مصر بين الاحتجاجات وعودة الجنود.. أهالى بسيون يغلقون مجلس المدينة بالجنازير.. والجيش ينشر كمائن برفح.. وفرحة بعودة الجنود..والد جندى: كنت واثقا فى الجيش والشرطة..وإلغاء امتحان بعد قتل طالب بالدقهلية

كتب عادل ضرة-شريف الديب-هند المغربى-فتحية الديب-حسن مشالى-محمود مقبول- محمد كمال-حسن عبد الغفار- أحمد صلاح العزب-زينب عبد الرحمن –محمد فتحى –محمد حسين-مصطفى عادل
شهدت اليوم الأربعاء محافظات مصر العديد من الأحداث الهامة والساخنة، من فرحة الأهالى بعودة الجنود المختطفين ومن إضرابات بالعديد من الطرق والمناطق بكافة المحافظات، احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى.
قام أهالى بسيون بالغربية وبعض القوى السياسية والحركات الشبابية والأحزاب السياسية بغلق مجلس مدينة بسيون بالجنازير ومنع دخول الموظفين إلى ديوان المجلس، احتجاجاً على قرار وزير التنمية المحلية بتعيين جبر العشماوى نائباً لرئيس مدينة بسيون "قيادى إخوانى بالمحلة"، الذى كان يعمل بمدرسة الصم والبكم بالمحلة.
وقام المستشار محمد عبد القادر بتعيينه نائباً لرئيس مدينة المحلة ورفض الأهالى قراره مما دفع المحافظ لنقله للديوان وتعينه مستشاراً لمحافظ الغربية للتنمية المحلية وصدر قرار وزير التنمية المحلية رقم 114 بتعيينه رئيساً لمدينة السنطة ومنعه الأهالى والتظاهر أمام المحافظة، مما اضطر المحافظ لنقله نائباً لرئيس مدينة بسيون وفور علم الأهالى تجمهروا أكثر من مرة احتجاجاً على القرار، وقاموا صباح اليوم وغلق أبواب المجلس بالجنازير واتهموا الوزير والمحافظ بتعينه لتزوير الانتخابات البرلمانية القادمة، مما دفع الأهالى بغلق المجلس بالجنازير وطالبوا بإبعاده فوراً عن المدينة.
وفى رفح شددت قوات الجيش من إجراءات التفتيش على الطريق "العريش رفح"، وقامت فرق أمنية من الجيش بتفتيش المسافرين ومراجعة أوراق شاحنات البضائع.
فيما سادت حالة من السرور بين صفوف أمناء الشرطة فى شمال سيناء المنتشرين فى عدة مواقع بعد الإفراج عن زملائهم وتلقى الجنود تهانى الأهالى والمسافرين على الطرق.
وبالمنوفية اعتدى أهالى متهم بقرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية على ثلاثة ضباط شرطة بالأسلحة البيضاء والشوم أثناء قيامهم بالقبض عليه، مما أدى إلى إصابة واحد منهم بجروح خطيرة بفروة الرأس وكدمات متفرقة بالجسم وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وفى السويس غادر العشرات من أسر الشهداء والمصابين، متوجهين إلى محكمة التجمع الخامس بالقاهرة، لحضور جلسة جديدة فى قضية قتل متظاهرى ثورة 25 يناير 2011، حيث من المنتظر أن يقدم دفاع المتهم إبراهيم فرج وأبناءه عرضاً كاملاً عن الأحداث، ويتم سماع أقوالهم فى الاتهامات الموجهة إليهم.
