حذر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرهبان من خروجهم من الأديرة دون إذن وبشكل مستمر، الأمر الذي جعلهم ينسون وظائفهم الكهنوتية والتعبدية داخل الدير مشددًا علي أن أي راهب يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه للمساءلة والمحاكمة تصل إلي طرده من الدير. وقال البابا خلال لقائه مع بعض رهبان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون أمس إن الراهب مات عن العالم ولا يصح أنه يخرج من مكان عبادته ونسكه ويخرج لشهوات العالم، طالبًا منهم عدم قراءة الصحف ومتابعتها حتي لا ينشغلوا بأحوال العالم وشائعاته. وعلمت روزاليوسف أن تعليمات البابا للرهبان جاءت بعد تلقي عدة شكاوي من بعض الأقباط لاستمرار زحف الرهبان علي انشغالات العالم وتمتعهم بوسائله.. من ناحية أخري علمت روزاليوسف من مصادر كنسية أن البابا شنودة يدرس حاليا ما توصل إليه المجلس الملي العام بعد تقديم د.ثروت باسيلي استقالته من وكالة المجلس حيث من المتوقع أن يطلب البابا من باسيلي الاستمرار في منصبه تجنبًا للمشاكل والصراعات. وبينما أيد بعض الأعضاء ترشيح المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة السابق لمقعد الوكيل أصرت أخري علي ضرورة عودة باسيلي لموقعه، في حين ظهرت أصوات تطالب بتولي المستشار منصف سليمان أو المستشار ملك مينا المقعد. وشكل ذلك جبهتين الأولي تضم المستشار إدوارد غالب سكرتير المجلس ود.ثروت باسيلي والأنبا يؤانس سكرتير البابا، فيما ضمت الجبهة الثانية كلا من الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والأنبا أرميا سكرتير البابا والأنبا بطرس واعتبروا أنها في تحالف مع البابا.