مكارم الديرى وجيهان الحلفاوى من الإخوان وجميلة إسماعيل والعسال وقرشى فى المعارضة.. ولبنة وبيبرس فى الوطنى ينتظرن إشارة البرلمان

نساء الوطنى والمعارضة فى انتظار «الكوتة»

حالة من الترقب داخل أحزاب المعارضة والقوى السياسية بعد موافقة البرلمان على تخصيص 64 مقعداً للمرأة داخل مجلس الشعب.. الكل راح يعيد ترتيب أوراقه، أملاً فى أن تطوله الاختيارات، فيما اعتبرت بعض الأحزاب مجرد خروج شائعات حول ترشيح إحدى عضواتها ل«الكوتة» انتصاراً سياسياً.
داخل المعارضة سيدات لا ينقصهن الثقل السياسى أو الجماهيرى، وسبق لهن خوض تجربة الانتخابات مثل الدكتورة مكارم الديرى الأستاذ بجامعة الأزهر، ومن الشخصيات النسائية النافذة بجماعة الإخوان، وخاضت الانتخابات البرلمانية الماضية فى دائرة مدينة نصر، هناك أيضاً جيهان الحلفاوى مرشحة دائرة الرمل بالإسكندرية فى انتخابات عام 2000.
وداخل حزب التجمع تدور التكهنات حول نائب رئيس الحزب الصحفية أمينة شفيق، والكاتبة فتحية العسال القيادية بالاتحاد النسائى، ومرشحة الحزب السابقة بدائرة قصر النيل، إلا أن الحسابات السياسية ربما ترجح كفة أمينة شفيق بحكم كونها عضو المجلس القومى للمرأة.
حزب الوفد يضم عدة وجوه نسائية لديها قبول سياسى، ومن الشخصيات التى تتردد أسماؤها بقوة، منى قرشى عضو الهيئة العليا بالوفد، ومرشحة الحزب بدائرة قصر النيل فى انتخابات 2000، والدكتورة إجلال رأفت مسئولة ملف السودان بالوفد.
حزب الغد، راحت الأنباء تردد ترشح الإعلامية جميلة إسماعيل زوجة زعيم الحزب أيمن نور، خاصة بعد المعركة القوية التى خاضتها أمام زعيم الأغلبية بالشورى الدكتور محمد رجب عام 2006 فى انتخابات التجديد النصفى للشورى، أما حزب الجبهة الديمقراطية، فيبدو أنه سيدفع بمارجريت عازر أمين عام الحزب إلى «الكوتة».
الحزب الوطنى أصبح الآن ك «خلية نحل».. الكل راح يبحث فى الأسماء التى سيتم طرحها، وخصوصا بالدوائر التى ستطالها «الكوتة».. ومنها دائرة المنيل والتى تسعى إيمان بيبرس للحصول عليها منذ خاضت الانتخابات، بعد استقالة النائبة شاهيناز النجار، وتم إقناعها بالتنازل لصالح الدكتور مجدى علام.
وفى مدينة نصر تطمح النائبة السابقة ثريا لبنة فى الوصول لمقعد، بعد إقالتها من نقابة الاجتماعيين، وهزيمتها أمام النائب الإخوانى عصام مختار فى انتخابات 2005.