يذكر أن قضية قتل متظاهرى يناير بالسويس متهم فيها 14 ضابطاً، ورجل الأعمال إبراهيم فرج و3 من أبنائه، بقتل 17 متظاهراً وإصابة 300 آخرين فى أحداث ثورة 25 يناير، والمتهمون هم "اللواء محمد محمد عبد الهادى، مدير أمن السويس السابق، والعقيد هشام حسين حسن أحمد، والعميد علاء الدين عبد الله، قائد الأمن المركزى بالسويس، والمقدم إسماعيل هاشم هاشم، والنقيب محمد عازر والنقيب محمد صابر عبد الباقى والنقيب محمد عادل عبد اللطيف، والملازم أول مروان توفيق، وعريف شرطة أحمد عبد الله أحمد، ورقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى إبراهيم فرج، صاحب معرض سيارات، وأبنائه عبود وعادل وعربى".
وتوقفت حركة السير على الطريق الزراعى أسوان القاهرة السريع، عقب قيام بعض أهالى قرية السكساكة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مستشفى طما المركزى عقب مصرع أحد أقاربهم بسبب خلاف على أرض.
وتم وضع أفلاك النخيل والطوب والحجارة وتحويل حركة سير الطريق إلى طرق فرعية، كما هدد المحتجون بقطع السكة الحديد فى حالة عدم القبض على المتهم المرتكب الواقعة.
وسيطرت الفرحة على جميع أهالى قرية سبك الضحاك، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، وذلك بعدما تلقوا خبر تحرير الجنود المختطفين، ومن بينهم العريف إبراهيم صبحى إبراهيم شحاتة أبو العلا ابن القرية.
وقال والد العريف إبراهيم الحاج صبحى، "كل الشكر لجميع أفراد القوات المسلحة ووزارة الداخلية".
وأكد الحاج صبحى، أنه كان لديه ثقة فى عودة ابنه الذى خطفه الإرهابيون بدون أى ذنب.
فيما قطع المئات من أهالى قريتى الزريقى والمخزن، التابعتين لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، خطوط السكة الحديد، وأوقفوا القطار رقم 770 القادم من الزقازيق للمنصورة، وقطعوا طريق السنبلاوين المنصورة، بعد مقتل أحد طلاب قرية المخزن على يد زميله من قرية الزريقى بطعنة، بمطواة أثناء توزيع ورق الأسئلة لامتحانات الإعدادية، وتم إلغاء الامتحان وإلقاء القبض على الطالب المتهم.
وشهدت مدرسة أحمد على الإعدادية بسمنود انقطاع التيار الكهربائى عن المدرسة، أثناء أداء امتحان الهندسة، حيث فوجئ الطلاب والعاملون بانقطاع التيار الكهربى أثناء أداء الامتحان، مما أثار غضب الطلاب.
انتقل على الفور عبد اللطيف حماد، مدير الإدارة التعليمية بسمنود، لمتابعة الموقف، ورفع تقرير لفاطمة خضر وكيل وزارة التربية والتعليم.
وفى قنا دخل أطباء الامتياز بمستشفى قنا العام، والبالغ عددهم 68 طبيباً، فى إضراب مفتوح عن العمل، بسبب التعدى على أحد زملائهم من قبل أقارب أحد المرضى بالسلاح الأبيض، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعى باليد.
وقام الأطباء مساء أمس بتحرير المحضر رقم 4 أحوال لسنة 2013 مركز شرطة قنا لإثبات واقعة التعدى على الدكتور أحمد حجاجى طبيب الامتياز بالمستشفى، والذى فوجئ أثناء تأديته العمل بقسم الطوارئ بالمستشفى، وبعد مشادة كلامية مع أقارب أحد المرضى بقيامهم بتهديده بالسلاح الأبيض والتعدى عليه، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعى باليد.
وقال الدكتور أحمد حجاجى، الذى تعرض للإصابة، "لا يعنينا ما نلاقيه من أهالى المرضى من اعتداءات وتطاولات تحدث دائماً، لكن أكثر ما يؤلمنا التعسف من قبل إدارة المستشفى التى تهددنا دائماً بإلغاء الامتياز وطردنا من المستشفى، وهو ما يمثل عبئا كبيرا علينا لأننا سنضطر إلى إعادة سنة الامتياز مرة أخرى".
