حث الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية (أجفند) الدول العربية للاقتداء بالولاياتالمتحدة فى فتح المجال أمام التمويل الأصغر لمكافحة الفقر. وأشار طلال فى بيان صحفى صادر عن "أجفند" إلى الاحتفالية التى يقيمها الكونجرس الأمريكى، يوم الأربعاء، 17 أبريل 2013 فى واشنطن، لتكريم البروفيسور محمد يونس، رائد التمويل الأصغر فى العالم، مؤسس أول بنك للفقراء (جرامين)، الشريك الاستراتيجى لأجفند، والتى اعتذر طلال عن المشاركة فيها لظروف طارئة وكلف الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز بالحضور نيابة عنه. ولفت الأمير طلال إلى أنه "بالرغم من أن الولاياتالمتحدة قوة عظمى اقتصادياً، فهى تولى اهتماماً متعاظماً بهذه الآلية التى أثبتت فاعليتها فى الحد من الفقر ودمج الفقراء فى العملية الاقتصادية"، واستفادت الولاياتالمتحدة من فكر يونس وتجربته. وفى أمريكا اليوم نحو 24 مليون مشروع متناهى الصغر أسهم فى توظيف نحو 18% من العاملين فى القطاع الخاص. وقد قدمت هيئة المشاريع الصغيرة بالولاياتالمتحدة قروضاً متناهية الصغر بقيمة 318 مليون دولار منذ العام 1992م". وكان الكونجرس الأمريكى قد أقر بالإجماع منح البروفيسور محمد يونس، الميدالية الذهبية، تقديراً لإسهاماته فى مكافحة الفقر حول العالم، ولجهوده فى الدعوة للتغيير الاجتماعى والاقتصادى، وابتكاره وتطبيقه مفهوم التمويل الأصغر وتأسيسه بنك جرامين الذى يمثل نموذجاً للإقراض الأصغر الذى يتم تعميمه حول العالم. جدير بالذكر أن يونس شريك استراتيجى ل ( أجفند) فى تأسيس بنوك الفقراء، التى بلغت 6 بنوك فى كل من الأردن، اليمن، البحرين، سورية، سيراليون، لبنان، السودان، فلسطين.