أعلن برنامج الاممالمتحدة الانمائي تعليق تعاونه مع لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا بصفتها سفيرته للنوايا الحسنة. ويأتي هذا القرار بعد أن كشفت اللاعبة الروسية مؤخرا سقوطها في اختبار منشطات خلال مشاركتها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى نتيجة تعاطيها عقارا كانت تتناوله طوال عشر سنوات. وقال متحدث باسم البرنامج، في بيان حصلت (إفي) على نسخة منه، إن القرار تم اتخاذه الأسبوع الماضي، مشيرا إلى تعليق الأنشطة التي كان من المقرر أن تقوم بها شارابوفا خلال التحقيقات. ورغم ذلك، أعرب البرنامج عن امتنانه إزاء الدور الذي قامت به شارابوفا كسفيرة له، "خاصة في التعافي بعد كارثة تشرنوبل النووية". واختيرت شارابوفا سفيرة للبرنامج منذ 2007، كما أنها مسئولة عن مؤسسة تعمل مع الأممالمتحدة للترويج للتعليم في المناطق المتضررة من كارثة انفجار مفاعل تشرنوبل في 26 أبريل 1986. وفي اعلانها عن سقوطها في اختبار المنشطات، قالت شارابوفا، الفائزة بخمسة ألقاب جراند سلام، إن عقار الملدونيوم أدرج على قائمة المواد المحظورة منذ الأول من يناير الماضي، دون أن تعلم. وأشارت إلى أنها كانت تتناول العقار طوال السنوات العشر الماضية للتعافي من مشكلات صحية مثل نزلات البرد المتكررة، فضلا عن أنها كانت تتخذه كاجراء وقائي من السكري بسبب وجود تاريخي مرضي له في العائلة. وجاء اعلان البرنامج في نفس اليوم الذي اختار فيه الممثلة ميشيل يوه سفيرة نوايا حسنة.