الرباط تتحول إلى عاصمة للشباب الأفريقي

وقعت وزارة الشباب والرياضة يوم الخميس 4 فبراير 2010 شراكة أهداف مع الإتحاد المغربي لكرة القدم، بحضور وزير المالية والإقتصاد السيد صلاح الدين مزوار، وأعضاء الإتحاد ورؤساء أندية القسمين الوطني الأول والثاني وبعض اللاعبين الدوليين وكافة مكونات الأسرة الكروية ورجال الإعلام.
وبشر السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة في كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين بتنظيم المغرب الألعاب الأفريقية الأولى للشباب المتراوح أعمارهم ما بين (13 و17 سنة) بمشاركة 53 بلدا أفريقيا.
وقد نوه السيد الوزير بالعمل الذي قامت به اللجنة المغربية الأولمبية التي أقنعت كل اللجان الأولمبية الأفريقية بأن يحتضن المغرب النسخة الأولى من هذه التظاهرة، معتبرا هذا الحدث عودة المغرب إلى إحتضان الأعراس الأفريقية، وقال بأن العاصمة الرباط ستتحول إلى عاصمة أفريقية للشباب الذين سيتبارون حول 14 نوعا رياضيا، (كرة القدم، كرة السلة، التنس، كرة الطاولة، ألعاب القوى، الجودو، الدراجات، السباحة، الجمباز، الملاكمة، المصارعة والتجديف.
وستكون مدن الدار البيضاء، سلا، الرباط والمحمدية محطات لإستقبال هذا الحدث.
وأشاد منصف بلخياط في سياق حديثه بالعمل الذي يقوم به الإتحاد المغربي لكرة القدم من إلتزامات ثم الحديث عنها منذ شهرين وتمتد من سنة 2010 إلى غاية 2014 من أجل أن تطوير لعبة كرة القدم المغربية الرقي بها إلى مستوى عالمي وقاري في السنوات القادمة.
وتهدف هذه الشراكة من خلال بنودها والتي يلتزم بها كل طرف على بلورتها من أجل إقلاع كروي جديد بشفافية ووضوح، وستدعم الوزارة الإتحاد المغربي بمبلغ مالي يقدر ب 8 800 ألف يورو كل سنة.
ومن المنتظر أن يتم الرفع من عدد الممارسين المرخصين إلى 66 ألف و500 ممارس في أفق 2014 على أن يتم إحداث 16 مركزا للتكوين وأربعة مراكز جهوية، وتأسيس العصبة الإحترافية سنة 2012.
وتشير الإتفاقية كذلك إلى ضرورة بلوغ المنتخب الوطني المغربي دور ربع نهائي كأس أفريقيا للأمم 2012 التي ستحتضنها الجابون وغينيا الإستوائية، تم التأهل إلى نهائيات كأس العالم سنة 2014، والمنتخب الأولمبي إلى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، إضافة إلى تأهيل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة لنهائيات كأس أفريقيا للأمم 2013.