افتتحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة استديو إذاعيا مهنى لطلابها لتسجيل العروض السمعية والموسيقية، فضلاً عن برامج البث الإذاعى. وقالت الدكتورة مرفت أبو عوف، أستاذ مساعد ورئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "هذا هو المشروع الذى كنا نعمل عليه منذ انتقالنا لحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة. هناك إمكانات كبيرة للأستوديو ليس لطلاب قسم الصحافة والإعلام فحسب ولكن لمجتمع الجامعة ككل لاستخدامه فى تعريف وإشراك العالم الخارجى الأوسع فى الأحداث والمناسبات التى تجرى فى الحرم الجامعى. وسيتم استخدام الأستوديو فى إنتاج وتسجيل المواد الإذاعية التى سيقوم قسم الصحافة والإعلام بإتاحتها على شبكة الإنترنت، حيث تقول كيم فوكس، أستاذ مساعد ونائب رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة أن هذه هى الخطوة الأولى فى خلق وجود على شبكة الإنترنت. "نأمل فى جذب جمهور لنا من خارج نطاق الجامعة." وأوضحت أن أساتذة الجامعة يوفرون فرص تدريب لطلاب الجامعة الذين بدأوا باستخدام الاستديو لإجراء المقابلات الإذاعية وتسجيل المشروعات الدراسية، وتقول سارة سعد، طالبة إعلام بالسنة النهائية، أنها تقدر فكرة استخدام أجهزة أفضل، "أعتقد أن وجود الاستديو يعد تطورا رائعا، هناك فرق واضح وكبير أثناء تسجيل الصوت، هناك أيضا إحساس بالحرفية عندما نستخدم معدات تسجيل حديثة كالموجودة الأن بالاستديو، بالإضافة إلى جودة الصوت العالية التى نحصل عليها أثناء تسجيل البرامج والمشروعات." تقول مى الدمرداش، طالبة إعلام بالسنة النهائية، أن الاستديو يوفر مكاناً خصباً للتدريب لفرص العمل المستقبلية فى مجال الإعلام، "يؤهلنا الاستديو الجديد للعمل بالاستديوهات التى سنعمل بها فى العالم الواقعي." عبر طلاب آخرون عن سعادتهم بفرصة وجود استديو محترف لتسجيل مشروعاتهم. تقول غزالة إرشاد، طالبة بالدراسات العليا، "يعطى هذا الأستوديو مكانة وقيمة لقسم الراديو بالجامعة. فمركز كمال أدهم للتدريب والبحث الصحفى يوفر الإنتاج التلفزيوني، كما يقوم قسم الصحافة والإعلام بإصدار جريدة القافلة الخاصة بالطلاب, ومن الجيد أن يحصل قسم الراديو على ذات الاهتمام الآن."