حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس الرئيس الفلسطينى أبومازن ما جرى فى مدينة قلقيلية بالضفة الغربية من محاصرة المجاهدين القساميين القائد محمد السمان ومرافقه محمد ياسين واستشهادهما على أيدى أجهزة أمن أبو مازن، بعد أقل من 48 ساعة من استشهاد القائد القسامى عبد المجيد دودين، واعتبرت ما حدث توضيحاً صريحاً لمستوى التنسيق الأمنى مع إسرائيل لملاحقة وتصفية المقاومة وحركة حماس. وأكد فوزى برهوم المتحدث باسم الحركة، أن هذه الجريمة الخطيرة هى بمثابة استكمال لدور المحتل الإسرائيلى بحق أبناء الشعب الفلسطينى، مما يؤكد الدور التكاملى بين أجهزة أمن أبو مازن والاحتلال الصهيونى لاستئصال المقاومة وقتل المجاهدين واعتقالهم وتصفيتهم. وأوضح برهوم أن ما حدث تصعيد خطير للأوضاع، ويأتى فى إطار تعهدات أبو مازن لتطبيق كل ما جاء فى خارطة الطريق والوفاء بما تعهد به أمام أمريكا وإسرائيل بملاحقة وتصفية المقاومة وحركة حماس تحديداً، مقابل الاستحقاقات المالية والشخصية، مما يؤكد الدور الخطير الذى يؤديه أبو مازن خدمة لمشاريعه وأجنداته التدميرية. وأضاف برهوم أنه لا معنى للحديث عن أى حوار مع حركة فتح فى ظل ما يجرى من تصعيد يومى خطير من قبل أجهزة أمن أبو مازن وحركة فتح ضد حركة حماس وأبنائها وقياداتها فى الضفة الغربية، ملفتاً إلى أنه على حركة فتح أن تختار إما الحوار وإما الارتماء فى أحضان العدو الصهيونى. ومن جانبها، استنكرت حركة الجهاد الإسلامى ما قامت به أجهزة الأمن التابعة للسلطة فى رام الله تجاه مجاهدى كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس. وخرجت كل من الجهاد الإسلامى وألوية الناصر صلاح الدين وحركة الأحرار والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى مسيرات حاشدة بمحافظة خان يونس، تنديداً بما يجرى فى الضفة الغربيةالمحتلة.
