السيسي لنجل عبد الناصر: - لا عودة لما قبل 25 يناير ولا مكان لرجال النظام القديم - عبد الناصر بنى القطاع العام في 16 سنة ولم يستطيعون بيعه خلال 40 سنة - تصويب القطاع العام هو رؤيتنا.. والحكومة أدركت ذلك - لو ان معدلات تطورنا كانت كما كان الامر في الستينات .. كنا زمانا وصلنا القمر - الجيش رهن حياته لخدمة الوطن وحمايته وزمن الهيمنة الأجنبية انتهى - لو استطعنا ان نكمل ما بدأه عبدالناصر بعد رحيله لكانت الصواريخ المصرية وصلت القمر قال المهندس عبد الحكيم عبدالناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر ان اللقاء الذى تم بين القيادات الناصرية والمشير السيسى تناول الحديث عن مستقبل مصر فى الفترة القادمة ، حيث أكد السيسي انه لا عودة لما قبل 25 يناير، ولا مكان لرجال النظام القديم. وأضاف "عبد الناصر" أن السيسي أكد أن الشعب المصري خرج ولن يعود الى ما قبل 25 يناير قائلا: "مش احنا وحدنا فقط اللي بنقول ده .. لازم يكون عندنا قناعة بكده .. أي شخص هيحاول العودة بالشعب لن يستمر .. احنا قلنا لن يكون هناك توريث .. ومصر لا تسمح بالعودة .. المصريون اختاروا ..أي شخص سيحاول العودة بهم لن يكمل شهر .. وأرجو أن تكون هذه القناعة موجودة لدينا. كما تحدث السيسي عن القطاع العام الذى كان ركيزة الاقتصاد المصرى فى الستينات ، ودور العمال المصريين فى مساندة مصر و دعمهم للمجهود الحربي ، وقال ان القطاع العام قام بدور كبير بعد 1967..قائلا "الله يرحمه الزعيم جمال عبد الناصر عمله في 16 سنة .. وهم لم يستطيعوا بيعه خلال 40 سنة" وأضاف السيسي: لو ان معدلات تطورنا كانت كما كان الامر في الستينات .. كنا زمانا وصلنا القمر .. كان عندنا صاروخ ..انا شفته مداه 1300 كيلومتر .. هو ده رمز الكرامة الوطنية .. هل نقدر نعمل زي اللي عمله العظيم ده .. ربنا يرحمه ..قدم لبلده ووطنه ..وللانسانية كلها انجازات عظيمة. وعن دور القطاع العام في قاطرة التنمية قال السيسي: رغم التحطيم للقطاع العام ..لكن القطاع العام لازال يستمر .. ولازم مشاركة العاملين فيه .. تصويب القطاع العام هو رؤيتنا .. وهذه الحكومة ادركت ذلك. وأضاف المهندس عبد الحكيم عبد الناصر أن الحديث تطرق الى الفلاحين المصريين وأوضاعهم و المشاريع الموضوعة لدعمهم ومساندتهم ، والقطن المصرى والاهتمام به و ريادته و دعمه للمنافسة العالمية و التشجيع على رزاعة القمح والكفاية فى الانتاج المصرى منه. كما تحدث السيسي عن دور المرأة وحقها السياسى و دورها الاجتماعى و كيفية النهوض بها، و دور الثقافة وإهتمام الدولة بها لزيادة الوعى والانتماء الوطنى لدى الشباب المصرى والاجيال القادمة مع عودة عيد العلم الذى كان يحتفل به وقت عبد الناصر، و أكّد المشير على ضرورة الوحدة والالتحام بين الجيش والشعب، وان الجيش قد رهن حياته لخدمة الوطن وحمايته والشعب المصرى لا يتخلى ابدا عن دوره و مسئولياته. وعن دور الشباب قال المشير: عندنا 65مليون تحت سن الاربعين .. وتحت سن العشرين 30 مليون .. هذه الدولة ..دولة شابة لسنين قادمة .. ولازم نعتمد على الشباب ...كل محافظ ياخد عنده تلات او اربع قيادات شابة يعلمها ويدربها على حمل المسؤولية. واكد المشير على ضرورة عودة مصر لدورها القيادى الرائد فى الدوائر الثلاثة التى تحدث عنها الزعيم جمال عبدالناصر فى كتاب "فلسفة الثورة" -العربية_ الافريقية_الاسلامية -، هذا الدور الذى استطاع الزعيم جمال عبدالناصر تحقيقه والارتقاء به لتصبح مصر فى عهده زعيمة للعالم الحر. واضاف: لو استطعنا ان نكمل ما بدأه عبدالناصر بعد رحيله لكانت الصواريخ المصرية وصلت القمر ولكانت مصر فى مقدمة دول العالم. وأكد المشير على إستقلال القرار الوطنى وأن زمن الهيمنة الأجنبية التى عانينا منها طوال الاربعين عام الماضية قد ولى بلا رجعة وعلينا تأكيد الاستقلال الوطنى الكامل مع حماية كامل وطننا العربى ممن يتربصون به، فتلك هى مسئوليتنا المقدسة، ويجب علينا حماية مصر من عدو يتربص بها فى الشرق و الغرب والخطر الذى يهددها من الجنوب. واضاف: يجب ان نعمل على النهضة بالتعليم لحماية أجيالنا القادمة والارتقاء بها. واختتم المشير كلامه بالتأكيد على أنه لا عودة لما قبل 25 يناير و لا رموز ما قبل 25 يناير موضحاً ثقته الكبيرة فى الشعب المصرى ، وانه قادر بإذن الله على تحقيق اهداف الثورة واستكمال مسيرته التى بدأها مع شعب مصر العظيم.