طلبت السلطات الأمريكية من المواطنين التقدم بأي معلومات تفيد في التعرف على أكثر من 90 ضحية وقعوا في براثن متحرش جنسي بالأولاد عمل في مدارس أمريكية ودولية في تسع دول على الأقل. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أمس: إن المدرس المشتبه به وليام جيمس فاهي (64 عاما) الذي عمل في المدارس منذ عام 1972 انتحر في 21 مارس في ولاية مينيسوتا. وجاء في بيان مكتب التحقيقات أنه قتل نفسه بعد يومين من سعي ضباط في هيوستن للحصول على أمر قضائي لفحص شريحة ذاكرة "فلاش" لجهاز الكمبيوتر الخاص به. وذكر مكتب التحقيقات أنه حصل على شريحة الذاكرة من موظف يعمل في المدرسة الأمريكية في ماناجوا عاصمة نيكاراجوا التي عمل فيها فاهي مدرسا للتاريخ والجغرافيا. وقال: إن موظفا في المدرسة تقدم بشكوى قال فيها: إن شريحة الذاكرة "حوت صورا إباحية لأولاد قصر وهم نيام أو غائبون عن الوعي فيما يبدو" وجاء في الشكوى أن أعمار الأطفال تراوحت بين 12 و14 عاما. وأضاف مكتب التحقيقات الاتحادي أنه حين حدثت المواجهة بين الموظف والمدرس اعترف الأخير بأنه يتحرش بالأولاد طوال حياته "كما اعترف أنه كان يعطيهم حبوبا منومة قبل التحرش بهم." وطردت المدرسة فاهي في مارس. وقال مكتب التحقيقات إن ضباطه اطلعوا على صور تعود إلى عام 2008 تكشف عن 90 ضحية محتمل على الأقل. وذكر مكتب التحقيقات أن فاهي عمل في المدارس الامريكية الدولية في تسع دول على الأقل هي السعودية ولبنان وإيران واليونان وإسبانيا وإندونيسيا وفنزويلا والمملكة المتحدة ونيكاراجوا.