بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر جلسة سماع مرافعة دفاع اللواء أحمد محمد رمزى عبد الرشيد، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى الأسبق، المتهم السادس في «قضية القرن»، اليوم السبت. ويحاكم في القضية رئيس الجمهورية الأسبق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال، ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من مساعديه، لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني. بدأت وقائع الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام. وأثبتت المحكمة حضور جميع المتهمين بمحضر الجلسة عدا المتهم الثاني، رجل الأعمال الهارب حسين سالم. واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهم اللواء أحمد رمزي، والتي بدأها بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم نفى وجود قصد لدى موكله أو نية لقتل المتظاهرين مستشهدا بشهادة كل من اللواء عمر سليمان واللواء مراد موافي، وأن النيابة العامة نفسها أكدت أن حجم المظاهرات ومطالبها لم تكن متوقعة. وأضاف: شاهد الإثبات الوحيد ضد موكلي اللواء حسين سعيد موسى قرر أنه طيلة خدمته على مدى 30 سنة أكد أن الأمن المركزى لم يطلق طلقة نار واحدة على متظاهرين. وتابع: التعليمات كانت التعامل بالغاز مع المظاهرات التي كانت سلمية فيما عدا ما شهدته السويس والتي سقط فيها شهيد قوات الشرطة. ولفت إلى أن محافظات الجمهورية شهدت خلال الأحداث 774 وقفة احتجاجية في القاهرة والجيزة، ولم تقع خلالها أية إصابات.