قال الشيخ أشرف حسين، خطيب مسجد القدس بالتجمع الخامس، إن مقتل عمر بن الخطاب فتح باب الشر أمام الحاقدين على الإسلام، مثل اليهود والنصارى، وهو ما يحدث الآن فى الدولة المصرية. وهاجم خطيب المسجد المصريين الذين يسبون رموز الدولة، مؤكداً أن سباب المسلم فسوق وعدم احترام، مهاجماً الشيعة، مؤكدا أن الشيعة اتخذوا من على بن أبى طالب منزلة غير التى حددها الله له مغيرين الواقع، مذكراً الرئيس بالقبر، وأن ما سينفعه فى القبر هو عمله فقط وليس ما حوله. ودعا الشيخ أشرف الرئيس لاختيار من حوله من بطانة صالحة، مؤكداً أن الذين كان يأخذ عثمان بمشورتهم بالدولة الإسلامية كان ولاؤهم لله وليس لعثمان. وأضاف إمام مسجد القدس، أن التخاذل عن نصرة المواطنين والارتقاء بهم خيانة لله ورسوله، مناشداً الرئيس والمسلمين جميعاً ألا يؤذوا النصارى أو يتعرضوا لهم، مذكراً بقول عمر ابن الخطاب، "لو تعثرت شاة فى العراق لسئل عمر عنها"، مهاجماً الذين يروجون الشائعات ليل نهار، واصفاً إياهم بالمنافقين الذين يقاتلهم الله.