هاجم قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، خلال عظة الأربعاء، فكرة التوريث داخل الكنيسة، كما طالب معارضى التوريث بالنظر فى المقابل إلى ما هو إيجابى، قائلاً: بدلاً من أن تلعنوا الظلام أضيئوا شمعة". وقال قداسته، رداً على سؤال حول توريث الكهنوت، إن ذلك غير مقبول، مؤكداً أن صلاحية الشخص المرشح لأن يكون كاهناً هى الفيصل، وفى حال وجود أى صلة قرابة فلا مانع، ولكن إذا كانت القرابة فقط هى الدافع بالطبع لا يُمكن رسامته. وفى رسالة ضمنية لمعارضى الكنيسة، ورداً على سؤال حول "ما معنى أن يجتنب الإنسان السياسات الكنسية ومتى يُمكنه أن يواجه، ولماذا السكوت وعدم مواجهة الأخطاء؟" أجاب قداسته: أنه لابد من التأكد من الأخطاء، وبعد ذلك يُمكن مواجهتها بأدب أو الاتصال بالمسئولين فى الكنيسة، أو مواجهتها بناحية إيجابية، وذلك على طريقة "بدلاً من أن تلعنوا الظلام أضيئوا شمعة". فبدلاً من التحدث عن الخطأ يُمكن التحدث عما هو صواب الذى يلغى هذا الخطأ، وأنه ليس من صالح الكنيسة الصمت عن الأخطاء، وإلا ستنتشر وسوف يقوى الخاطئون أمام أنفسهم غير شاعرين بقدرة أحد على إسكاتهم، فالكتاب يقول "من يعرف أن يعمل حسناً ولا يفعل فتلك خطية له". كما توجه البابا بالنصح للمقبلات على الزواج، رداً على سؤالين، قائلاً إن الزوج الأكبر سناً أفضل كثيراً، مشيراً إلى أن كبر سن الرجل ليس بالضرورة مؤشراً على ضعفه من الناحية الجنسية، كما أن الفتاة تحتاج لزوج يكون بديلاً لها عن الأب وليس زوجاً تشعر مع الوقت أنه ابنها.