بسبب القواعد الجديدة، "أطباء بلا حدود" تترقب اليوم قرارا إسرائيليا بوقف عملها في غزة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأربعاء 31 ديسمبر    هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على موسكو    الاختبارات الإلكترونية لبرنامج الدبلوماسية الشبابية تجذب آلاف الشباب المصري    وخلق الله بريجيت باردو    محكمة تونسية تؤيد حكم سجن النائبة عبير موسى عامين    وزارة الرياضة تواصل نجاح تجربة التصويت الإلكتروني في الأندية الرياضية    بداية تحول حقيقي، تقرير صادم عن سعر الذهب والفضة عام 2026    ولفرهامبتون يحصد النقطة الثالثة من أرض مانشستر يونايتد    ذخيرة حية وإنزال برمائي.. الصين توسع مناوراتها حول تايوان    مصرع طفل دهسه قطار الفيوم الواسطي أثناء عبوره مزلقان قرية العامرية    طقس رأس السنة.. «الأرصاد» تحذر من هذه الظواهر    قوات التحالف تنشر مشاهد استهداف أسلحة وعربات قتالية في اليمن وتفند بيان الإمارات (فيديو)    "25يناير."كابوس السيسي الذي لا ينتهي .. طروحات عن معادلة للتغيير و إعلان مبادئ "الثوري المصري" يستبق ذكرى الثورة    رئيس جامعة قنا يوضح أسباب حصر استقبال الحالات العادية في 3 أيام بالمستشفى الجامعي    د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!    محافظ القاهرة: معرض مستلزمات الأسرة مستمر لأسبوع للسيطرة على الأسعار    «قاطعوهم يرحمكم الله».. رئيس تحرير اليوم السابع يدعو لتوسيع مقاطعة «شياطين السوشيال ميديا»    خالد الصاوي: لا يمكن أن أحكم على فيلم الست ولكن ثقتي كبيرة فيهم    مصدر بالزمالك: سداد مستحقات اللاعبين أولوية وليس فتح القيد    شادي محمد: توروب رفض التعاقد مع حامد حمدان    نتائج الجولة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.. تعادلات مثيرة وسقوط مفاجئ    "البوابة نيوز" ينضم لمبادرة الشركة المتحدة لوقف تغطية مناسبات من يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والتيك توكرز    استشهاد فلسطيني إثر إطلاق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مركبة جنوب نابلس    الأمم المتحدة تحذر من أن أفغانستان ستظل من أكبر الأزمات الإنسانية خلال 2026    قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية يناير 2026    نتنياهو يزعم بوجود قضايا لم تنجز بعد في الشرق الأوسط    من موقع الحادث.. هنا عند ترعة المريوطية بدأت الحكاية وانتهت ببطولة    دعم صحفي واسع لمبادرة المتحدة بوقف تغطية مشاهير السوشيال ميديا والتيك توك    تموين القاهرة: نتبنى مبادرات لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مخفضة    التنمية المحلية: تقليص إجراءات طلبات التصالح من 15 إلى 8 خطوات    المحامى محمد رشوان: هناك بصيص أمل فى قضية رمضان صبحى    رضوى الشربيني عن قرار المتحدة بمقاطعة مشاهير اللايفات: انتصار للمجتهدين ضد صناع الضجيج    طرح البرومو الأول للدراما الكورية "In Our Radiant Season" (فيديو)    الخميس.. صالون فضاءات أم الدنيا يناقش «دوائر التيه» للشاعر محمد سلامة زهر    لهذا السبب... إلهام الفضالة تتصدر تريند جوجل    ظهور نادر يحسم الشائعات... دي كابريو وفيتوريا في مشهد حب علني بلوس أنجلوس    بسبب الفكة، هل يتم زيادة أسعار تذاكر المترو؟ رئيس الهيئة يجيب (فيديو)    د هاني أبو العلا يكتب: .. وهل المرجو من البعثات العلمية هو تعلم التوقيع بالانجليزية    غدًا.. محاكمة 3 طالبات في الاعتداء على الطالبة كارما داخل مدرسة    حلويات منزلية بسيطة بدون مجهود تناسب احتفالات رأس السنة    الحالة «ج» للتأمين توفيق: تواجد ميدانى للقيادات ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية    أمين البحوث الإسلامية يلتقي نائب محافظ المنوفية لبحث تعزيز التعاون الدعوي والمجتمعي    ملامح الثورة الصحية فى 2026    هل تبطل الصلاة بسبب خطأ فى تشكيل القرآن؟ الشيخ عويضة عثمان يجيب    هل يجب خلع الساعة والخاتم أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة عين شمس تستضيف لجنة منبثقة من قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    خالد الجندي: القبر مرحلة في الطريق لا نهاية الرحلة    حقيقة تبكير صرف معاشات يناير 2026 بسبب إجازة البنوك    الأهلي يواجه المقاولون العرب.. معركة حاسمة في كأس عاصمة مصر    رئيس جامعة قناة السويس يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد    رئيس جامعة العريش يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف الكليات    الصحة: تقديم 22.8 مليون خدمة طبية بالشرقية وإقامة وتطوير المنشآت بأكثر من ملياري جنيه خلال 2025    الزراعة: تحصين 1.35 مليون طائر خلال نوفمبر.. ورفع جاهزية القطعان مع بداية الشتاء    معهد الأورام يستقبل وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم المرضى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    نسور قرطاج أمام اختبار لا يقبل الخطأ.. تفاصيل مواجهة تونس وتنزانيا الحاسمة في كأس أمم إفريقيا 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 19/6/2009


نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم:
الباسيج يخططون للكشف عن المؤامرة. مستقبل إيران مازال مجهولاً فى الوقت الذى تتصاعد فيه حدة المواجهات. الفراعنة أذهلوا الإيطاليين بهدف نظيف. أين أوباما؟. الولايات المتحدة تتبع نهجاً جديداً لإعادة إعمار أفغانستان. أوباما لن يستطيع الإبقاء على صمته فيما يتعلق بحقوق الإنسان فى إيران. إيران تشهد حالياً اندلاع ثورة مشابهة لثورة 1979. خامنئى يدعو موسوى ونجاد لتأدية صلاة الجمعة معا. غضب عالمى من التعتيم على معلومات رئيسية فى قضية نفقات النواب البريطانيين. أول محاكمة دون هيئة محلفين. المراقبون يتساءلون: أين رفسنجانى؟.أيرلندا تتعهد بتأييد معاهدة لشبونة مقابل بعض الضمانات القانونية. فيديو لبرلسكونى فى حجرته مع إحدى المومسات..
نيويورك تايمز
الباسيج يخططون للكشف عن المؤامرة
◄ واصلت الصحيفة متابعتها لآخر التطورات فى إيران، وألقت الضوء على الدور الذى تلعبه عناصر المليشيات الإسلامية فى تصاعد التوترات والاحتقانات التى أرهقت الشارع الإيرانى بمجرد إعلان فوز أحمدى نجاد رئيساً للبلاد لولاية ثانية. تقول الصحيفة إن المظاهرات التى تنتشر فى الجمهورية الإسلامية بوقت النهار تتسم بطابعها السلمى، بينما يخيم العنف والخوف على المدن الإيرانية ليلاً بسبب بطش "حراس" الباسيج الذين يضربون وينهبون ويطلقون نيرانهم على المتظاهرين الذين اتبعوهم فى ضوء النهار.
وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من ذلك، يخطط حراس الباسيج للقيام بمظاهرة كبيرة اليوم الجمعة، وقت النهار، فى ضوء الخطة التى أعلنتها إدارة العلاقات العامة لأنصار حزب الله، الوجه العام للباسيج، للكشف عن عملية "المؤامرة التى تهدف لإحداث فتنة" والتى نفذها "الثائرون والمشاغبون".
ويقول الإعلان الذى نشر على موقع بارسين الإلكترونى، "نحن ندعو الناس اليقظة التى كانت دائماً قادرة على التعبير عن رفضها الصريح وجعله مسموعاً". وتلفت الصحيفة إلى أن المحللين الإيرانيين، يرون هذه الخطوة على اعتبار أنها أول إشارة على أن الحكومة بدأت تغير موقفها، وذلك لأن الباسيج حتى الآن كانوا يعملون فى الخفاء لفض أى احتجاجات.
