى مقاليد الحكم. الجدير بالذكر أن موظفى مركز المعلومات لم يتمكنوا من الوصول إلى مقر عملهم الرئيسى بقصر العينى منذ تظاهرات 30 يونيو حتى الساعة التى يتوقف فيها النشاط الطبيعى ومجريات العمل بالمركز لاستمرار إغلاقه بالجنازير والبوابات الحديدية نظرا لموقعه الملاصق لمجلس الوزراء ومجلس الشعب وغيره من الوزارات والهيئات والمجلس النيابية الواقعة بشارع قصر العينى الواقع على بعد أمتار عده من بؤرة ميدان التحرير دائم الاشتعال والاعتصام ومستقبل المسيرات والاحتجاجات والبوق الذى يصدر من خلاله الشعب المصرى ما يخالف إرادته الحرة.