فى ظل عدم حضور أى ممثل عن وزارة الصحة المصرية، طالب المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط من القاهرة، بعدم إغلاق الحدود أو فرض أى قيود على السفر والتجارة الدولية أو تقيد حركة النقل والتجارة العالمية، مؤكدا على أن البلاد من حقها تقييم حالاتها الخاصة والتحول فى الوقت المناسب من أجل التركيز على الجهود الوطنية للبلاد لتخفيف وطأة الجائحة. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى العاجل الذى عقدته المنظمة عقب إعلان المديرة العامة بجنيف، لبدء المرحلة السادسة من التأهب والاستعداد لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير. كما توقع القائمون على المنظمة احتمال تحور الفيروس فى أى لحظة ليكون أكثر شراسة، لافتين أنهم فى حوار مستمر مع شركات تصنيع اللقاحات ليكون فى القريب العاجل، بالإضافة إلى المساعدة للدول فى تصنيعه وطنيا. ومن جانبه أكد "جواد محمود" مدير قسم الأمراض أن معاير اندلاع جائحة تحققت مما أدى إلى الانتقال إلى المرحلة السادسة والتى تعبر عن انتشار الفيروس فى أكثر من إقليم لمنظمة الصحة العالمية، ولكن يمكن وصف الحالة بأنها متوسطة الدرجة. أما بالنسبة لوضعنا فى إقليم شرق المتوسط، فأكد الدكتور أحمد عبد اللطيف "ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر أنه حتى الآن كل الإصابات مستوردة أو مخالطة لإصابات مستوردة، وهذا يفرض على البلاد اتباع طرق السلامة والوقاية من المرض، للحد من انتشاره داخلها مع ضرورة تفعيل أنظمة الترصد والتأهب والخصائص الجينية للفيروس ووظائفه، مع رصد وظائف أو أعمال الأنظمة الصحية فى البلاد وتشديد القدرات التنظيمية والعملية للطاقم الصحى مع التوصل النشط والشفافية الكاملة فى عرض الموقف كجزء من مواصلة التأهب لهذه الجائحة مع تطوير الخطط وتكثيف الجهود الوطنية لمكافحة المرض صحيا واجتماعيا.