سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء تويتر من داخل محطات البنزين: شكراً لجهود الحكومة فى الحشد ل30 يونيو..أبهرنا العالم بقدرتنا على تنظيم الصفوف..دعوات ل"تمرد" لزيارة المحطات..ورفع شعار "بنزين فى التانك..ولا فلوس فى البنك"
"طوابير طويلة من السيارات أمام محطات البنزين تسببت فى ازدحام شديد فى الشوارع أدت الى أزمة فى وسائل المواصلات العامة وتكدس فى محطات مترو الأنفاق وبالتالى تعطل الموظفين عن أشغالهم" أصبح هذا هو حال الشارع المصرى نتيجة نقص البنزين فى المحطات والذى أثر بشكل كبير على المواطنين فأدى بهم إلى التعبير عن آراءهم وغضبهم عبر "تويتر". ونتيجة لتلك الأزمة تحول موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" إلى ساحة يلقى بها كل مواطن عانى من "تفويل تانك سيارته" بمأساته وتعليقاته الساخرة على تلك المأساة فكانت أبرز تلك التعليقات :" بعد طابور البنزين اللي وقفته النهاردة عرفت قيمة المثل اللي بيقول بنزين في التنك ولا فلوس في البنك"، و" اللى معاه بنزين أحسن من اللى معاه ملايين"، وعليه فرأى النشطاء ان مهر البنت سيكون ب"جراكن البنزين"، فى حين رأى بعض النشطاء أن أزمة البنزين جاءت فى صالح الشعب المصرى فقال : " الميزة الوحيدة في أزمة البنزين و السولار هي أن يوم 30 مش هيكون فيه مولوتوف"، وعلق آخر : " لو كنا في العصور الجاهلية كان زمان الناس بتقدم قرابين لإله البنزين". وأضاف النشطاء عبر تعليقاتهم ميزات أخرى لأزمة نقص البنزين حيث رأوا أنها ستكون سبب رئيسيا فى عدم قدرة الكثير على السفر لقضاء أجازات المصيف والهروب من النزول يوم 30 يونيو، ولكن بعد تلك الأزمة سيضطروا للنزول للتعبير عن غضبهم من حكومة مرسى التى منعتهم من قضاء أجازتهم فقال أحد النشطاء : " شكراً لمجهود الحكومة في المساعدة للحشد ليوم 30 نقص البنزين اليوم وانتظار الناس ما يزيد عن 3 ساعات خلق جو من الود والصداقة"، وقال آخر : " علي فكره قله البنزين دي كارثه علي دماغ الإخوان يعني اى واحد كان بيفكر يهرب علي المصيف قاعد وحيطلع روحكوا"، كما رأى البعض فى أزمة انقطاع البنزين نفس ما حدث أيام ثورة 25 يناير عندما قطعت حكومة "مبارك" الانترنت فكانت تعليقاتهم :" بعد انقطاع الكهرباء و البنزين لو شركات النت والتلفون يقطعوا هما كمان.. يبقى مصر كلها هاتنزل في الشارع 30 يوينو"، و "قلة البنزين فى القاهرة بالشكل ده مقصود تماما زى قطع اتصالات فى يناير 2011". فيما بدأ النشطاء فى التفكير لاستغلال تلك الأزمة بشكل يمكنهم من التخلص من حكم الإخوان الذين رأوا أنه هو السبب الرئيس فى كل معاناتهم فتقدموا بمقترحات لحملة تمرد مثل :"بتوع تمرد لو بيفكروا صح ينزلوا دلوقتى بورقهم ويلفوا على محطات البنزين ..هياكلوا عيش"، و " أحسن مكان لحملة تمرد اليومين دول هو فى طوابير البنزين"، كما أنهم رأوا ميزة أخرى فى تلك الطوابير الطويلة فقالوا : " اكيد العالم منبهر بمستوي الشعب المصري في التزامه وتنظيمه وصبره قدام محطات البنزين"، و " الناس مش هتعرف تتابع خطاب مرسى يوم الأربع لأنهم نايمين ف محطات البنزين" . كما انطلقت التعليقات الساخرة للنشطاء مثل : "العربية جالها شد عضل من كتر اللف علي محطات البنزين"، و "أكثر روائح بحبها هى ريحة التراب بعد المطر و ريحة البنزين و ريحة البخور"، و " هشتكنا وبشتكنا يا ريس دا انت رئيس والنعمة كويس .. طوابير البنزين"، و "الطابور ده أطول من طابور لعبة الكوندور في دريم بارك"، كما قرروا ألا يكون طابور البنزين عائق فى طريق ممارستهم لحياتهم بشكل طبيعى فجاءت دعواتهم مثل : "اكسر الملل انهاردة مع لعبة البحث عن البنزين، حالياً في جميع أنحاء الجمهورية" ، و "لو وراك معاد مع اي حد خليه يجيلك في محطة البنزين و اشربوا الشاي هناك"، و"شاب مصري بيفطر على عربيته إنهارده وهو واقف في طابور البنزين..الشعب ده لا يقهر ".