بطولة اسيا: الفوز الثاني على التوالي للاردن ولبنان يستعيد توازنه وفوز هام لقطر

بكين (ا ف ب) - قطع المنتخب الأردني شوطا كبيرا لضمان صدارة المجموعة الرابعة بتحقيقه الفوز الثاني على التوالي عندما سحق نظيره الاندونيسي 105-47 (الأرباع 21-17 و26-5 و26-12 و32-13) الجمعة ضمن بطولة اسيا بكرة السلة المقامة حاليا في الصين.
وكان المنتخب الاردني تألق في مباراته الأولى بفوزه على لبنان 84-67.
وأجرى مدرب الاردن البرتغالي ماريو بالما تعديلين على التشكيلة التي استهلت لقاء لبنان، فدخل انفر شوابسوقة مكان زيد الخص المصاب، ووسام الصوص بدلا من اسامة دوغلاس بعد المجهود الكبير الذي بذله الأخير في المباراة الأولى، فيما أبقى على الثلاثي راشيم رايت وزيد عباس وأيمن دعيس ضمن التشكيلة الاساسية.
وقدم المنتخب الاندونيسي الذي جر المنتخب الاماراتي الى وقت اضافي في مباراتهما في اليوم الأول، عرضا جيدا في الربع الأول مسجلا 17 نقطة، وهو ما دفع بالما لخوض الربع الثاني بتشكيلة مختلفة كليا، وأعطى هذا التغيير ثماره بتوسيع الفارق تدريجيا الى أن استقرت النتيجة عند 47-22 في نهاية الشوط الأول، بعدما أخفق الإندونيسيون في تسجيل أكثر من 5 نقاط.
ولم يتردد بالما بخوض الشوط الثاني بنفس التشكيل الاحتياطي الذي فرض روحية مختلفة لأن أفراده غير مرهقين كرفاقهم الأساسيين، خصوصا أنهم سيطروا على الملعب والتقطوا ما مجموعه 63 متابعة هجوما ودفاعا.
وبرز في صفوف الاردن اسلام عباس (23 نقطة) ومحمد حمدان (16) جمال المعايطة (12) موسى العوضي (11)، فيما كان كيلي بوروانتو افضل المسجلينف ي صفوف الخاسر برصيد 8 نقاط.
وفي المجموعة ذاتها، استعاد المنتخب اللبناني توازنه بفوزه السهل على الامارات بسهولة 108-38 (الأرباع 34-13 و19-14 و25-11 و30-صفر).
واستغل مدرب لبنان الصربي دراغان راتزا المباراة لإختبار أكبر عدد ممكن من التشكيلات فأجرى تغييرات عدة مستعينا بجميع لاعبيه. ووصف راتزا المباراة بالهامة جدا بعد صدمة اليوم الأول معتبرا بأنها ستساعد شأنها شأن المباراة المقبلة في تفعيل الانسجام والتعاون بين لاعبيه ومحو الحالة المعنوية السيئة اثر الخسارة امام الاردن.
وأضاف راتزا أن الأداء أمام الأردن لا يعكس الصورة الحقيقية للبنان معربا عن ثقته بالقدرة على النهوض وتحقيق النتيجة المرجوة.
أما المنتخب الاماراتي الذي احتاج الى وقت اضافي للفوز على إندونيسيا في الجولة الأولى، فقد قاوم لخمس دقائق قبل أن يستسلم حيث اتسع الفارق تدريجيا لدرجة أن المنتخب الاماراتي لم يسجل أي نقطة في الربع الأخير، وهو ما رد أسبابه مدير المنتخبات الاماراتية منير بن حبيب الى النقص في صفوف الفريق نتيجة الاصابات في حين أن اللاعبين الحاليين معظمهم من الشباب.
وأضاف "يجب الا ننسى أننا نواجه منتخب لبنان".
والتقط المنتخب اللبناني 55 متابعة وسجل 10 رميات ثلاثية بينها ست بالتساوي لروني فهد ومات فريجة مقابل إثنتين فقط للمنتخب الاماراتي.
وتألق في صفوف لبنان فادي الخطيب وجاكسون فرومان (19 نقطة لكل منهما) وفريجة (15 نقطة)، فيما كان طلال النعيمي افضل مسجل للخاسر برصيد 13 نقطة.
وحذت كوريا الجنوبية حذو الاردن وحققت فوزها الثاني على التوالي عندما تغلبت على سريلانكا بنتيجة كاسحة 122-54 (الأرباع 40-16 و25-7 و32-15 و25-16) ضمن منافسات المجموعة الاولى.
وكانت كوريا الجنوبية سحقت جارتها اليابان 95-74 في المباراة الاولى.
وسيخوض المنتخب الكوري الجنوبي الذي سجل 25 رمية ثلاثية في المباراة بينها 8 لكيو سوب لي، مباراته المقبلة مع الفيليبين، في حين تلعب سريلانكا التي اكتفت بثلاثية واحدة، مع اليابان.
وكان سوب لي افضل مسجل في المباراة برصيد 28 نقطة، وأضاف سانغ يونغ بانغ 24 نقطة، فيما برز في صفوف الخاسر ياساراتني دي سيلفا بتسجيله 14 نقطة.
وفي مباراة ثانية في نفس المجموعة، سقط المنتخب الياباني امام نظيره الفيليبيني 69-78 ليلقى خسارته الثانية على التوالي.
وكان ثوسي افضل مسجلي الفيليبين ب15 نقطة واضاف زميله تاولافا 11 نقطة و8 متابعات، في حين كان يامادا افضل لاعبي المنتخب الياباني بتسجيله 16 نقطةو11 متابعة.
وفي المجموعة الثانية، فازت تايوان على الكويت 73-51 علما ان الاولى خسرت امام ايران حاملة اللقب امس الخميس في الجولى الاولى 71-67، في حين فازت الثانية على في مباراته الاولى على اوزبكستان 69-64.
وسيكون المنتخب الكويتي في اختبار صعب امام نظيره الايراني حامل اللقب غدا السبت، في وقت تبدو مهمة تايوان اسهل في مواجهة اوزبكستان.
وفرضت الجولة الثانية، مواجهة حاسمة على صدارة المجموعة الثالثة بين المنتخبين الصيني المضيف والقطري، بعد فوز الأول على كازاخستان (7456) في ملعب تيان جين الرئيسي، والثاني على الهند (9570) في ملعب جامعة نانكاي في نفس التوقيت.
وحاول المنتخب الهندي مجاراة نظيره القطري على الرغم من سقوطه بفارق 25، ويكفي تسجيله 70 نقطة في السلة القطرية للتأكيد على أن الفريق يتطور بشكل مستمر وإن كان العنابي قد خاض اللقاء بأقل مجهود ممكن.
ونجح الفريق الهندي في احراج خصمه على مدار الربع الأول الذي انتهى قطرياً (2418)، الا أن عامل الطول لعب دوره حيث التقط القطريون 39 متابعة في مقابل 27 للهند التي استفادت من 10 رميات ثلاثية بينها 4 لتلويندر جيت سينغ.
وبرغم ان البلد المضيف يبدو الأوفر حظا للفوز على العنابي فإن الثابت هو انحصار المركزين الأول والثاني بينهما نظرا لتحقيق كل منهما فوزه الثاني، على أن يتحدد الفريق الثالث الذي سيرافقهما الى الدور الثاني على ضوء الفائز من مباراة كازاخستان والهند في الجولة الأخيرة.