وصف الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عملية تحرير سيناء بأنها يوم من أيام الله، التي أثبت فيها الجيش المصرى أنه قادر على حمل الأمانة التي كلفه بها الله. وأكد جمعة، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم من مسجد المدينة الشبابية بالعريش، أن الإنسان وافق على عرض الله بحمل الأمانة بعد أن رفضها الملائكة، وكل الكائنات الأخرى، ولكن الله كان يعلم أن الإنسان سيوافق على حمل الأمانة لما ميزه به الله من عقل مفكر. كما وجه جمعة، التحية إلى كل الجنود الذين شاركوا في عملية تحرير سيناء، وطالب المصلين بتذكر الشهداء الذين دفعوا أرواحهم فداءً للوطن، ورغبة حقيقية منهم في عودة الحق إلى أصحابه. وأوضح أن هناك فارقًا كبيرًا بين القتل والقتال، فالقتل حرمه الله، أما القتال هو دفاع عن الأرض والعرض؛ ولذلك فكل من قاتلوا في حرب 1973 لاستعادة أرض سيناء فرسان ونبلاء، وعلى الشعب المصرى أن يفتخر بهم ويظهر لهم التقدير والاحترام.