مستقبل إيران مازال مجهولاً فى الوقت الذى تتصاعد فيه حدة المواجهات
◄ فى تقرير آخر حول الأوضاع فى إيران، قالت الصحيفة إن استمرار الاحتجاجات والمظاهرات والتهديدات فى العاصمة الإيرانية طهران، يؤكد أن الخروج من هذا الوضع ليس بالأمر السهل، بل إنه يفرض أكبر تحدى تواجهه الجمهورية الإسلامية منذ 30 عاما. وتشير الصحيفة إلى أن الموقف فى إيران ينذر باحتدام المواجهة، خاصة مع استمرار تدفق مئات الآلاف من المتظاهرين السلميين، تأييداً "لبطلهم" مير حسين موسوى، الذى هزمه الرئيس الإيرانى المنتخب لفترة ولاية ثانية فى انتخابات يوم الجمعة المنصرمة.
الفراعنة أذهلوا الإيطاليين بهدف نظيف
◄ ألقت الصحيفة الضوء على نتائج مباراة مصر وإيطاليا مساء أمس الخميس، والتى انتهت بفوز المنتخب المصرى بهدف أحرزه محمد حمص من ضربة ركنية بقدم محمد أبو تريكة، وتقول الصحيفة إن المنتخب المصرى أذهل الإيطاليين بفوزه الثمين الذى قد يأهله للتصفيات نصف النهائية فى حال تمكن من الفوز على المنتخب الأمريكى يوم الأحد المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن عصام الحضرى، حارس مرمى الفراعنة قد تألق فى مباراة أمس إذ تمكن من إنقاذ مرماه من الكثير من الأهداف الصعبة.
ويقول مارشيلو ليبى، مدرب المنتخب الإيطالى، إن "مصر أحرزت هدفها بعدما لعبت أفضل وبذلت مجهوداً أكبر، ولكننا توقفنا عن اللعب بعد ذلك، وكان الوضع قبيحاً جداً فى الشوط الأول من المباراة، ولقد حاولنا تحسين الأوضاع فى الشوط الثانى، ولكن حارس مرمى المنتخب المصرى كان متألقاً وأدائه جيداً إذ أوقف أربع أو خمس فرص عظيمة لمنتخبنا. ولقد لعبنا جيداً فى الشوط الثانى".
واشنطن بوست
أين أوباما؟
◄ نشرت الصحيفة مقالاً تحليليلاً للكاتب تشارلز كروثامر يتحدث عن الأوضاع المتأزمة التى خلفتها نتيجة الانتخابات الإيرانية من مظاهرات دموية واحتجاجات واحتقانات لا حصر لها، ويقول الكاتب إن ملايين الإيرانيين نزلوا إلى الشوارع ليتحدوا الديكتاتورية الثيوقراطية التى تعتبر عدو الولايات المتحدة الأمريكية بما تمثله من تسامح وتتمتع به من حريات، ولكن هؤلاء المتظاهرين الذين يقاتلون من أجل قضية نبيلة لا يزالون فى انتظار معرفة أن واشنطن تؤيدهم.
وتشير الصحيفة إلى أن كل ما سمعوه من الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، عوضاً عن ذلك، كان الصمت، بل زاد الأمر سوءاً عندما أكد أوباما على أن سياسته مع إيران مازالت قائمة على "الحوار" مع الزعماء الدينيين فى البلاد. ويستنكر الكاتب كيف ينتهج أوباما مثل هذه السياسة مع نظام يعرف بأسلوبه القمع فى كسر الرؤوس وقتل المتظاهرين ونفى الصحفيين والقبض على النشطاء. ويرى الكاتب أن الانخراط الأمريكى مع إيران الآن، سيكون من شأنه إضفاء الشرعية على نتائج الانتخابات، التى فاز بها أحمدى نجاد "بالخداع".
ويقول الكاتب إن الرئيس الأمريكى تحدث بإعجاب عن المبادرة الذى أخذها المرشد الأعلى، آية الله خامنئى والتى أظهرت مدى معرفته بالقلق الذى ساور الشعب الإيرانى بشأن الانتخابات.
الولايات المتحدة تتبع نهجاً جديداً لإعادة إعمار أفغانستان
◄ فى الشأن الأفغانى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على استراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لإعادة إعمار أفغانستان، تلك الدولة التى أرهقتها الحروب المتعددة وبطش قوات القاعدة وطالبان، وتقول الصحيفة إن الرئيس أوباما يرغب فى رعاية البذور التى وضعها الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش عندما شجع بعض رجال الأعمال إلى الذهاب إلى أفغانستان وبدء زراعة "مزارع تجارية" يتمكن من خلالها الأفغانيون من مساعدة أنفسهم.
وتقول الصحيفة إنه بعد مرور ثلاث سنوات على عملية إعادة البناء التى تقودها الولايات المتحدة، تنوى الإدارة الأمريكية تفعيل نهج جديد لضخ الحياة فى الاقتصاد الزراعى المتدهور فى البلاد، والهدف منه هو إنتاج المزيد من المحاصيل الزراعية التى ستساهم بدورها فى تحسين مستوى الحياة والتخلص من هذا الشعور باليأس الذى استأصل فى قلوب الأفغانيين بسبب طالبان.
الجارديان
أوباما لن يستطيع الإبقاء على صمته فيما يتعلق بحقوق الإنسان فى إيران
◄ نشرت الصحيفة حواراً قصيراً مع المعارض الايرانى أكبر جانجى تحدث فيه عن السيناريوهات المحتملة لتطور الأزمة فى إيران، حيث اعتبر أن النظام قد يسحق المظاهرات بالقوة المفرطة أو يقبل مطالب الإصلاحيين على أن ذلك لن يكون كافياً لإرضاء المتظاهرين الذين سيستمرون فى رفع سقف مطالبهم وربما تطور الأمر إلى حالة عصيان مدنى شامل. الاحتمال الآخر من وجهة نظر جانجى هو أن ينصاع المرشد الأعلى لتطلعات الجماهير وهو احتمال بعيد خشية أن تتواصل الاحتجاجات ويضطر النظام لمزيد من التنازلات.
وأثنى المعارض على أسلوب الرئيس الأمريكى أوباما فى عدم التدخل، إلا أنه قال إن أوباما لن يقدر على التزام الصمت بخصوص قضايا حقوق الإنسان. وأضاف أن سياسة إدارة بوش القائمة على الهيمنة زادت من قوة النظام الايرانى وأن تحقيق الديمقراطية قضية تخص الإيرانيين وحدهم وينبغى ألا تتدخل أى قوة أجنبية فى ذلك.
الإندبندنت
إيران تشهد حالياً اندلاع ثورة مشابهة لثورة 1979
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بالتعليق على مجريات الأمور فى إيران، ونشرت مقالاً لباتريك كوكبورن الذى كان مراسلا أثناء الثورة الاسلامية فى إيران يشرح فيه الفرق بين الأحداث الجارية وأحداث عام 1979 .
يوضح الكاتب كيف نزل مليونا شخص إلى الشوارع فى طهران منذ ثلاثين سنة وكان الناس يتجمعون على أسطح المنازل ليلا ليهتفوا الله أكبر فى ثورة من أعظم الثورات التى عرفتها البشرية فى التاريخ حسب وصفه. ويقول إن الأحداث الحالية مشابهة من حيث الشكل لأن من يرفضون تجديد ولاية أحمدى نجاد يريدون تغييراً دون سلاح كما حدث أيام نظام الشاه.
فالثورة الإسلامية بحسب التحليل تحققت بفضل تحالف عريض يضم قوى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ضمت الإسلاميين والماركسيين، وكان يقودهم زعيم ذو شخصية قيادية قوية هو الخومينى. ثم استفاض الكاتب فى وصف الخلفية التاريخية للثورة الإيرانية مع التأكيد على أن الفارق اليوم هو أن النظام الايرانى الحالى مصمم على ألا يعيد التاريخ نفسه وأن مصير حملة الاحتجاج الحالية هو الفشل.
نشر نفقات النواب وحجب المعلومات يثير غضب البريطانيين
◄ اهتمت الصحف البريطانية صباح اليوم الجمعة بالإشارة إلى فضيحة أخرى من فضائح نواب مجلس العموم فى بريطانيا، فبعد أن طالتهم فضيحة النفقات المالية والضريبية وهزت صورهم بشكل كبير فى المجتمع البريطانى، نشر بالفعل نفقات نواب المجلس ولكن حجبت أهم المعلومات التى نشرتها صحيفة الدايلى تليجراف بغرض إخفاء حيلهم الضريبية.
