بالأرقام.. كيف سيصبح تصنيف مصر في الفيفا بعد خسارة الكان؟

فقد المنتخب المصري لقب كأس الأمم الأفريقية 2017 عندما تلقى خسارة أمام الكاميرون مساء اليوم الأحد، إلا أنه سينجح في التقدم خلال التصنيف الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن شهر فبراير الجاري.
انتصارات المنتخب المصري في الكان خلال المباريات السابقة كان لها دوراً بارزاً في التقدم بالتصنيف المقبل للفيفا، بعدما دخل الفراعنة المسابقة محتلين للمرتبة 35 عالمياً والثالثة أفريقياً خلال شهر يناير الماضي.
التصنيف القادم للفيفا سيشهد تقدم المنتخب المصري ل11 مركز على المستوى العالمي، ليحتل الفراعنة المرتبة رقم 24، مع احتلال الصدارة على المستوى الأفريقي بفارق مريح عن السنغال التي ستأتي في الوصافة.
عالمياً
رصيد المنتخب المصري في تصنيف شهر يناير الماضي كان 726 نقطة، مما جعل الفريق يحتل المركز 35 خلف السنغال وكوت ديفوار صاحبي المركزين 33 و34 عالمياً.
إلا أن الانتصارات الثلاثة التي حققها الفراعنة على أوغندا، غانا والمغرب في الكان إلى جانب التعادلين مع مالي وبوركينا فاسو، قبل الخسارة من الكاميرون ساهمت في ارتفاع الرصيد المصري.
الرصيد المصري أصبح بعد انتهاء مباريات الكان 856 نقطة، ليزيد رصيد الفريق بمقدار 130 نقطة عن الذي وصل إليه في النسخة الأخيرة من الترتيب العالمي، ليتقدم الفريق نحو المرتبة 24 عالمياً.
أفريقياً
علي الصعيد القاري، تربع منتخب مصر على صدارة الترتيب بفارق 57 نقطة عن السنغال التي حافظت على المركز الثاني، ثم تونس في المرتبة الثالثة أفريقياً.
ونجح المنتخب الكاميروني في التقدم إلى المركز الرابع أفريقياً بعد التتويج بالكان بعدما رفع رصيده إلى 760 نقطة، أمام بوركينا فاس التي تقدمت للمركز الخامس بعد الظفر بالميدالية البرونزية لأمم أفريقيا.
وتراجعت غانا إلى المركز الثامن أفريقياً بعد الخسارة أمام بوركينا فاسو، بينما شهد الترتيب تراجع كبير لكوت ديفوار والجزائر بعد خروجهما من الدور الأول للكان.
ماذا لو؟
المنتخب المصري كان قادراً على احتلال المرتبة رقم 20 عالمياً برصيد 926 نقطة في حال الفوز على الكاميرون والتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا في نسختها المنقضية بالجابون، إلا أن أسود الكاميرون كان لهم رأي آخر.
وفي حال انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بين مصر والكاميرون بالتعادل، فإن منتخب الفراعنة كان سيحتل المركز رقم 23 عالمياً برصيد 879، إلا أنه تراجع لمركز إضافي بسبب الخسارة.
للتواصل مع الكاتب عبر..
فيسبوك.. اضغط هنا
تويتر.. اضغط هنا