يا ما فى الجراب يا بكيا.. حد شارى.. حد بايع.. سبع صنايع.. والبخت ضايع ..أبيع أبيع كل البضايع.. حتى المناصب.. حتى الرفايع.. وكل اللى عندى اسمه «بكيا»، ويا ما فى الجراب يا بكيا.. لو تبيعلى أو «تبتاعلى»، كلوا بكيا.. يلا بكيا يلا بكيا.. يعنى مثلا عندى فى الجراب " شكر خاص من مصانع القنابل المسيلة للدموع فى العالم"، حيث يتقدمون بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم فى إنقاذهم من الإفلاس بالاستخدام المفرط لمنتجاتها، وتخص بالشكر محمد مرسى رئيس مصر السابق ووزير الداخلية أبوقلب قاسى وكل ضابط لم تأخذه شفقة ولا رحمة بالمتظاهرين .. ها .. وعندى كمان فى الجراب "مناقصة عامة لتطوير صدور الأمهات المصريات"، حيث أعلن مجلس الوزراء _إدارة الرضاعة الطبيعية_ عن مناقصة عامة لتطوير صدور الأمهات المصريات _توريد كميات من الديتول المطهر لزوم غسل مناطق الرضاعة.. توريد كمية من المغات المر لزوم فطام الأطفال .. عدد لا بأس به من مناديل فلورا المعطرة لزوم تظبيط الأطفال.. ها .. حد ناوى يدخل المناقصة .. حد بيفكر؟ .. طب عندى كمان فى الجراب "إعلبان من راّسة الجمهورية" .. حيث تعلن رئاسة الجمهورية عن طرح الممارسة العامة رقم 20 لسنة 2013 لصيانة عدد اثنين سور لقصور رئاسية بتكنولوجيا دهان مايطلعش، وعدد كام جركن مزيل لرائحة التبول البشرى جراء تعبير المتظاهرين عن آرائهم فى مؤسسة الرئاسة مع ملاحظة أن العطاء فى مظروفين أحدهما فنى والثانى مالى وأنا حر فيه!! .. ها .. حد ناوى .. حد قال أنا هنا يا ابن الحلا ؟ .. كله عندى فى الجراب.. كله بكيا.. يلا بكيا.. يلا بكيا.. حد عندوا بكيا للبيع.. طب حد يشترى؟!.. ميعادنا بكرة وبضاعة جديدة فى الجراب!!