انتقد أعضاء المجلس المحلى بالإسكندرية غياب التنسيق بين الوزارات المعنية، للقضاء على الفئران، وطالب ياسر زكى رئيس لجنة الصحة بالمجلس بضرورة تنظيم حملة محلية بالإسكندرية يتزعمها المجلس المحلى بالتنسيق بين لجان الصحة والبيئة والزراعة والمرافق، وبين التنفيذيين بالإدارات المختلفة ورؤساء الأحياء لوضع خطة مشتركة تهدف للقضاء على الفئران والقوارض والناموس. وقال زكى إن أخطر منفذ لتسريب الفئران وهو هيئة ميناء الإسكندرية يعمل تحت إشراف الحجر الصحى ويستأجر شركة خاصة للقضاء على الفئران دون التنسيق مع الجهات المعنية. وأكد د. عثمان عبد الرحمن مدير عام مكافحة الأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بالإسكندرية على أهمية المكافحة المتكاملة للقضاء على الفئران، وعدم الاعتماد على المبيدات فقط، لافتا إلى أن المكافحة الميكانيكية لإزالة أسباب توالد الفئران والحشرات تمثل 30% من عناصر المكافحة. وقال عبد الرحمن إن مدينة العرائس بمنطقة كرموز تعتبر أكبر البؤر لتوالد الفئران والحشرات بالإسكندرية نتيجة سوء الصرف الصحى الذى تسبب فى تراكم مياه الصرف أسفل العقارات. من جانبه أشار المهندس محمد عبد العظيم رئيس قسم مكافحة الجرذان بمديرة الزراعة إلى أن هناك قياسات تتم لقياس مدى كثافة الفئران فى المناطق المختلفة والتى على أساسها يتم تحديد إمكانية التوالد وكمية المبيدات التى تتطلبها كل منطقة ورشها، فى إطار التعاون بين وزارتى الزراعة والصحة، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تختص بتطهير الظهير الزراعى على أطراف الإسكندرية، فى حين تختص وزارة الصحة بتطهير الكتل السكنية.
