نفى الأرجنتيني أنخل دي ماريا لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي ووكيل أعماله أوخينيو لوبيز التصريحات التي أدلى بها فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، والتي أكد فيها أن اللاعب كان يرغب في الحصول على راتب تبلغ قيمته ثمانية ملايين يورو. وأوضح دي ماريا، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام إسبانية، "رأيت تصريحاته. كي أتقاضى راتب كريستيانو لابد وأن أكون قد فزت بالكرة الذهبية"، مشيرا "لم أطلب الرحيل عن الريال. لم أرغب في ذلك مطلقا". وأضاف "خلال المونديال كان تفكيري محصورا في المونديال. لا أعرف مصدر ما تتناقله الصحف الإسبانية. بغض النظر عما تقوله، الملايين ال75 مقابل انتقالي (لمانشستر يونايتد) كانت جيدة للغاية بالنسبة لاقتصاد الريال" بعد الصفقات التي أبرمها. وتابع "لم يخبرني أحد بشيء أنا أو وكيل أعمالي، ولذا اعتقدنا أن الريال يرغب في بيعي". وأشار "لم تكن لدي علاقة كبيرة مع فلورنتينو. عندما وقعت وجددت تعاقدي لم يكن حاضرا". ونفى في الوقت ذاته سوء علاقته بجماهير الريال قبل رحيله، مشيرا "(الحارس إيكر) كاسياس و(المدافع سيرخيو) راموس أخبراني أنهما لم يسمعا هتافا بالقوة التي رددت بها الجماهير اسمي في مواجهة أتلتيكو. كانت الجماهير معي حتى الموت". وعن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال قال "دعمني عندما كان الجميع مستعدا لقتلي. أنا ممتن لذلك. وضعني في مركز آخر في الملعب عندما تعاقدوا مع (الويلزي جاريث) بيل. لا أكن له ضغينة، علاقتنا جيدة". ومن جانبه قال وكيل أعمال اللاعب، في تصريحات صحفية، "لم يطلب دي ماريا مطلقا ثمانية ملايين يورو، كان سيستمر بمقابل أقل مما دفعه مانشستر يونايتد". وأوضح "قبل المونديال لم يكن هناك عرض من الريال. لم يطلب مطلقا ثمانية ملايين سنويا، وبمقابل أقل كان سيستمر رغم أن هناك ناد كان يعرض أكثر. كان يرغب في الانتظار والتوصل لاتفاق مع الريال للاستمرار في صفوفه. كان يود الحصول على ما وُعِد به. كان سيستمر اذا حصل على ما يقدمه له مانشستر يونايتد". وأضاف "لقد وقع حتى 2018 ، ولكنه كان يرغب في التقدم. انه امر طبيعي. تعاقدوا مع (توني) كروس وجيمس (رودريجز) لا مع ظهيرين. كان هذا يعني أن شيئا ما لا يسير على نحو جيد. لم يتعاقدوا مع جيمس لأن دي ماريا يريد الرحيل".