يقيم الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، واتحاد عمال مصر الديمقراطي، ودار الخدمات النقابية والعمالية، مساء الخميس المقبل، الموافق الأول من مايو "عيد العمال"، احتفالا بهذه المناسبة في مقر نادي التجارة بشارع رمسيس. ويحضر المؤتمر العمالي المئات من قيادات الحركة النقابية المستقلة، والحركة العمالية من كافة المواقع العمالية "حلوان والمحلة الكبرى والعاشر من رمضان ومدينة السادات ومحافظات القاهرة والإسكندرية والسويس وبورسعيد ومنطقة الدلتا". يشمل البرنامج الاحتفالى كلمات ممثلة للمنظمين تعبر عما تواجهه الحركة النقابية المستقلة من محاولات إجهاض نموها وتعرضها في الآونة الأخيرة للعديد من الضربات الأمنية، التي وصلت لحد القبض على العشرات من قيادات النقابات المستقلة، والملاحقة القضائية المستمرة بشكل يكاد يكون أسبوعيًا، لقيادات الحركة؛ بدعوى تحريض العمال على الإضراب، والتأكيد على حق العمال في ممارسة أشكالهم الاحتجاجية المتنوعة والتي يأتى على رأسها حقهم في الإضراب السلمى الذي أقره الدستور المصرى. ويطالب العمال خلال الاحتفالية بسرعة إصدار قانون الحريات النقابية الذي يضمن لعمال مصر الحق في إنشاء نقاباتهم المستقلة بحرية واستقلالية، وهو القانون الذي تعمدت الحكومات المتعاقبة عرقلة إصداره؛ بهدف الاستمرار في تأميم الحركة النقابية لصالح النظام الحاكم. ويلقي، خلال الاحتفال، ممثلون عن بعض الجهات العمالية، كلمات لعرض قضيتهم، وعلي رأس هذه القضايا "العمال المفصولون"، من الشركات المخصصة والتي تم استعادتها بأحكام قضائية إلى ملكية الدولة، ولم يتم تنفيذ تلك الأحكام حتى الآن، وممثل عن شركات قطاع الأعمال العام، وممثل عن عمال شركات القطاع الخاص.