قال وزير الداخلية الإيرانى صادق محصولى اليوم، الأربعاء، إن منفذى أعمال الشغب فى فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية، تلقوا تمويلا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) ومنظمة مجاهدى خلق الإيرانية فى المنفى. ونقل عن محصولى قوله إن "العديد من المحتجين على علاقة بالولايات المتحدة والسى آى إيه والمنافقين (مجاهدى خلق) ويتلقون أموالا منهم". واتهم كذلك "النظام الصهيونى المحتل" بأنه من مهندسى الاضطرابات التى اندلعت بعد إعادة انتخاب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد.