سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيسي»: لا عودة لما قبل 25 يناير ولا مكان لرموز «النظام القديم».. المرشح الرئاسي: أنا قادر على تحقيق أهداف الثورة.. أي شخص يحاول العودة للوراء «لن يستمر شهرًا».. وزمن التبعية للخارج «ولى بلا رجعة»
قال المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية وزير الدفاع السابق، إنه «لا عودة لما قبل 25 يناير، ولا رموز ما قبل 25 يناير»، مضيفًا أن «الشعب المصري خرج ولن يعود إلى ما قبل 25 يناير، ولا مكان لرجال النظام القديم»، مشيرًا إلى أن «المصريين لن يكفيهم أن يكون لديهم نظام سياسي ولديهم (عوز) وحاجة». ونقل المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، عن «السيسي»، خلال لقائه الأحد، وفدًا من قيادات التيار الناصري، أن «أي شخص يحاول العودة بالشعب إلى الوراء لن يستمر»، وتابع: «مصر لا تسمح بالعودة للوراء، والمصريون اختاروا أن أي شخص سيحاول العودة بهم لن يكمل شهرًا». وأضاف «عبد الناصر»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الإثنين، أن «السيسي تحدث خلال اللقاء عن القطاع العام الذي كان ركيزة الاقتصاد المصرى في الستينيات، ودور العمال المصريين في مساندة مصر ودعمهم للمجهود الحربى». وأشار «السيسي»، بحسب «عبد الناصر»، إلى أن القطاع العام لعب دورًا كبيرًا بعد نكسة 1967، وقال: «رغم التحطيم للقطاع العام لكنه لا زال مستمرًا، وتصويب القطاع العام هو رؤيتنا، وهذه الحكومة أدركت ذلك». وأشاد بدور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلًا: «الله يرحمه الزعيم جمال عبد الناصر، بنى القطاع العام في 16 سنة، وهم (نظامي السادات ومبارك) لم يستطيعوا بيعه خلال 40 سنة»، وتابع: «ربنا يرحمه قدم لبلده ووطنه وللإنسانية كلها». وأكد أنه «لو أن معدلات تطورنا كانت كما كان الأمر في الستينيات (كنا زمنا وصلنا القمر)»، وتابع: «كان عندنا صاروخ (أنا شفته) مداه 1300 كيلو متر، هو ده رمز الكرامة الوطنية.. لو استطعنا أن نكمل ما بدأه (عبد الناصر) بعد رحيله لكانت الصواريخ المصرية وصلت القمر، ولكانت مصر في مقدمة دول العالم». وتحدث «السيسي»، عن الفلاحين المصريين وأوضاعهم والمشاريع الموضوعة لدعمهم ومساندتهم، وتطرق الحديث للقطن المصرى والاهتمام به وريادته ودعمه للمنافسة العالمية، والتشجيع على زراعة القمح والكفاية في الإنتاج المصرى منه، كما تحدث عن دور المرأة وحقها السياسي ودورها الاجتماعى وكيفية النهوض بها، ودور الثقافة واهتمام الدولة بها لزيادة الوعى والانتماء الوطنى لدى الشباب المصرى والأجيال القادمة. وشدد وزير الدفاع السابق، على ضرورة الوحدة والالتحام بين الجيش والشعب، وأن «الجيش رهن حياته لخدمة الوطن وحمايته والشعب المصرى لا يتخلى أبدًا عن دوره ومسئولياته». وعن دور الشباب قال: «عندنا 65 مليون تحت سن الأربعين، وتحت سن العشرين 30 مليون.. هذه الدولة دولة شابة لسنين قادمة، ولابد من الاعتماد على الشباب»، وتابع: «كل محافظ ياخد عنده تلات أو أربع قيادات شابة يعلمها ويدربها على حمل المسئولية». وأكد المشير على استقلال القرار الوطنى، وأن «زمن الهيمنة الأجنبية التي عانينا منها طوال الأربعين عاما الماضية قد ولى بلا رجعة.. وعلينا تأكيد الاستقلال الوطنى الكامل مع حماية كامل وطننا العربى ممن يتربصون به، فتلك هي مسئوليتنا المقدسة»، واختتم قائلًا: «أنا قادر بإذن الله على تحقيق أهداف الثورة».