قال الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، إن الذين يشعلون نار الفتنة الطائفية هم الأعداء الحقيقيون لهذا الوطن، مضيفا "أنهم الذين أحدثوا الانقسام فى المجتمع وتسببوا فى انتشار العنف وحرضوا على نفى وإقصاء الآخر". وأضاف بكرى عبر سلسلة من التغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلا "الوطن فى خطر، وهناك من يرى أن كل ما يجرى هو شىء طبيعى، إنهم يريدون الوطن مجرد خرابة"، مشددا على أن مصر ستتجاوز الأزمة وستنتصر. واتهم بكرى الذين يتطاولون على الجيش بأنهم يمهدون الطريق لعزل الفريق السيسى وقيادة الجيش، ولكن حذار ستكون تلك هى النهاية، مشيرا إلى أن الشعب سيقف مع الجيش وسيدحر الأعداء. وتابع بكرى قائلا: "القيادى الإخوانى الذى قال ما قيمة الجيش إذا كان يقوده فار أقول له خسئت أنت وأمثالك جيشنا العظيم كان أكثر وفاء وصدقا من الذين يخربون مصر، ويتآمرون ضدها وتطاولك على قيادة الجيش يزيد من قدرها ويؤكد على إيمانها برسالة وعقيدة القوات المسلحة ورفض الأخونة والتبعية لمكتب الإرشاد". وأكد بكرى أن الذين يتهمون الشرطة بإشعال الفتنة يريدون لفت الأنظار بعيدا عن الجناة الحقيقيين، مضيفا "لا تنصاعوا وراء هذه المؤامرة الدنيئة، أنتم تعرفون من هو المستفيد من هدم الشرطة، هناك مخطط لإسقاط مؤسسات الدولة الواحدة تلو الأخرى، الشرطة ثم القضاء عليها ثم الجيش، ماذا بقى لكم يا شعب مصر؟".
