فاز الكاتب والأكاديمى الجزائرى مصطفى الشريف، والمركز العربى البريطانى (المملكة المتحدة) بجائزة الشارقة للثقافة العربية لعام 2012 الدورة الحادية عشرة، التى تشرف عليها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم– اليونسكو، وتأتى بدعم ومبادرة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فقد اختارتهما لجنة التحكيم الدولية الخاصة بالجائزة والمؤلفة من خبراء معروفين بأدوارهم فى نشر الثقافة العربية فى العالم وهم: ستيفن همفريز رئيساً- هيام عباس، أحمد جبّار، فرحان نظامي، آمادو مايليلا. وستقوم المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، بتسليم الجائزة فى حفلٍ بمقر اليونسكو يوم الخميس الموافق 25 ابريل 2013 صرح بذلك عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وأضاف أن الجائزة المخصصة للشخصية العربية فاز بها مصطفى الشريف – الجزائر وهو ممن ساهموا منذ أكثر من ثلاثين عاماً فى تعزيز الحوار بين الثقافات والتعريف بالثقافات العربية – الإسلامية، من خلال دروسه ومؤلفاته فى العديد من جامعات العالم، ويشهد له بعمله فى السلك الديبلوماسى ونشاطه كرجل سياسة، فقد كرس جانباً من مسيرته للتدريس العلمى. وبصفته باحثاً، أنشأ وحدات تعليمية لتدريس الحضارة والثقافات العربية- الإسلامية فى جامعة الجزائر وفى المدرسة العليا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية فى الجزائر، وكذلك فى جامعة كاتالونيا المفتوحة (من طريق التعلم الإلكتروني)، وهو شريك مؤسس لمجموعة الصداقة الإسلامية- المسيحية والمنتدى العالمى الإسلامى- الكاثوليكي. ونُشرت له مؤلفات عن الإسلام والحوار بين الأديان بلغت أكثر من 11 كتاباً. أما جائزة الشخصية غير العربية فنالها المركز العربى البريطانى (المملكة المتحدة)، وهو منظمة مستقلة غير ربحية، تعمل على تعزيز التعريف بالعالم العربى من خلال تنظيم التظاهرات الثقافية. ومن أنشطة هذا المركز تنظيم أنشطة ثقافية، ودورات لتدريس اللغة العربية وفن الخط العربى. والمركز يقوم بتنظيم الكثير من الأنشطة الثقافية والفكرية بالتعاون مع هيئات أخرى. وله شبكة واسعة وشركاء يعملون فى مجال تعزيز الثقافة والفنون العربية فى بريطانيا، ويسعى جاهداً لمكافحة أشكال التحيّز التى تنال من الثقافة والمجتمعات العربية، عن طريق تنظيم حلقات للنقاش وموائد مستديرة تفضى لسوية الفكر والانفتاح على الثقافات العالمية. واختتم العويس: أن الجائزة أنشئت بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، بعد إقرار المجلس التنفيذى لليونسكو لها عام 1998. هذا وتبلغ قيمة الجائزة 60.000 دولار مناصفة، وتهدف إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التى ساهمت بشكل بارز فى تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية فى العالم، وكذلك فى صون وإحياء التراث الثقافى العربى غير المادى وهى ترمى إلى مكافأة الشخصيات والمجموعات أو المؤسسات التى ساهمت بشكل بارز فى تنمية ونشر وتشجيع الثقافة العربية فى العالم، وكذلك فى صون وإحياء التراث الثقافى العربى غير المادي، هذا وقد بلغ عدد المتنافسين لهذه الدورة 35 مرشحاً من دول عربية وأجنبية وقد فاز بها فى عامها الأول 2001 الشاعر والجامعى عبد العزيز المقالح (اليمن) والبروفيسور عبد الرحمن نازونغ (جمهورية الصين الشعبية)، و2003 للكاتب بن سالم حميش (المغرب) والبروفسور أسعد دوراكوفيتش (البوسنة والهرسك). 2004 الباحث عبد الوهاب بوحديبة (تونس) والمؤرخ خوان فيرنى خينيس (اسبانيا). 2005 الكاتب الطاهر الوطار (الجزائر) والأب ميشال لاغارد (الفاتيكان)، 2006 جمال الشلبى (الأردن) ويوردان بيف (بلغاريا)، 2007 علاء الدين لولح (سورية) وشاس عبد السلام (الهند)، 2008 الناقد جابر عصفور (مصر) والكاتب والشاعر المستشرق أدلبرتو ألفش (البرتغال)، 2009 الفنان العراقى عبد الغنى العانى والفنانة البولندية أنّا بارزيمييه، 2010 على مهدى نورى – السودان وشريف خزندار– فرنسا، 2011 إلياس خورى من لبنان وجواو باتستا فارجنسJoac Baptista de Medeiros Vargens – البرازيل.