تباينت ردود الفعل على استقالة المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس للشئون القانونية، ففى الوقت الذى أثنى عليه الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس السابق والقيادى بحزب النور، واصفاً الاستقالة ب"الرائعة"، اعتبرها "التيار الشعبى" ب"غير المهمة"، فيما رجح القيادى بحزب الوفد منير فخرى عبد النور، أن تكون الاستقالة بسبب تصريحاته التى احتوت على نوع من الانتقاد لطريقة اتخاذ القرار فى رئاسة الجمهورية، والتى قال فيها، "إن القرارات تتخذ بعد الرجوع لمكتب الإرشاد". يأتى ذلك فيما أعلن مصدر رئاسى مطلع، أن السبب الحقيقى لاستقالة محمد فؤاد جاد الله، هو عدم حصوله على منصب وزارى فى التعديل الوشيك، مؤكداً أن جاء قرار تهميشه داخل القصر بعد تكرار الأزمات السياسية الطاحنة، التى مرت بها مؤسسة الرئاسة، والتى شكلت خطرًا كبيرًا على حكم الدكتور محمد مرسى.