أثار تصريح الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا المدير الفني للنصر بعد مباراة الاتفاق الماضية، بشأن عدم مسؤوليته عن رحيل المدافعين عبد الله القرني وعنتر يحيى، مزيدًا من الغموض داخل القلعة الصفراء. وذكرت قناة العربية، عبر موقعها الرسمي على صفحات الإنترنت، أن ماتورانا شدد على عدم تدخله في استغناء إدارة النادي عن القرني والجزائري مؤكدًا عدم أخذ رأيه في استبعادهما، وذلك عقب الهزيمة من الاتفاق. وانتقل القرني إلى القادسية مطلع يناير المنصرم فيما عاد يحيى إلى البوندسليجا من خلال كايزرسلاوترن وقال بعدها لصحيفة الهداف الجزائرية إن ماتورانا كان يرغب في بقائه إلا أن الإدارة رفضت. واستغربت إدارة النصر –بحسب العربية نت- تناقض آراء ماتورانا، بعدما أوصى بالاستغناء عن العديد من اللاعبين مثل عدنان فلاتة ووليد الطايع وكميل الوباري ومالك معاذ وعبدالرحمن القحطاني إلى جانب كل من عبد الله القرني وعنتر يحيى وخوان باولو بينو وريان بلال وأحمد الجيزاني، وهو ما ارتكزت عليه الإدارة في ترحيل هؤلاء اللاعبين. وبعد الذي قاله الكولومبي، قررت إدارة النصر أن تجلس معه لمناقشته بعد تصريحه الذي أثار الكثير من علامات الاستفهام حول آلية العمل في النادي الكبير. ولا يمر النصر بفترة رائجة حيث حقق الفريق فوزًا وحيدًا خلال المباريات الخمس الأخيرة من دوري زين مما أثار تكهنات حول إمكانية رحيل ماتورانا رغم نفي سمو الأميرالوليد بن بدر المشرف العام على النشاط الكروي بالنادي أكثر من مرة