في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لمنافسات كأس أمم أسيا رقم 15 التي انطلقت في السابع من يناير الجاري و تُختتم في التاسع و العشرين من نفس الشهر, فرط المنتخب الأردني في فوز كان في متناوله أمام اليابان و تعادل بهدف لمثله, فيما حقق المنتخب السوري فوزاً مستحقاً علي شقيقه السعودي بهدفين لهدف في ثاني مباريات هذه المجموعة. بداية رائعة للأردن علي ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر تقدم متوسط ميدان فريق الوحدات حسن عبد الفتاح (28 سنة) بهدف يساري لبلاده بعد أن راوغ علي حدود الجزاء وسدد بقوة لترتطم الكرة بالدفاع الياباني وتتحول علي يسار حارس ليرس البلجيكي ايجي كاواشيما قبل سبع دقائق من إطلاق الدولي السنغافوري عبد المالك بشير صافرة نهاية الشوط الأول. الا أن مدافع فريق فينلو الهولندي مايا يوشيدا (22 سنة) رفض خروج فريقه خاسراً و حفظ ماء وجه أبطال أسيا في ثلاث مناسبات و حافظ علي كبرياء المدرب الإيطالي البيرتو زاكيروني عندما سجل هدف التعادل برأسه بعد دقيقتين من الوقت الإضافي بعد أن تلقي تمريرة من الجانب الأيسر وحولها علي يسار رجل اللقاء عامر شفيع. بهاتين النتيجتين تصدر المنتخب السوري هذه المجموعة بثلاث نقاط مقابل نقطة وحيدة للأردن و اليابان أصحاب المركزين الثاني و الثالث فيما تذيل المنتخب السعودي هذه المجموعة بصفر من النقاط. سوريا تفاجئ السعودية في المواجهة الثانية لهذه المجموعة فرض متوسط ميدان الكرامة و المنتخب السوري عبد الرازق الحسين (26 سنة) نفسه بطلاً مطلقاً للقاء منتخب بلاده ضد السعودية عندما هز شباك الحارس السعودي وليد عبد الله بالهدف الأول في الدقيقة 38 من الشوط الأول ووضع بلاده في المقدمة ثم عاود نفس اللاعب التألق ومنح رجال الروماني تيتا فاليريو التقدم مرة أخري بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 63 بعد أن تمكن تيسير الجاسم لاعب وسط أهلي جدة من إحراز هدف التعديل برأسه في الدقيقة 60 من عمر اللقاء. الشوط الأول من اللقاء الذي شهده ملعب أحمد بن علي بنادي الريان وحضره أكثر من 16 ألف متفرج شهد أفضلية لزملاء المهاجم ياسر القحطاني بدون خطورة حقيقة علي مرمي الحارس مصعب بلحوس ليأتي هدف السبق للفريق الأحمر نهاية الشوط الأول بعد 13 دقيقة من تسديدة محمد زينو التي أبعدها وليد عبد الله و يمنحه مزيداً من الثقة في باقي زمن هذا الشوط رغم تألق الحارس بلحوس و إبعاده لهدف التعادل قبل ثلاث دقائق من انتهاء الشوط الأول. في الشوط الثاني بدت الثقة واضحة علي أداء السوريين في ظل مساندة وحماس كبيرين من أبناء الجالية السورية بقطر قبل أن يفاجئ تيسير الجاسم الجميع بتسجيل هدف التعادل من كرة مرتدة من الدفاع السوري سددها النجم البالغ من العمر 26 عاماً قوية برأسه غالطت حارس الكرامة بعد تمويه من مهاجم إتحاد جدة نايف هزازي. الهدف "الكربوني" الذي منح به الحسين الأفضلية لسوريا مجدداً بعد ثلاث دقائق فقط من هدف الجاسم ,استفز نجوم "الأخضر" بشدة و هاجموا مرمي بلحوس بضراوة وضاع منهم التعادل في أكثر من مناسبة أهمها كانت الرأسية التي تصدي لها الحارس السوري من رأسية هزازي في الوقت بدل الضائع , ليطلق بعدها الدولي الكوري الجنوبي كيم دونج جين صافرة نهاية اللقاء