نيقوسيا (ا ف ب) - حقق مانشستر يونايتد الانكليزي عودة موفقة الى مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم وقطع اكثر من نصف الطريق نحو التأهل الى الدور ثمن النهائي بفوزه على مضيفه اياكس امستردام الهولندي 2-صفر اليوم الخميس في ذهاب الدور الثاني. وكان يونايتد القادم من دوري ابطال اوروبا كما حال اياكس بعد خروج الاول من المجموعة الثالثة بحلوله خلف بنفيكا البرتغالي وبال السويسري والثاني من الرابعة بحلوله خلف ريال مدريد الاسباني وليون الفرنسي، يخوض مباراته الاولى في المسابقة الاوروبية الثانية منذ 1995 حين خرج من الدور الاول على روترو فولغوغراد الروسي، وقد اظهر بطل انكلترا انه يأخذ هذه المسابقة على محمل الجد رغم امتعاض مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغوسون من فكرة مواصلة المشوار الاوروبي فيها لانها بمثابة "العقاب" لفريقه ، وابرز دليل على ذلك خوضه اللقاء بكامل نجومه. وكانت مواجهة اليوم الثانية بين "الشياطين الحمر" واياكس بعد موسم 1976-1977 حين تواجها في الدور الاول من كأس الاتحاد الاوروبي حيث فاز الفريق الهولندي 1-صفر ذهابا قبل ان يخسر صفر-2 ايابا. ويدين يونايتد الذي يستضيف مباراة الاياب في 23 الحالي، بفوزه الثمين الى اشلي يونغ والمكسيكي خافيير هرنانديز اللذين سجلا الهدفين في الشوط الثاني. وغابت الفرص الحقيقية عن الشوط الاول باستثناء واحدة واضحة للفريق الهولندي من تسديدة صاروخية لسييم دي يونغ الذي اجبر الحارس الاسباني دافيد دي خيا على التدخل ببراعة من اجل انقاذ فريقه (33). لكن الوضع تغير في الشوط الثاني حيث فرض مانشستر هيمنته وهدد مرمى الحارس كينيث فيرمير في اكثر من مناسبة عبر المكسيكي خافيير هرنانديز وواين روني والبرتغالي لويس ناني دون ان يتمكنوا من الوصول الى الشباك حتى الدقيقة 59 عندما تمكن اشلي يونغ من وضع "الشياطين الحمر" في المقدمة بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة اثر عرضية من ناني حاول الدفاع اعتراضها لكنه لم يتمكن من ابعادها بالشكل المناسب لتصل الى لاعب استون فيلا السابق فسيطر عليها قبل ان يلتف ويسددها في الشباك. وكاد يونايتد ان يضيف هدفا ثانيا من تسديدة قوية لناني لكن الحارس انقذ فريقه ببراعة (64)، ثم رد صاحب الارض بفرصة للدنماركي كريستيان ايريكسن لكن دي خيا كان له بالمرصاد (74). ونجح يونايتد في الدقيقة 84 في تسجيل هدف التعزيز بعد هجمة مرتدة بدأها الاكوادوري البديل انتونيو فالنسيا الذي تلاعب باكثر من لاعب قبل ان يفقد توازنه فوصلت الكرة الى زميله هرنانديز الذي تبادلها مع روني قبل ان يسددها في الشباك. وعلى الملعب الاولمبي في روما، حذا اتلتيكو مدريد الاسباني، بطل 2010، حذو مانشستر يونايتد وحول تخلفه امام مضيفه لاتسيو الايطالي الى فوز 3-1. وثأر بلباو من لاتسيو الذي كان يواجه الفريق الاسباني للمرة الثانية على الصعيد القاري بعد الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي لموسم 1997-1998 عندما فاز 1-صفر بمجموع المباراتين وبلغ النهائي حيث خسر امام مواطنه انتر ميلان بثلاثية نظيفة. ووضع الالماني ميروسلاف كلوزه الفريق الايطالي في المقدمة بتسديدة ارضية من وسط المنطقة الى وسط شباك الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا وذلك بعد تمريرة من انتونيو كاندريفا (19)، لكن اندريان لوبيز ادرك التعادل سريعا بعد تمريرة رأسية من الكولومبي راداميل فالكاو (25) الذي نجح في وضع فريق العاصمة الاسبانية في المقدمة بعد تمريرة من البرازيلي دييغو (37). وفي الشوط الثاني، اضاف فالكاو الذي توج باللقب الموسم الماضي مع بورتو وكان هداف المسابقة ايضا، الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 63 بعد عرضية من صاحب الهدف الاول ادريان لوبيز. كما قطع ميتاليست خاركيف الاوكراني شوطا كبيرا نحو ثمن النهائي بعد تغلبه على مضيفه ريد بول سالزبورغ النمسوي برباعية نظيفة سجلها البرازيلي فريدا تايسون (1) والارجنتيني جوناثان كريستالدو (38 و41) والبرازيلي الاخر بونفيرم مارلوس (90). وعاد شالكه الالماني من ملعب مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي بنتيجة جيدة بعد ان تعادل معه بهدف للهولندي كلاس يان هونتيلار (75)، مقابل هدف لفلاديمار داريدا (23). وحذا سبورتينغ لشبونة البرتغالي حذو شالكه بتعادله مع مضيفه ليجيا وارسو البولندي بهدفين لدانيال كاريسو (60) والبرازيلي فيليبي اندري سانتوس (88)، مقابل هدفين لياكوب فافرزينياك (37) ويانوش كول (79). وحول لوكوموتيف موسكو الروسي تخلفه امام ضيفه اتلتيك بلباو الاسباني الى فوز 2-1. وافتتح اتلتيك بلباو، وصيف بطل 1977، التسجيل في الدقيقة 34 عبر ايكر موناين، لكن دينيس غلوشاكوف ادرك التعادل في الدقيقة 61 من ركلة جزاء قبل ان يسجل الاكوادوري فيليبي كايسيدو هدف الفوز لصاحب الارض في الدقيقة 70. وتغلب الكمار الهولندي على ضيفه اندرلخت البلجيكي بهدف لادم ماهر (35). وتقام مباريات الاياب في 23 الشهر الحالي.
