بدأت المحال التجارية والثلاجات الكبرى والمستشفيات المتعددة الخاصة والعامة والمصانع بالمدينتين الصناعيتين ببلطيم ومطوبس وبمصانع الدلتا للسكر وميناء الصيد بالبرلس وببورصة الأسماك ومصنعى تعبئة الغاز بدسوق وبلطيم فى شراء مولدات الكهرباء لتشغيلها فى أوقات انقطاع الكهرباء ولكن فى نفس الوقت فإن أزمة السولار تقف حائلاً لتشغيل هذه المولدات. وقال محمد على محمود "صاحب إحدى الثلاجات الكبرى" إن عددا من الثلاجات بالمحافظة بدأت فى شراء المولدات الكبرى لتشغيل الثلاجات فى وقت انقطاع الكهرباء لضمان عدم إتلاف اللحوم والدواجن والأسماك المستوردة المخزنة بالثلاجات . وأشار إلى أن انقطاع الكهرباء فى الصيف القادم كارثة لأن الخسائر من جراء انقطاعها يفوق ما ستنفقه الدولة فى محاولتها توفير الكهرباء بأى صورة من الصور المتعددة. وأضاف أن ما يحدث دليل على فشل النظام الحالى فى إدارة البلاد ولم يكمل عام من توليه الحكم ليكون أول صيف منذ 50 سنة بلا كهرباء. وأكد مصطفى القصيف رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان أن كارثة انقطاع الكهرباء فى الصيف القادم كارثة تتحملها الحكومة الفاشلة التى يتمسك بها الرئيس فى موقف غريب سيتحمل مسئوليته الرئيس يوماً ما ولن يغفل له التاريخ ذلك.