صرحت مصادر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء ل"اليوم السابع"، بأن المركز الرئيسى للمركز والكائن بشارع القصر العينى ما زال مغلقا بالجنازير والبوابات الحديدية ومحاطا بسياج أمنية، منذ اندلاع مظاهرات 30 يونيو وحتى اليوم، نظرا لوقوع الأحداث واحتشاد المسيرات والمتظاهرين ببؤرة ميدان التحرير، التى تبعد عن مجلس الوزراء عدة أمتار. وأضافت المصادر أن العاملين بالمركز لم يتمكنوا من دخول المركز الرئيسى اليوم عند توجههم إليه لمعاودة العمل بعد تسليم مقاليد الحكم إلى المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت لمصر خلال الفترة الانتقالية التى تعيشها البلاد، ولحين انتخاب رئيس جديد عند الإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة. جدير بالذكر أن الدكتور ياسر على المدير السابق لمركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء، كان قد اتخذ فى وقت سابق قرارا بتحويل جميع العاملين بالمركز الرئيسى، وتوزيعهم على الفرعين التابعين له، والكائنين بأحياء مصر الجديدة والهرم يوم 30 يونيو الماضى. هذا وقد توجه الدكتور ياسر على، فى الثالث من يوليو الجارى لجمع أغراضه والمستندات الخاصة به، وغادر بعدها المركز الرئيسى، ولم يظهر على المشهد منذ ذلك الحين، نظرا لسحب السلطة من الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى تولى فى عهده منصب المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية تولى بعدها العمل كمدير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء، ولم يمض سوى 4 أشهر على توليه المهام بها.