بالصور.. امتحان الإعدادية بالقاهرة يطالب المصريين بالاعتزاز بعلمائهم.. والطلاب يشيدون بسهولة امتحان اللغة العربية.. وتعليم العاصمة تؤكد على انتظام الامتحانات.. والقمامة تحاصر المدارس

أنهت مدارس القاهرة اليوم امتحانات مادة العربية بالمدارس التجريبية، وأعرب تلاميذ مدرسة الجامعة الإسلامية الإعدادية بنين وبنات، عن سعادتهم بسهولة الامتحانات، مؤكدين أن الأسئلة جاءت من داخل الكتاب المدرسى والوقت مناسب للإجابة والمراجعة، وأنهم أجابوا على أغلبها فى وقت مبكر وأن الامتحان خلا من الأسئلة التعقيدية.
وسادت حالة من الفرحة بين صفوف طلاب المرحلة الإعدادية اليوم وأولياء أمورهم بعد أن جاء امتحان مادة اللغة العربية سهلاً على حد قولهم، حيث احتوى الامتحان على ستة أسئلة، الأول عن التعبير الإبداعى، وطالب الطلاب بالتحدث عن الاعتزاز بعلماء مصر وتنظيم سلوك الأفراد، وأسئلة النحو تطالب الاهتمام بالعلم وتحذير المتربصين بالعلماء فى مصر.
وقال محمد يسرى أحد طلاب الشهادة الإعدادية، إن الامتحان مناسب للطالب الجيد والمتوسط، وأنه فى متناول الجميع، وخالٍ من الألغاز والتعقيدات، وأنه من داخل المنهج المقرر، موضحا أن وقت الامتحان مناسب للإجابة على جميع الأسئلة، وأن الامتحان يتميز بسهولته.
وأضاف هشام حنفى، أن الامتحان كان يحتوى على 6 أسئلة، وأن موضوع التعبير عن اعتزاز مصر بعلمائها، وتنظيم سلوك الأفراد واحترام قواعد المرور، فيما اختلف البعض من سهولة وصعوبة السؤال الرابع الخاص بالنحو.
فيما أكد السيد سويلم، وكيل مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، على انتظام سير الامتحانات بالشهادة الإعدادية بمادة اللغة العربية خلال امتحانات الفصل الدراسى الثانى بالمدارس الحكومية بالقاهرة بواقع 30 مديرية بالعاصمة.
من جانبه، أكد أسامة محمد، مدرس لغة عربية بمدرسة الجامعة الإسلامية، أن ورقة الأسئلة بها 6 أسئلة تشمل أسئلة إملاء وتعبير وخط عربى ونحو وقراءة، وأن الامتحان من داخل تدريبات الكتاب، ولم يتلقوا مشكلة من جانب الطلاب فى الأسئلة.
من ناحية أخرى، رصدت عدسة "اليوم السابع" تراكم القمامة والمخلفات أمام المدارس بشارع العزيز بالله وشارع سليم الأول، وذلك مع بداية أول أيام امتحانات نهاية العام الدراسى للشهادة الإعدادية، وبالتحديد أمام مدرسة الجامعة الإسلامية بنين بالزيتون، خاصة فى مناطق الأسواق وأمام بعض المدارس والشوارع الرئيسية، فى وقت ينتظر سكان ومارة هذه المناطق، أن تصل إليهم الحملات لرفع القمامة.