فقد الزمالك الكثير من فرصه في التأهل لدوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل بعد أن فشل في الانقضاض على المركز الثاني وخسر بثلاثية أمام الإسماعيلي في معركة الوصافة على استاد الإسماعيلية. الهزيمة من الإسماعيلي كانت الثانية للأبيض هذا الموسم، مباراة الدور الأول في استاد القاهرة حسمها الضيف الأصفر بهدف نجمه كالديرون الذي غاب عن موقعة الدور الثاني للإصابة. بطل دوري 2014-2015 وجد صعوبة بالغة في الحفاظ على الدرع في ميت عقبة بعد صحوة الأهلي التي تسببت في ثلاث بطولات متتالية دخلت خزائن الجزيرة، لكنه أيضاً واجه صعوبة كبيرة في البقاء في المركز الثاني.
في موسم 2015-2016 كان الزمالك مهدداً بفقدان الوصافة في وسط الموسم، وساعد على ذلك الخسارة ذهاباً وإياباً أمام الإسماعيلي الذي أنهى الموسم سادساً في الترتيب بفضل النقاط الست التي اقتنصها من الوصيف. وفي الموسم التالي 2016-2017 كان هناك فريقاً أخر خسر منه الزمالك ذهاباً وإياباً (واحدة من الهزيمتين حدثت بانسحاب الأبيض)، وكان ذلك أمام فريق مصر للمقاصة الذي حسم صراع الوصافة بفضل انتصاره في الدور الأول على الأبيض، والاستفاد من قرار انسحاب الزمالك من مواجهة الدور الثاني. وعندما جدد الزمالك فريقه مرة أخرى في موسم 2017/2018 أملاً في الفوز بالدوري فشل في الوصول لهدفه، ليحدد هدفاً أخر بالوصول إلى المركز الثاني من أجل العودة لدوري أبطال إفريقيا. لكن مرة أخرى يصطدم الأبيض ب"عفريت" كل موسم، ويخسر ذهاباً وإياباً من منافسه المباشر على المركز الثاني، بالسقوط في استاد القاهرة (1-0) أمام الإسماعيلي، وفي استاد الإسماعيلية (3-1). الهزيمة ذهاباً وإياباً أمام الإسماعيلي تكررت في موسم 2017/2018 للمرة الثالثة في أخر 5 مواسم، ليتحول فيلم "أولاد العم" بمواجهاتهم الودودة إلى "إسماعيلية رايح جاي" بتفوق من جانب واحد. الأبيض أصبح على بُعد 5 نقاط من المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا قبل 5 مباريات من نهاية الموسم، وبسبب أفضلية المواجهات المباشرة لصالح الإسماعيلي أصبح الأبيض بحاجة لأن يتفوق على الأصفر ولو بنقطة واحدة فقط قبل نهاية الموسم. الزمالك سيلعب ضد المقاصة، والاتحاد السكندري، والمقاولون العرب والأسيوطي، ثم يختتم الموسم بمواجهة الأهلي، حيث يأمل في حصد كل النقاط الممكنة انتظاراً لتعثر الإسماعيلي الذي سيخوض مواجهات ضد المصري والجيش والمقاصة والرجاء والنصر.