وسط أفراح سورية و أحزان سعودية. فيما يلي نقدم أهم أرقام و إحصاءات المنتخبات الأربعة بصفة خاصة والبطولة بصفة عامة بعد انتهاء الجولة الأولي في المجموعتين الأولي و الثانية: * المواجهة التي جمعت المنتخبين الياباني و الأردني في افتتاح مباريات المجموعة الثانية هي الثانية التي تجمع المنتخبين طوال تاريخهم بالبطولة, الطريف أن هذا اللقاء انتهي بنتيجة (1-1) وهي نفس نتيجة اللقاء الذي جمع المنتخبين في ربع نهائي نسخة 2004 بالصين وحسمه "محاربي الساموراي" بفارق الركلات الترجيحية. *في المواجهة الثانية لنفس المجموعة حمل لقاء السعودية و سوريا الرقم (3) في تاريخ المنتخبين في النهائيات, المنتخب السوري حقق فوزه الأول علي نظيره السعودي بعد أن خسر في المرتين السابقتين (0-1) في المجموعة الأولي بالدور الأول من نسخة 1984 بسنغافورة و (0-2) في النسخة التالية بقطر 1988 في اللقاء الذي جمع المنتخبين في الدور الأول للمجموعة الثانية. * التعادل الذي حققه المنتخب الياباني مع الأردن حمل الرقم 10 في تاريخ أبناء بلاد الشمس المشرقة في النهائيات خلال 32 لقاء خاضها الفريق في 7 مشاركات مقابل فوزهم في 17 لقاء و خسارتهم في 5, علي صعيد الأهداف رفه هدف يوشيدا الغلة اليابانية للرقم 59 مقابل 32 هدف تلقتها شباكهم كان أخرها هدف عبد الفتاح. * من جانبه خاض المنتخب الأردني لقاءه الخامس علي التوالي في البطولة محافظاً علي سجله خالياً من أي خسارة بعد أن خاض 4 لقاءات مع المدرب المصري الكبير محمود الجوهري في مشاركته الأولي في الصين 2004 دون أن يعرف للخسارة طعماً ,التعادل هو الرابع لمنتخب "النشامي" الذي حقق فوزاً وحيداً في تاريخه علي الكويت (2-0) في النسخة قبل الماضية, علي صعيد الأهداف المدفوعة و المقبولة , سجل حسن عبد الفتاح الهدف الرابع في تاريخ منتخب بلاده بالنهائيات في مقابل قبول شباك عامر شفيع للهدف الثاني (لاحظ شفيع كان حارس الأردن في النسخة الصينية 2004). * في المواجهة الثانية جاء فوز المنتخب السوري علي السعودية ليكون السابع في تاريخ المنتخب العربي المتوسطي في 16 مباراة خاضها في خمس مشاركات له بالنهائيات في مقابل تعادله مرتين و خسارته في سبع مباريات أيضاً, هدفي عبد الرازق الحسين رفعا رصيد سوريا من الأهداف للرقم 13 مقابل 19 هدف هزت شباكها. * بدوره تعرض المنتخب السعودي لخسارته السابعة خلال 38 لقاء خاضها في النهائيات ,حقق خلالها 17 فوزاً و 14 تعادلاً, رصيد الأخضر من الأهداف ارتفع إلي 58 هدفا بهدف الجاسم مقابل قبول شباك الفريق ل 34 هدفاً كان أخرها ثنائية الحسين. * بهدفيه في شباك المنتخب السعودي تصدر متوسط ميدان فريق الكرامة الحمصي عبد الرازق الحسين صدارة هدافي البطولة حتى الآن. * الخماسية رفعت حصيلة الأهداف في هذه النسخة إلي الرقم 9 ( أكثر من هدفين في اللقاء الواحد) في انتظار ارتفاع متوقع لمعدل التهديف من خلال مشاركة منتخب الهند في مباراته الأولي أمام أستراليا الاثنين في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة. استمتع بخدمة الرسائل الاخبارية وفيديوهات كأس اسيا علي جوالك تابع أخبار ياللاكورة على تويتر انضم إلى صفحة محبي ياللاكورة على الفيس بوك وشارك برأيك ومواضعيك شارك برأيك من خلال منتديات ياللاكورة