سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواصل أزمة الوقود فى المحافظات.. حرب الجراكن تشتعل بمحطات بورسعيد.. ونقص حاد فى البنزين بقنا.. ورحلات اليوم الواحد تفاقم أزمة البنزين بمطروح.. وبدء العمل بالكارت الذكى بالغربية
كتب– حسن مشالى ومحمد فرج محمد عز وجمال أبو الفضل وياسر عبد اللطيف وأحمد صلاح العزب ويوسف أبو الوفا وناصر جودة شهدت محطات الوقود، تفاقم النقص الشديد فى المواد البترولية من البنزين والسولار، الذى أصاب أصحاب سيارات السرفيس والأجرة والمركبات الثقيلة والدراجات البخارية، بحالة من الغضب، ضد حكومة قنديل والرئيس "مرسى"، الذى شهدت مصر فى عهده أزمة الوقود التى لم تشهدها من قبل فى عهد "مبارك" الرئيس المخلوع. ففى بورسعيد ووسط طوابير من السيارات التى امتدت على مسافة تصل إلى أكثر من 500 متر، خرج أصحابها يحملون الجراكن، ويعلنون الحرب على المحطات للتمويل وسط صرخات النساء والرجال بحثا عن السولار والبنزين الذى ارتفع ثمن الصفيحة ل100 جنيه. كما شهدت الشوارع الرئيسية حالة اختناق مرورى، بسبب السيارات التى اصطفت فى طوابير للحصول على البنزين والسولار، لعدة ساعات بسبب نقص فى كميات الوقود، التى لم تشهدها بورسعيد من قبل وسط حالة من الانفلات والمشاجرات، رغم تواجد أجهزة الشرطة التى نجحت فى احتواء الأزمة قبل وقوع كارثة. وفى قنا تجددت أزمة بنزين 80 و90 و92 الذى اختفى من محطات وقود السيارات بمدن ومراكز محافظة قنا عقب انفراجة جزئية لم تستمر سوى يومين وسط مخاوف من تأثير الأزمة على حركة سيارات السرفيس والتاكسى العاملة داخل المدن وكذلك سيارات النقل الثقيل العاملة فى مجال نقل البضائع. السائقون من جانبهم اتهموا أصحاب المحطات بالوقوف وراء الأزمة من خلال بيع جزء من ما يصلهم من كميات فى السوق السوداء بسعر 45 جنيها للصفيحة بدلا من 18 جنيها وفشل قائدو السيارات وأصحابها فى توفير احتياجاتهم من بنزين 80 واضطروا لاستخدام أنواع أخرى من البنزين مثل بنزين 90 و92 و95 والتى طالتها الأزمة أيضا. وفى مطروح تشهد المحافظة تزايدا فى أزمة نقص الوقود بسبب عدم كفاية الحصص المخصصة للمحافظة من البنزين والسولار بسبب تزايد أعداد المصطافين ورحلات اليوم الواحد التى تتوافد من المحافظات الأخرى لقضاء يوم الجمعة بشواطئ مطروح إضافة إلى الشاحنات المتجهة والقادمة من ليبيا ولا تجد الوقود بالمحطات على الطريق الدولى فتلجأ للمحطات داخل المدن. حيث تنتشر طوابير سيارات الركوب والنقل والشاحنات المتجهة إلى منفذ السلوم فى طريقها للأراضى الليبية، أمام محطات الوقود للتزود بالوقود من داخل المدينة بعد أن فشلوا فى الحصول على السولار من المحطات المنتشرة على الطريق الدولى ولم يقتصر الأمر على نقص السولار، حيث ظهرت أزمة نقص بنزين 80 مما دفع أصحاب السيارات للتزود ببنزين 90 و 92 مما احدث فيهما نقصا وعدم توافرهما بالكميات الكافية. على جانب آخر تقوم إدارة مرور مطروح ، بتنظيم حركة سير السيارات ووضع الحواجز أمام المحطات لتنظيم اصطفاف أمام محطات الوقود وحركة السير بالشوارع والعمل على عدم تعطيل حركة المرور أو حدوث اشتباكات بسبب أولوية الحصول على الوقود . وفى البحيرة شنت مديرية التموين بالمحافظة بالاشتراك مع مباحث التموين حملات مكثفة لمواجهة عمليات تهريب المواد البترولية ، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط " وكيل محطة شركة مصر للبترول بمدينة المحمودية لتصرفه فى عدد 2000 لتر سولار، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 10358 لسنة 2013 جنح مركز المحمودية. كما تم تشميع عدد 3 طلمبات بالمحطة لعدم دمغها، وتم سحب عينات بنزين 90 من إحدى المحطات الكبرى بدمنهور، وعينات بنزين 90 و 92 من إحدى المحطات على الطريق السريع وإرسالها إلى المعامل لتحليلها وبيان مدى مطابقتها للمواصفات القياسية. وفى الغربية أكد الدكتور أحمد البيلى محافظ الغربية أن المحافظة سيتم توزيع الوقود فيها بالكروت الذكية حتى يضمن وصول الدعم لمستحقيه، وهناك نوعان من الكروت الذكية أولها للسيارة التى تنقل الوقود من المستودعات حتى المحطات والثانى كارت شخصى لصاحب السيارة. وعلى صعيد آخر أكد المحافظ أنه قد تواصل مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء للموافقة الرسمية على توفير ظهير صحراوى للغربية فى محافظة البحيرة فى أرض وادى النطرون أو مركز كوم حمادة، نظرا لكون الغربية منغلقة على نفسها ولا يوجد بها صحراء أو شواطئ ساحلية .