التليجراف
خامنئى يدعو موسوى ونجاد لتأدية صلاة الجمعة معا
◄ فى الشأن الإيرانى أشارت الصحيفة إلى دعوة المرشد الأعلى للبلاد آية الله على خامنئى كلا من محمود أحمدى نجاد ومير حسين موسوى والمتنافسين الآخرين أمامهما فى الانتخابات إلى حضور صلاة الجمعة التى يأمها بمسجد جامعة طهران فى خطوة وصفتها الصحيفة بأنها تمثل تحديا من المرشد الأعلى لمنافسى نجاد فى يوم الحداد الذى يقيمونه على روح من قتل خلال أحداث العنف، التى أعقبت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والتى جاءت فى صالح المتشدد نجاد.
وقالت الصحيفة إنه لم يتضح ما إذا كان جميع المدعوين من الأربعة متنافسين سيحضرون أم لا، مشيرة إلى استعدادات السلطات لضمان أن تكون صلاة الجمعة بمثابة عرض وحدة وطنية فى الوقت الذى تواجه البلاد فيه أشد صراع سياسى منذ عقود.
غضب عالمى من التعتيم على معلومات رئيسية فى قضية نفقات النواب البريطانيين
◄ وفى إطار حلقات الصحيفة حول قضية نفقات نواب مجلس العموم البريطانى والتى تم التعتيم على بعض تفاصيلها الرئيسية، أشارت الصحيفة إلى أن مجلس النواب البريطانى يواجهه إدانات عالمية وتزايد السخط العام بسبب وضع رقابه مشينة على تلك التفاصيل، ما دفع قادة الحزب الحاكم ليدرسوا قرار نشر نسخة أخرى من الوثائق التى تتضمن هذه التفاصيل.
وتطالعنا الصحيفة فى تقريرها عن الموضوع بصورة من الوثيقة التى تتضمن مصروفات رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، وقد تم وضع الحبر الأسود على المعلومات التى تتضمنها الوثيقة عن القضية.
أول محاكمة دون هيئة محلفين
◄ نقرأ بالصحيفة خبرا عن أول محاكمة تتم دون وجود هيئة المحلفين منذ أن تأسس نظام المحاكم والمحلفين ببريطانيا وويلز.
وتقول الصحيفة إن رئيس القضاة بمحكمة ويلز أقام محاكمة تاريخية الخميس بالسماح بمحاكمة أربعة رجال يزعم أنهم سرقوا 1.7 مليون جنيه إسترلينى، بالاستماع لهم فقط من خلال القاضى ودون وجود هيئة المحلفين بسبب تهديدات لهم قد تغير من سير القضية التى ظلت أمام القضاء طوال أربع سنوات.
الفايننشيال تايمز
المراقبون يتساءلون: أين رفسنجانى؟
◄ فى وسط الأزمة الإيرانية التى يشهدها العالم تطالعنا الصحيفة بالسؤال عن أحد الشخصيات المؤثرة فى البلاد وهو رجل الدين والرئيس السابق أكبر هاشمى رفسنجانى، حيث تتساءل الصحيفة أين هو؟ مشيرة إلى أن هذا السؤال يحتل فكر المراقبين الإيرانيين وسط موجة الاحتجاجات التى ضربت البلاد منذ الجمعة الماضية.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن رفسنجانى هو أحد أكثر الشخصيات نفوذا فى النظام الإيرانى ومن كبار الداعمين لمير حسين موسوى إلا أننا لم نسمع صوته حتى الآن. وتشير إلى أحد الأمور التى قد تثير توترات جديدة فى النظام، هو ما أكدته وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أن اثنين من أبناء رفسنجانى قد تم منعهما من مغادرة البلاد.
وتلقى الضوء على الخلاف الذى وقع بين رفسنجانى وخامنئى قبيل الانتخابات حول الإصلاح، حيث هناك توقعات بأن نتيجة الانتخابات جاءت محبطة له وبالتالى أفقدته أى آمال فى التغيير وكانت هناك تقارير تفيد بأنه استقال، لكن يؤكد مراقبون أن رفسنجانى يعمل من وراء الكواليس لحشد التأييد لموسوى.