حول جنود أمن الموانئ على معبر رفح بوابة المعبر اليوم، إلى ساحة أفراح بعد وصول خبر الإفراج عن زملائهم صباح اليوم.
وقام الجنود يرافقهم ثلاثة من الجنود المخطوفين بالغناء والهتاف مقدمين الشكر للرئيس محمد مرسى ووزير الدفاع ووزير الداخلية، مؤكدين أنهم استشعروا الجهود وبعد أن تحقق ما طالبوا به، وقاموا اليوم بفتح البوابات أمام حركة عبور المسافرين.
وشهد المعبر تدفق مئات الفلسطينيين والذين تأخر سفرهم لنحو أسبوع بسبب إغلاق المعبر، وكان من أشد المواقف المؤثرة فى احتفال الجنود على المعبر هو قيامهم بالسجود على الأرض وتقبيلها أكثر من مرة وهم يهتفون "نحن فداء مصر"، وأنشدوا أغانٍ وطنية وأخرى شعبية.
ونجحت جهود مجموعة من العقلاء والحكماء، من أهالى مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية فى التفاوض مع العشرات من قاطعى الطريق الرئيسى "بلبيس – القاهرة"، مساء أمس لمدة 14 ساعة بسبب انقطاع التيار الكهرباء لأكثر من 5 مرات فى اليوم، وطالب الأهالى والحرفين تبرير لقطع التيار أكثر من خمسة مرات فى اليوم وتضرر مصالحهم، حيث أكد البعض من الحرفين أنهم غاضبون جدا من قطع الطريق، وأنهم أيضا لا يرغبون فى تعطيل مصالح المواطنين ولكنهم طرقوا جميع الطرق القانونية لتقديم شكاوى بإتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية وتكبدهم خسائر فادحة وتعطل مصالحهم ولكن دون جدوى مما دفعهم إلى قطع الطريق لتوصيل رسالة للمسئولين وسماع صوتهم.
وشهدت حركه القطارات، اليوم، تعطلاً بخط القاهرة – إسكندرية، أمام مزلقان قرية الخضرواية بمركز قويسنا محافظة المنوفية، وذلك بسبب اصطدام القطار بسيارة ربع نقل، ونتج عن الحادث مصرع السائق وآخر كان معه، وتم نقلهم إلى مستشفى قويسنا العام، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
تلقى اللواء أحمد عبد الرحمن، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من الرائد حاتم الدهشان رئيس مباحث مركز قويسنا يفيد باصطدام القطار خط "القاهرة – إسكندرية" بسيارة ربع نقل أمام مزلقان قرية الخضرواية بمركز قويسنا محافظة المنوفية، ونتج عن الحادث مصرع السائق وآخر كان معه، وتم نقلهم إلى مستشفى قويسنا العام، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وبمحافظة مطروح نشب حريق داخل مولد كهرباء محطة الرفع بالعلمين التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بسبب خطأ أحد العمال التابعين لشركة مقاولات تعمل بالمحطة وتمكنت قوات الحماية المدنية بمدينة العلمين، من إخماد حريق.
كان اللواء العنانى حمودة مدير أمن مطروح، قد تلقى إخطارا من قسم شرطة العلمين بالواقعة وأن قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده، وبالفحص تبين نشوب الحريق نتيجة فصل السكينة الرئيسية الخاصة بالتيار الكهربائى للمولد وأثناء الفصل تلامست الكابلات، مما أدى إلى احتراق الكابل بالكامل.
وبسؤال هانى محمد عبد العظيم (31 سنة) مهندس بالشركة، أيد ما جاء بالفحص، واتهم المهندس فهيم تادرس بشركة أوراسكوم الذى قام بتكليف أحد العاملين معه بفصل التيار الكهربائى للمولد دون الرجوع لمدير محطة الرفع، مما أدى إلى نشوب الحريق.
