كشف تحقيق فى الرسائل المشبوهة المرسلة بالبريد للرئيس الأمريكى باراك أوباما ولجهات اتحادية أخرى اليوم الجمعة أن مصدرها ولايتين أمريكيتين. واعتقل مكتب التحقيقات الاتحادى رجل فى ولاية واشنطن، وحدد شخصا آخر فى ولاية تكساس فى التحقيق فى رسائل تبين احتواءها على مادة الريسين السامة وذلك بحسب تقارير إعلامية. وكانت الرسائل المشبوهة قد تم اعتراضها قبل أن تصل إلى البيت الأبيض ومكتب عمدة نيويورك مايكل بلومبرج، وقال جهاز الخدمة السرية أمس الخميس إن رسالة مشبوهة موجهة إلى أوباما جاءت مماثلة لرسالتى تهديد بهما آثار الريسين السامة أرسلتا لبلومبرج ومجموعته المناهضة لاستخدام السلاح الشخصى. وفى ولاية واشنطن تمكن مكتب التحقيقات الاتحادى من تحديد خمس رسائل على الأقل بها آثار الريسين، تم إرسالها جميعا فى منتصف شهر مايو الجارى من مدينة سبوكان بولاية واشنطن إلى عدد من المقار الحكومية المختلفة وبينها البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية، وذلك بحسب قناة تليفزيون سبوكان كيه آر إى إم.