التايمز
الغزاويون يلجأون إلى بيوت من الطين
◄ ينقل لنا جيمس هايدر مراسل الصحيفة تقريرا من قطاع غزة تحت عنوان "إعادة بناء غزة" يتحدث التقرير عن لجوء السكان فى القطاع إلى بناء منازلهم من الطين بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية والمصرية دخول الأسمنت أو مواد البناء إلى القطاع.
ويشير مراسل الصحيفة إلى أن الحرب الأخيرة التى شنتها إسرائيل على غزة أدت إلى تشريد ما لا يقل عن 50 ألف شخص ما دفعهم إلى بناء منازل من الطين للسكن بها، وعلى الرغم من تعهد المجتمع الدولى أثناء اجتماع عقد مؤخرا بمصر بمنح الفلسطينيين مليارات الدولارات فى شكل مساعدات، إلا أن إسرائيل مازالت ترفض السماح بدخول الأسمنت أو مواد البناء التى يمكن أن تستخدمها حماس لبناء حصون أو صواريخ.
ويوضح أنه بموجب معاهدة فإن مصر تبقى على حدودها مع غزة مغلقة أمام جميع الإمدادات باستثناء الطبية منها. وصرح أحد عمال الإغاثة الغربية التى تعمل بالقطاع أن شيكارة الأسمنت التى كانت تباع بسعر 20 دولارا وصلت فى ظل الظروف الحالية إلى 200 دولار.
أيرلندا تتعهد بتأييد معاهدة لشبونة مقابل بعض الضمانات القانونية
◄ قالت الصحيفة إن أيرلندا أبدت استعدادها للدعوة إلى إعادة التصويت فى الإستفتاء على معاهدة لشبونة فى الخريف القادم، إذا ما وافق قادة الإتحاد الأوروبى فى إجتماعهم الجمعة على سلسلة من الضمانات التى تنص على أن تلك الوثيقة المثيرة للجدل لن تغير نظم الضرائب فى البلاد وقوانين الإجهاض أو الحياد العسكرى. وياتى القرار بعد سنة من رفض الناخبين الإيرلنديين لدستور الإتحاد الأوروبى مما فاجأ قادة الإتحاد، وتقترح أيرلندا حاليا إقامة إقتراع إستعدادا لدعم الوثيقة التى تخلق وظائف رئيس الإتحاد الأوروبى ووزير الخارجية.
فيديو لبرلسكونى فى حجرته مع إحدى المومسات
◄ وفى إطار مسلسل فضائح رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برليسكونى ورئيس نادى إيه سى ميلان، نقرأ بالصحيفة اعترافات إحدى المومسات اللائى عرفهن رئيس الوزراء والتى قامت بتصوير شريط فيديو داخل غرفة نومه بمقر إقاماته بروما وهى معه، مؤكدة أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أنها كانت موجودة معه.
وباترزيا أدريانو (42 عاما) وتعمل فتاة استعراض قد قامت بالتقاط صور ولقطات لها مع بيرلسكونى سرا ودون علمه، ويظهر بالفيديو صورة فيرونيكا لاريو زوجه برليسكونى الموضوعة فوق سرير حجرته، وقد طالبت الزوجة بالطلاق بعد تأكدها من علاقات زوجها النسائية.
◄ وفى تعليقها على التعتيم عن بعض المعلومات الرئيسية فى قضية مصروفات مجلس النواب البريطانى، نطالع بالصحيفة رسما كارتونيا لأربعة شخصيات مسئولة عظمى يعبرون عن الحقب التاريخية البريطانية وكل منهم يحمل رمز فخر الحقبة، ولكن الشخص الأخير أو ما يعبر عن رئيس البرلمان يحمل قلما به حبر أسود وورقة معظمها ملون بالسواد، وهذا الشخص ينكس رأسه على عكس الباقين، فى إشارة إلى تلك الحقبة أو الفترة الزمنية من تاريخ بريطانيا والتى يحاول المسئولون فيها إخفاء ما هو محرج لهم، ومنكس لرأسهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.