وعمت الفرحة جميع أنحاء مركز أبو كبير بالشرقية، وخاصة قرية العجامية منذ الصباح الباكر، علم أهالى القرية بإطلاق سراح ابن قريتهم المجند بأمن الموانئ "أحمد عبد البديع" وباقى زملائه ودوت أصوات الزغاريد، وهتف الجميع الله أكبر وتحيا مصر.. والجيش المصرى أهه".
وقام شباب القرية بتعليق الزينة بشوارع القرية وبادر الأهالى بتهنئة أنفسهم، ووضع الكراسى أمام منزل أحمد استعدادا لوصول المجند لاستقبال المهنئين.
وقالت الحاجة سميحة جدة أحمد "الحمد لله النهارده عيد ويوم فرح وسرور لأهالى القرية جميعا الذين تألموا عندما شاهدوا أحمد فى الفيديو وكنت بصلى وادعى أن ربنا يرجعهم بالسلامة".
أما عبير شقيقة أحمد التى تحول حزنها الأيام الماضية إلى فرحة عارمة قالت: "استيقظت من نومى فى السادسة صباحا على الخبر السعيد، وخرجت مثل المجنونة، لم أصدق نفسى وفرحتى لا تقدر وأشكر كل المسئولين وعلى رأسهم الرئيس مرسى ووزير الدفاع وكل من ساهم فى الإفراج عن أخى وزملائه".
وبدموع الفرحة قالت ياسمين الشقيقة الصغرى لأحمد 5 سنوات الحمد لله أنا هشوف أخويا تانى".
فيما حضر عدد كبير من نساء القرية لتقديم التهنئة ومن كتر فرحتهن دخلن فى موجة من الزغاريد فيما توافد الجيران على منزل أحمد لتهنئة أهله وإخوته يذكر أن والدة المجند متواجدة فى رفح منذ خطفه.
أما قرية العنانى ببحر البقر مركز الحسينية مسقط رأس الجندى "أحمد محمد عبد الحميد" فلم يختلف الأمر بها حيث دقت بها الطبول واستيقظ الأهالى على الأفراح وقالوا إن الأفراح ستظل مستمرة لحين عودة الجندى ليحملوه على الأعناق ويطوفوا له القرية.
ولليوم الثانى على التوالى، شهدت مدينة المحلة الكبرى قطع الطريق بالبحر الرئيسى احتجاجا على قطع التيار الكهربائى بالمنازل والمدارس والمصانع، وقاموا برفع لافتات تطالب بعدم سداد الفواتير، مرددين هتافات "يسقط يسقط الإخوان.. ارحل يلا غور قطعوا عنا الماء والنور.. 1 2 الكهرباء فين"، وطالبوا بإقالة وزير الكهرباء ورئيس الوزراء.
تمكنت الأجهزة الأمنية المتواجدة داخل محكمة المنيا، من إلقاء القبض على شخص يرتدى النقاب، وقام بإطلاق النار على أحد المتهمين فى قفص الاتهام أثناء تداول جلسة المحكمة.
وسادت حالة من الرعب بين الحاضرين بمحكمة المنيا بعد سماع إطلاق النار بداخل المحكمة، وبالانتقال تبين أن رجلا ارتدى النقاب وحمل حقيبة نسائية ودخل قاعة المحكمة، وأخرج مسدسه وأطلق طلقتين من سلاح كان بحوزته على أحد المتهمين ولم يتحرك من مكانه، وعلى الفور تم نقل المتهم المصاب إلى المستشفى العام بالمنيا وتشديد التواجد الأمنى حول المحكمة والمستشفى.
موضوعات متعلقة..
حصاد الاقتصاد: "المركزى" يضخ 800 مليون دولار للبنوك لتوفير السلع الاستراتيجية.. الحكومة تدرس توفير 400 مليون دولار للقابضة للصناعات الكيماوية.. و"الغذاء العالمى" يحذر من إلغاء الدعم فى مصر