استمعت أمس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لمرافعة الدفاع عن اللواء أحمد محمد رمزى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى الأسبق، فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها كل من الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه، بينهم رمزي. واتهم الدفاع النيابة العامه بأنها جمعت الأدلة حول الاتهامات بالقضية بطريقة لا تتناسب مع العقل أو المنطق، وأن ثورة يناير لم تكن سلمية، ولم يكن المتظاهرون سلميين بل حملوا السلاح والخرطوش. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى رئيس المحكمة بعضوية المستشارين إسماعيل عوض ووجدى عبد المنعم بحضور المستشارين محمد ابراهيم ووائل حسين المحامين العامين وأمانة سر محمد السنوسى وصبحى عبد الحميد. وطالب الدفاع الحكم ببراءة المتهم تأسيسا على الدفع ببطلان أمر الإحالة، وبطلان التحقيقات التكميلية، وبطلان ما تضمنته ملاحظة النيابة الختامية حول سلميه التظاهرات، وبطلان معاينة دفاتر السلاح الخاصة بالأمن المركزي، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لاستكمال مرافعة الدفاع. وأكد ثبوت تورط جماعة الإخوان فى تدبير جرائم القتل وحرق أقسام الشرطة، والهجوم على السجون، موضحا أن قوات الأمن كانت تعمل على تأمين المظاهرات، وليس العكس، ومستشهداً بما يدور الآن فى البلاد، بنشر الإرهاب وتعطل العمل بالجامعة، واستند لشهادة مراد موافى بمشاركة عناصر من كتائب القسام فى الاحداث ووجود تنسيق بينها وبين عناصر الاخوان للقضاء على الدولة، كما استند لشهادة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق بوجود عناصر دخيلة هى التى كانت تقوم بتسيير الأوضاع وليس المتظاهرين العاديين، واستند كذلك لتقرير لجنة تقصى الحقائق الذى أثبت أن الشرطة انسحبت من الميادين وتراجعت فى الساعة الرابعة والنصف عصر يوم 28 يناير بعد صدور قرار رئيس الجمهورية بنزول القوات المسلحة للشارع وفرض حظر التجوال. وفجر الدفاع مفاجأة بأن لديه وثائق رسمية صادرة فى عام 2008 تتضمن اعتراف الكتاتنى بأن حركة حماس مشروع إخواني، وتنبؤه بوقوع فوضى فى مصر، وكذلك مستندات ووثائق رسمية تؤكد قيام حماس بإدخال شحنة أسلحة آلية وقذائف «آر بى جي» مضادة للطائرات والعشرات من المنتمين للجناح العسكرى لها إلى مصر يوم 28 يناير، وردد الدفاع قائلا »دول جايين يحتلونا«. وأوضح انه بعد صلاة الجمعة يوم 28 يناير وجد اكثر من 80 أو 90 من عناصر حماس بالتحرير،